10 أسرار للعثور على الوظيفة التي تحبّها
28 يناير، 201920 اقتباس ملهم حول القيادة
28 يناير، 2019
إذا أراد القادة أن يكون دورهم فعّالًا، فيجب عليهم كسب ثقة من يقودونهم. فتنمية الثقة أمرٌ ضروريّ لنجاح فريقك ولنجاحك كقائد. ووفقًا لمسح حديث
أجرته شركة برايس ووترهاوس كوبرز مؤخرًا على أكثر من 1400 مديرًا تنفيذيًا في جميع أنحاء العالم،يعتقد 55٪ من المشاركين أن انعدام الثقة
يشكل تهديدًا خطيرًا على نجاح فرقهم وأعمالهم.
الثقة لا تُمنح من قبل الآخرين. فلا يُمكن الحصول على الثقة من خلال الاتساق والتواصل الفعال والمتابعة. فيجب أن يكون القادة قادرين على إلهام
فرقهم والتأثير عليهم للتصرف وفقًا لما يقولونه. وعلى الرغم من أن الثقة تستغرق وقتًا حتى يتم كسبها، فمن الممكن أن تضيع هذه الثقة بسرعة كبيرة.
وفي ما يلي خمسة أوامر ونواهي للقادة لبناء الثقة:
.
1. الاتصال المستمر والفعال هو المفتاح.
التواصل الفعال هو المفتاح لكسب تأثيرك كقائد. ولكي تكون متواصلاً فعالاً، يجب عليك التواصل بوضوح، وبإيجاز وباستمرار. ويجب عدم تكرار
الأولويات والأهداف باستمرار، بل عوضًا عن ذلك، يجب معايشة هذه الأولويات والأهداف في كافة أفعالك وقراراتك كقائد. وهذا الأمر يتطلب مهارات
الاستماع المتعمد. حيث يجب على القادة الاستماع إلى ما يقوله موظفوهم، سواء شفهيًا أو بأي طريقة أخرى. فيجب عليهم تجنب إلهائهم ويجب أن
يستمعوا إليهم بغرض سماع رسائلهم بأكملها.
يجب على القادة الالتزام بتحسين مهارات الاتصال الخاصة بهم بشكلٍ مستمر. حيث يجب أن يكونوا منفتحين بالشكل الذي يسمح للآخرين بمعرفة أنهم
يسعون دائمًا إلى التطوير الشخصي لمهارات الاتصال. ومما يثبت ذلك إيلائك الأولوية القصوى لمهارات الاتصال الفعالة وذلك من شأنه أن يشجع
الموظفين على القيام بنفس الشيء.
.
لا تفعل ما يلي:
-لا تقم بإرسال رسائل البريد الإلكتروني ورسائل البريد الصوتي والنصوص ذات المهام الخاصة بفترات زمنية طويلة والمربكة والتي تفتقر إلى
نقطة مُحددة.
-لا تشتت انتباهك بأي شئ – سواء الأشخاص، أو الهاتف أو الكمبيوتر – بينما يتحدث الآخرون.
-لا تتوقع أن يتواصل الموظفون بفعالية عندما تفشل في استثمار الوقت لتحسين مهاراتك الخاصة.
.
2. كن صريحًا وجديرًا بالثقة.
يميز الموظفون الأكاذيب والحقائق المحجوبة. ومن غير المناسب أن يشارك القادة جميع القرارات علانيةً، لكن يجب أن يكون القادة منفتحين وصادقين
حول ما يمكنهم مشاركته. فعندما يفشل القادة في أن يكونوا صادقين وأن يكتسبوا الثقة، يصبح الموظفون أقل تفاعلًا في مكان العمل. وهذا السلوك يخلق
جو من الشك ويقوض العلاقة.
ولتفادي انسحاب الموظفين، عليك أن تُدرك أنهم أشخاص بالغين ويستثمرون في نجاح المؤسسة بنفس القدر الذي تستثمره. ولذا كن صادقًا عند تقديم
تعليقات إيجابية وسلبية. وكن صريحًا بشأن النضالات والتغييرات الاتجاهية اللازمة للوصول إلى الأهداف. فعندما يسمح القادة للموظفين بالانخراط في
المحادثة وصنع القرار، فمن شأن ذلك أن يدفعهم إلى الولاء وفهم الأمر بصورة أعمق. فالانفتاح والصدق والشفافية أمور حيويّة لبناء علاقات
جديرة بالثقة.
.
لا تفعل ما يلي:
-لا تقل شيئًا وتفعل شيء آخر، ظنًا منك أن فريقك لن يلاحظ ذلك.
-لا تحمِ فريقك عن طريق ذكر سلسلة من الأكاذيب أو أي من الأكاذيب البيضاء.
-لا تخفق في تقديم التعليقات والمدخلات، تاركًا الموظفين يتساءلون عن موقفك.
.
3. لا تلعب لعبة اللوم.
يريد معظم الموظفين أن تنجح مؤسساتهم. لا أحد يريد أن يفشل، إلا أن البعض يفشلون في نهاية المطاف. ولقد مررنا جميعًا بأوقات فشلنا فيها في تحقيق
أفكارنا، وجاءت القرارات بنتائج عكسية وفشلت مشاريعنا على بعد خطوات من النجاح. ومع ذلك، فإن الفشل يؤلمنا. فبعض الأشياء يمكن أن تحمل في
طياتها إهانة مثلما هو الأمر في أن يلوم القائد أحد الأشخاص أو الأشياء عن الفشل الذي وقع.
عندما يتخذ القادة موقفاً حول قرار أو فكرة ويتحملون مسؤولية هذا الفشل، فإن ذلك من شأنه أن يخلق إحساسًا عميقًا بالثقة بين الموظفين. وبالإضافة إلى
ذلك، فإنه يخلق شعورًا بالحرية لدى الموظفين للتفكير بشكل كبير وإبداعيّ، مع العلم تمامًا أن لديهم مكانًا آمنًا لمتابعة هذه الأفكار الرائعة. فهناك أشياء
قليلة من شأنها أن تبني الثقة، تمامًا مثل إدراك أن هناك شخصٌ ما يحمي ظهرك ويقدم لك الدعم فيما تفعله. وعندما يُظهر القادة الثقة في موظفيهم
وقراراتهم، فإن الموظفين يقومون بالأمر ذاته.
.
لا تفعل ما يلي:
-لا تقد فريقك إلى الفشل في المواقف غير العادية بعدم تقديم إرشادات وتعليقات مستمرة.
-لا تقم بإلقاء اللوم على القادة الآخرين لاتخاذ قرارات لا تُرضي الموظفون أو لا يريدون سماعها.
-لا تشجع الموظفين على متابعة الأفكار ثم تقوم بتوبيخهم إذا فشلوا.
4. التواصل.
القيادة ليست كل شيء فيما يتعلق بإنجاز المهمة. حيث أن إتمام المهمة يتعلق بالتعرف على الأشخاص الذين يقومون بهذه المهمة على المستوى
الشخصي. فعندما يستثمر القادة الوقت في التعرف على الموظفين بشكل أكثر عمقًا، فإنهم ينشئون اتصالًا حقيقيًا داخل النشاط التجاري.
خذ بعض الوقت للتعرف على موظفيك. وافهم اهتماماتهم وأهدافهم المهنية طويلة المدى والأولويات الشخصية لكلٍ منهم. افهم كيف يمكنك مساعدتهم في
تحقيق أهدافهم، سواء داخل المكتب أو خارجه. خذ بعض الوقت لمقابلة موظفيك بانتظام. اخرج من مكتبك وتوجه إلى مكاتبهم. اعترف بأن بناء علاقات
حقيقية يبدأ ببناء الثقة. فعندما تستثمر في نجاح موظفيك، فإنهم سيستثمروا بدورهم في نجاحك.
.
لا تفعل ما يلي:
-لا تطرح أسئلة حول الحياة الشخصية للموظفين أو رغباتهم أو أهدافهم ثم تقم بنسيان التفاصيل.
-لا تتظاهر بأنك تستثمر في نجاحهم المهني وتفشل بعد ذلك في المتابعة بعد الحديث الأول.
-لا تقل أنك تعطي الأولوية للعائلة والراحة والاسترخاء ثم ترسل العديد من الرسائل بعد انقضاء ساعات العمل.
.
5. كن قدوة يحتذى به.
أهم ما في القيادة أن تكون قدوة يُحتذى بها. حيث يتم إنشاء ثقافة الفريق من قبل القادة الذين يحددون وتيرة العمل بناءً على الإجراءات والقرارات.
فعندما يُولي القادة الأولوية لتحسين مهارات التواصل الخاصة بهم، فإن الموظفين سوف يفعلون الأمر ذاته. وعندما يكون القادة صادقين ويُظهرون
الشفافية في عملية صنع القرار، سيكون الموظفون صادقين بدورهم في أعمالهم ونجاحاتهم وإخفاقاتهم. وعندما يتحمل القادة نتيجة الخيارات السيئة
وفشل الفريق، سيعمل الموظفون بجدٍ لتحقيق النجاح وتحمل المسؤولية الشخصية عن أفعالهم.
من خلال السعي لتطوير علاقة حقيقية مع الموظفين، سيعمل أعضاء الفريق بكدٍ للتعرف على بعضهم البعض كذلك. وعندما يقوم القادة بتحديد
أولويات فريقهم، سيعطي الفريق الأولوية لنجاح الفريق نفسه.
.
لا تفعل ما يلي:
-لا تقود فريقك بعقلية “افعل ما أقوله لا ما أفعله”
-لا تعتقد أن الموظفين لن يُلاحظوا أن أفعالك لا تتفق مع كلماتك.
-لا تحذو حذو القادة الضعفاء الذين تُخبر عنهم وتستخدم قصصهم كذريعة للقيام بنفس الشيء.
واعلم أنك لا يمكنك النجاح بمفردك. فنجاحك يعتمد على فريقك. ولتحقيق النجاح، ابدأ بالاستثمار في مؤسستك وممارسة الأعمال التي تطور الثقة.
واجعل الأولولية لفريقك والتزم بأن تكون أفضل قائد يمكن أن تكونه.
1 Comment
[…] الثقة بالشخص تسبب استمرار التعامل معه، وفي حالة اطمئن […]