7 مهارات وظيفية تجعلك الأفضل دائماً
20 مايو، 2021ماذا تعرف عن التسويق الوردي ؟
20 مايو، 2021
قد يكون تولي زمام الأمور أمراً مُبهجاً ومُحبطاً وصعباً، أحياناً قد تحمل لك الإدارة كل تلك المشاعر في غضون
ساعة واحدة. ولكن سواء أكنت صاحب شركة صغيرة أو تعمل مديراً في شركة شخص آخر، فإن كونك المسؤول
يعني أن تكون مُلتزماً بأن كل شيء بشكل عام يسير على أفضل وجه ممكن، تابع السطور التالية للتعرّف على
بعض النصائح التي تُمكنك من أن تُصبح مُديراً جيداً.
.
القدرة على التعاون مع الآخرين:
إن إنشاء بيئة تعاونية يشعر فيها الجميع بأنهم مسموعون ومحترمون ومقدّرون هو خطوة أساسية للمديرين
الجيدين. وجود فريق يعمل مع بروح مُحبة ومُتعاونة يؤسس لثقافة شركة أكثر نجاحاً وتميزاً. بصفتك مديراً،
يمكنك تشجيع ذلك من خلال إظهار العاطفة والإيجابية تجاه عملك بالإضافة إلى تجسيد ثقافة الشراكة والتعاون.
من السبل التي تُمكنك من دعم روح التعاون بين فريق العمل: تفويض المهام، وتشجيع التواصل من خلال
اجتماعات فردية منتظمة، وإعطاء الأولوية للثقة المُتبادلة بين الفريق.
.
مساعدة الموظفين على التقدم:
كمدير، ركز على مساعدة موظفيك على التقدم، بشكل فردي وجماعي. تعرّف على العاملين لديك على
المستوى الشخصي حتى تتمكن من مساعدتهم على الاستفادة من اهتماماتهم ومواهبهم. اعمل على تحديد
العقبات وإزالتها حتى يتمكن موظفوك من التميز في الأداء وتقديم أفضل ما لديهم.
يُمكنك أن تضع هدفاً واحداً يُركز على تطوير شخص أو أشخاص في فريقك، ولا يُشترط أن يكون هذا الهدف
مُرتبطاً بشكل حالي بنتائج الأعمال. يمكن أن يكون هذا الهدف هو تعلم موظفيك مهارة جديدة أو لغة جديدة،
تأكد أن هذا سيعود بالنفع على عملك، حتى وإن لم يحدث هذا بشكل آني ومُباشر.
.
فهم قيمة موظفيك:
لا يُمكنك تحقيق أهداف فريقك بنفسك، لذا اعمل بجد لمساعدة موظفيك على أداء وظائفهم. قم بإزالة
العقبات، وادعم وجود الموارد التي يحتاجها موظفوك لتحقيق النجاح.
عليك أيضاً أن تضع الإنصاف في الاعتبار، فتجنب التفضيل أو وضع طموحاتك الخاصة فوق طموحات فريقك،
لأن الناس يسارعون في التقاط الكلمات والأفعال غير العادلة أو التي تخدم الذات، لكي يبنوا عليها عدم ولائهم
وتذمرهم. صحيح أنك ستظل بحاجة إلى اتخاذ قرارات غير شعبية من وقت لآخر، لكن لأن هذه تظل حالات
استثنائية وغير عامة في مُجمل قراراتك، فستحتفظ باحترام فريقك.
.
طوّر مهارات التواصل لديك:
التواصل هو القوة الدافعة وراء كل ما نقوم به كبشر تقريباً، كونك شخص واضح ومُتميز في التواصل، هو أمر
حيوي لتُصبح مديراً جيداً. يجب أن تحدد توقعات واضحة لموظفيك، وأن تكون شفافاً بشأن الموضوعات المهمة،
وأن تضع إرشادات لتقديم الملاحظات وتلقيها.
يجب على المديرين إنشاء بيئة آمنة من التواصل حيث يمكن للجميع التعبير عن مخاوفهم وآرائهم وأفكارهم.
شجع التميز من خلال تقديم القدوة.
كذلك يجب فهم أن لا شيء يُقوض الاحترام والحماس سريعاً مثل النقد أو التأديب أو الإحراج في الأماكن العامة.
امنح الموظفين مُجاملة إجراء مناقشات حساسة على انفراد، وامنحهم ميزة الشكوى والاستعانة بك عند حدوث
أخطاء، ولا تغفل أبداً عن أهدافهم المهنية الفردية.
يُمكنك أيضاً أن تطلب المساعدة، وتستدر إلى فريقك عندما تكون في حيرة من أمرك. ابدأ محادثة معهم، وكن
منفتحاً، ستخلق بهذا بيئة عمل صحية وفريق عمل مُخلص.
.
تعرّف على نقاط قوة كل عضو في فريقك:
كل عامل يريد أن يشعر بالتقدير. إذا لم يعتقدوا أن عملهم وجهدهم يُحدث فرقاُ بطريقة ما، فلن يكون لديهم
نفس الحافز.
المديرون الجدد يجب أن يستغرقوا بعض الوقت للتعرّف على نقاط قوة كل عضو في الفريق وأين يحتاج كلاً
منهم إلى الحصول على دعم إضافي. كمدير، عليك أن تُشجع نقاط القوة وتدعمها، وتُقدّم الدعم أيضاً
عند الحاجة.
يُمكنك الاستمرار في التعلم جنباً إلى جنب مع فريقك، بينما تتقدم في أداء دورك، سيكون هذا مُلهماً
لموظفيك للتحسن وسيحفزهم على أداء أدوارهم بشكل أفضل.
.
التركيز على النجاح على المدى الطويل:
لا تتوقع من الموظفين تعلم مهارات جديدة أو تعديل السلوكيات أو تحسين أدائهم بين عشية وضحاها. بدلاً
من ذلك، اعمل على إجراء تغييرات صغيرة هنا وهناك، وستجد نتائج قوية على المدى الطويل.
بمجرد أن تعمل مع فريقك لتصحيح خطأ ما، حوّل تركيزك إلى مساعدتهم على فهم كيفية حدوث هذا الخطأ،
وما العلامات التي فاتتهم في الأصل، وكيف يمكنهم تجنب تكرار الخطأ نفسه لاحقاً.
.
لا تتخطي أبداً وجبة إفطارك:
قد تظن أنه يُمكنك تخطي وجبة إفطارك لأنك تريد توفير الوقت، لكن، ما يجب معرفته هنا أن تخطي وجبة
الإفطار هو قرار سيء سيجعلك مُنزعجاً وجائعاً وعرضة لاتخاذ خيارات سيئة أخرى على مدار اليوم. إذا كنت تريد
أن تكون مديراً جيداً، فإن الإفطار أمر لا بد منه.
.
حاول الرد على بريدك الإلكتروني خلال فترة زمنية معقولة:
المقصود هنا هو البريد الإلكتروني الخاص بالعمل، بالطبع، وليس البريد العشوائي، عدم الرد على البريد
الإلكتروني الخاص بالعمل هو عادة مضيعة للوقت، وليس عادة موفرة للوقت. إذا كنت قد كلفت نفسك عناء
فتح الرسالة وقراءتها وكنت تنوي الرد عليها، فكل ما تفعله عند إغلاق الرسالة وتأجيل الرد، هو أنك تُكلف نفسك
بذل المزيد من العمل والجهد والوقت، حيث سيتعين عليك إعادة فتح الرسالة وإعادة قراءتها قبل الرد.
ما هو الإطار الزمني المعقول؟ في غضون ثلاثة أيام عمل. إذا كان هذا يمثل مشكلة بالنسبة لك، فتذكر أنه لا
يوجد خطأ في رسالة البريد الإلكتروني الآلية التي تتيح للمستلم معرفة أنك تلقيت رسالته وسوف ترد بمزيد
من التفاصيل.
.
لا تُهمل مدح شخص ما على الأداء الجيد:
المديح هو أحد أهم أدوات الإدارة المتوفرة لدينا. إن مدح عمل الناس يوفر التقدير والتحفيز ليس فقط للفرد
الذي يتلقى الثناء ولكنه يعزز مناخ الاحترام ويُشجع باقي الفريق على الأداء الجيد للحصول على ثناء مُماثل.
رُبما لأن المديرين يتجهون، بشكل عام، نحو حل المشكلات، فإن الثناء يكون غير مستغل. إذا كنت تريد أن تكون
مديراً جيداً، فابحث عن فرص لمدح موظفيك. سيوفر لك هذا الأمر الوقت على المدى الطويل لأن الموظفين
الأكثر سعادة الذين يشعرون بالتقدير يُسببون مشاكل أقل على الطريق أثناء العمل.
.
اهتم بالحصول على آراء الآخرين:
إذا كنت لا تهتم بالاستماع إلى الآخرين أو التشاور معهم، فأنت بذلك تحدّ بشدّة من قدرتك على أن تكون مديراً
جيداً. لسبب واحد، هو أنك تقوم بإغلاق تدفق المعلومات والأفكار التي تعتبر حيوية لاتخاذ القرارات الصحيحة.
من ناحية أخرى، قد ينظر إليك الأشخاص الذين تديرهم على أنك زعيم استبدادي، مسيطر، ومتسلط.
هنا يجب معرفة أن الإدارة السليمة تتطلب السعي والاستجابة لأفكار الآخرين.