اقترض 1000 دولار لبدء مشروعه، فحولها إلى 44 ألف مطعم حول العالم
12 يناير، 2019نصائح آشتون كوتشر للاستثمار في الشركات الناشئة
13 يناير، 2019
لكل منا أحلامه، وكل منا يؤمن في أعماق روحه بأن لديه موهبة، وأن بإماكنه إنجاز شيء متميز، وكما أنه قادر على أن يؤثر في الآخرين بطريقة
خاصة، وأن يجعل هذا العالم مكانا أفضل. ولا بد أن كلاَ منا لديه تخيل في وقت من أوقات حياته بنوعية الحياة التي يرغب فيها ويستحقها. غير أن
الإحباطات وروتين الحياة اليومية قلل من رغبتنا في تحقيقها، حيث أننا لم نعد نحاول أن نبذل مجهودا مهما كان ضئيلا لتحقيق تلك الأحلام في حياتنا،
بل تلك الأحلام تبددت بالنسبة للكثيرين ومنهم من فقدوا ذلك الإحساس.
.
كيف تخلق تحولات وتغييرات مستمرة:
لكي تكون التغيرات ذات قيمة حقيقية فلا بد أن تكون دائمة ومستمرة، لطالما جربنا جميعنا التغيير للحظات، غير أننا ما نلبث أن نشعر بالإحباط
والخذلان في النهاية. والكثير من الناس يجربون التغيير وهم يشعرون بالخوف ويعتقدون ان هذا التغيير مؤقتا.
من أجل الاستمرار بالتغيير يوجد هناك ثلاث مبادئ مهمة للتغيير يمكنك الاستفادة منها، فيتوجب على الفرد أن يتبعها كي يحدث تغييرا شخصيا،
كما يتوجب على الشركات أن تعمل بها كي تضاعف طاقتها الكامنة إلى أقصى حد.
.
الخطوة الأولى ارفع مقاييسك:
أول ما يجب عليك أن تفعله حين تريد بصدق استحداث تغيير في حياتك هو أن ترفع مستوى مقاييسك لا تقبل إلا بالشيء الذي تريد ان تكون عليه.
تأمل تلك النتائج عميقة الجذور التي يستحدثها النساء والرجال التي رفعوا من مستوى مقاييسهم وتصرفوا على هذا الأساس بعد ان قرروا أن يصبح
وماهم عليه الآن. ويسجل التاريخ أمثلة لأشخاص مثل ليوناردو دافنشي وابرهام لينكولن والمهاتما غاندي ومارتن لوثر كينج واينشتاين وبيل غيتس
ومليندا غيتس وغيرهم كثيرا ممن اتخذوا تلك الخطوة الهائلة وقاموا برفع مقاييسهم. فالقوة المتوفرة لديهم هي نفسها التي متوفرة لك. فابحث عن هذه
القوة بداخلك، فتغيير مؤسسة أو شركة أو بلد أو عالم يبدأ بخطوة بسيطة، وهي أن تغير نفسك.
.
الخطوة الثانية غير المعتقدات التي تقف في طريقك:
إذا غيرت مقاييسك دون أن تكون واثقاً بالفعل أن بإمكانك تحقيقها، فأنت تضيع وقتك في واقع الأمر، بل أنك لن تحاول مجرد محاولة وبعدها تفتقر لذلك
الشعور باليقين الذي يسمح لك بأن تستخرج أعمق وأقوى القدرات التي تكمن في داخلك. فقناعاتنا ومعتقداتنا كأنها في الواقع أوامرا لا تخضع للنقاش
تحدد لنا ماهي الأشياء، وما هو ممكن وما هو غير ممكن، وما الذي يمكننا تحقيقه وما لا يمكننا تحقيقه. انما هي التي تحدد لنا كل فعل، وكل فكرة، وكل
شعور لذلك إن تبديل منظومة قناعاتنا هي خطوة أساسية في سبيل تحقيق أي تغيير حقيقي ودائم في حياتنا، فيجب أن ننمي داخلنا إحساس بالثقة بأن
بأماكننا التمسك بمقاييسنا الجديدة، وأننا سننجح في ذلك. فانت بدون السيطرة على منظومة قناعاتك يمكنك أن ترفع من مقاييسك بالقدر الذي تريده، هل
تظن مثلا ان كان من الممكن المهاتما غاندي ان يحقق ما حققه لو انه لم يكن قانعا بكل خليه من خلايا جسده بالقوة الكامنة داخله. فكان تطابق قناعته
مع بعضها البعض هو الذي فتح أمامه السبيل للوصول الى ما لدية من طاقات كامنه، والتي مكثت بدورها في مواجهة التحديات والتي تمنح القوة وذلك
الإحساس بالثقة، التي تقف وراء أي نجاح عظيم تم تحقيقه على مدى التاريخ.
.
الخطوة الثالثة بدل استراتيجيتك:
حاول أن تطرح على نفسك بعض الأسئلة ما لذي يحدث فرقا في نوعية حياة الناس؟ كيف يمكن لأشخاص بدأوا بدايات متواضعة وحياة صعبة أن
يبدعوا وأن يصلوا بأنفسهم لحياة تبهر أبصارنا؟ ماذا فعلوا؟ كيف أبدعوا؟
لكي تصل وتحقق ما تريد الوصول إليه لا بد أن تتخذ أفضل استراتيجية تحقق لك النتائج المرجوة. وأن أفضل استراتيجية في كل حالة تواجهك تقريبا
هي أن تعثر على قدوة ما، شخص تمكن من تحقيق ما تصبو لتحقيقه، وتحاول التعرف على ما كان لديه من معرفة، حاول أن تتعرف على ما فعل
لتحقيق ذلك، وماذا كانت قناعاته الأساسية، وكيف كان يفكر، فهذا لن يزيد من فعاليتك فحسب بل سيوفر لك الكثير من الوقت.