كيف تستخدم التكنولوجيا في تحسين إنتاجية موظفيك؟
14 مايو، 2019هل تتفحص حسابات موظفيك على مواقع التواصل الاجتماعي؟
2 يونيو، 2019
تتوسع عمليات الاحتيال عبر الإنترنت وتنتشر بقوة، في ظل توسع الإنترنت في كل جوانب المجتمع، والتي يقع ضحيتها عادة من يجهلون أساسيات
الأمن الإلكتروني، فكيف يعرف رائد الأعمال أساليب الاحتيال الإلكتروني؛ حتى يتجنبها، خاصة وأنها تتسبب في خسائر مالية ضخمة قد تؤدي
إلى الإفلاس..
.
التصيُّد الإلكتروني
يعد التصيُّد من أكثر عمليات الاحتيال الإلكتروني شيوعًا على الإنترنت؛ إذ تسبب في كوارث لضحاياه؛ والتي أبرزها خسارة هيلاري كلينتون سباق
الرئاسة الأمريكية أمام دونالد ترامب في انتخابات 2016، بعد اختراق حملتها الانتخابية.
ويهدف التصيُّد الإلكتروني إلى خداع المستخدمين، وإغرائهم بتسليم كلمات المرور الخاصة بها للمحتال دون قصد؛ بهدف الحصول على معلوماتهم
الشخصية؛ مثل: بطاقات الائتمان، وأرقام الضمان الاجتماع؛ وذلك غالبًا من خلال رسائل البريد الإلكتروني ذات المظهر الاحترافي بزعم أنها من
شركات موثوقة.
ويجري شهريًا الإبلاغ عن أكثر من 100 ألف محاولة تصيُّد في شتى أنحاء العالم؛ إذ تم مؤخرًا تسليح التصيُّد بدرجات متفاوتة من التطور عبر تقنية
انتحال الشخصيات؛ ما يتطلب ألا تصدق أية رسائل ممن يزعم أنه شخص تعرفه أو شخصية شهيرة.
.
أقدم احتيال إلكتروني
مع بداية عصر الإنترنت- في تسعينيات القرن الماضي- وظهور خدمات البريد الإلكتروني، زادت وتيرة الاحتيال الإلكتروني، والتي كان بدايتها رسائل
ممن يزعم أنه أمير نيجيري، وكانت تتمحور حول أمير نيجيري ثري (أو مستثمر، أو مسؤول حكومي) يعرض لك في رسالته فرصة لتحقيق مكاسب
مالية هائلة.
كانت الحيلة تكمن في إغرائك بدفع جزء صغير من المبلغ مقدمًا، أو تسليم معلومات الحساب المصرفي، ومعلوماتك الأخرى؛ حتى يمكن إجراء التحويل.
بالطبع، ستخسر “المال الأساسي”، ولن تتلقى أبدًا ريالًا في المقابل. ومنذ ذلك الحين لا تزال هذه الحيلة مستمرة؛ إذ تطورت وتمكنت من جمع الملايين
من أموال الاحتيال.
.
احتيال التذاكر
من أساليب الاحتيال أيضًا، الاحتيال عبر التذاكر؛ بخداع المستهلكين لشراء تذاكر مزيفة لأحداث رياضية، أو حفلات موسيقية، وغيرها، فعادةً ما
يستهدف المحتالون الأحداث البارزة المُزمع أن تشهد طلبًا هائلًا على التذاكر؛ وذلك ليستفيدوا من زيادة الطلب.
وتشتمل التذاكر التي يرسلونها إلى العملاء، غالبًا رموزًا شريطية مزيفة، أو نسخًا مكررة من التذاكر الشرعية. وفي أوقات أخرى، لا يحصل المستخدم
على أية تذكرة على الإطلاق، بعد الدفع.
.
انتحال شخصيات المشاهير
يلجأ بعض المحتالين إلى انتحال شخصية أحد المشاهير، ثم التواصل مع المعجبين بغية الخداع، فقد اضطر نجم اليوتيوب فيليب ديفرانكو- في يناير
الماضي- إلى تحذير المشتركين البالغ عددهم 6 ملايين شخص من عملية احتيال كهذه؛ إذ قال في مقطع فيديو عبر قناته: “إذا تلقيت رسالة مني أو من
أي صانع محتوى آخر على موقع يوتيوب تبدو وكأنها شيء من هذا القبيل، فمن المحتمل جدًا أن هناك من يحاول خداعك”.
.
أسلوب معاكس
في بداية هذا العام، استخدم المخادع ويندي مردوخ- الذي زعم أنه رجل أعمال ومستثمر- عناوين البريد الإلكتروني وغيرها من التقنيات المقنعة؛ وذلك
لخداع نجوم وسائل التواصل الاجتماعي لشراء رحلاتهم الخاصة إلى إندونيسيا، ودفع رسوم تصاريح مزيفة، كجزء من عملية الاحتيال. وكان من بين
الضحايا أصحاب نفوذ، ومصورو السفر، الذين خسروا آلاف الدولارات.
.
برمجيات انتزاع الفدية
تتضمن بعض عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، محاولة انتزاع فدية من الضحايا؛ عبر ما يُسمَّى بـ”هجوم الفدية”؛ حيث يثبت المتسللون برامج ضارة على
كمبيوتر أو نظام من جهاز الكمبيوتر بشكل يقيد وصول صاحب الجهاز إلى ملفاته، ثم يُطلب منها الدفع مقابل تحرير تلك الملفات، وغالبًا ما تُطلب
عملة البيتكوين.
وقد تعرضت مدينة أتلانتا في عام 2018 لهجوم فدية، ففشلت في دفع الفدية؛ ما كلفها أكثر من 2.6 مليون دولار للتعافي من الهجوم.
.
3 حيل جديدة
وهناك حيل أخرى بدأت تنتشر مؤخرًا؛ مثل:
1. استغلال كرم البعض ودعوتهم إلى الدعم عن طريق منصات الدعم من أجل أشياء وهمية.
2. الاستثمار المزيف في مجال العملات الرقمية.
3. التلاعب بالأخبار التي تزيد من فرصة وقوع المستخدمين ضحية للاحتيال.
.
مصائد هجمات وهمية
تستغل عمليات احتيال هجمات الفدية، إحساس الضحية بالأمان والخصوصية، وفي بعض هذه الحالات يزعم المحتالون- عبر البريد الإلكتروني- أنهم
اخترقوا كاميرا الويب، بينما كان الهدف مشاهدة محتوى إباحي، ثم يبدأ الابتزاز، فيهددون بدفع الفدية أو “إرسال اللقطات إلى جميع جهات الاتصال
الخاصة بالضحية”، بينما لا يعدو الأمر مجرد تهديد؛ إذ ليس في حوزتهم شيء.