3 أسباب لإعادة بناء قواك العقلية كـ رجل أعمال
4 أغسطس، 2018كيف تختار شركة التوظيف الجيدة ؟
4 أغسطس، 2018
لتنشئ نشاطا تجاريا متكاملا في حال كنت صاحب شركة، فإنه عليك تحديد ثقافة معينة لشركتك من أجل تحقيق النمو والازدهار لأنشطتك التجارية
وموظفيك وعملائك وشركائك ومورديك.
وهناك مجموعة من المبادئ والقيم التي يمكنك اتباعها لتنجح في تطبيق فلسفة رابحة لجميع الأطراف، وتطوير وسيلة مربحة ومستدامة وممتعة في
ممارسة أنشطتك التجارية، وهي كالآتي:
.
أهمية عنصر الموهبة:
عندما تحيط نفسك بالأشخاص الموهوبين والمتفانين، فإنك ستنجح في جميع أعمالك. وعليك العمل بشعار: “شخص واحد عظيم يساوي 3 أشخاص
جيدين”. هنا تبرز أهمية البدء بأفضل الأشخاص، وتدريبهم على البقاء متميزين عمن حولهم.
.
احترف علاقات المنفعة المتبادلة:
هذا يتطلب تخصيص أوقات إضافية للتعرف إلى الموظفين والموردين والعملاء بشكل أفضل، وإفساح المجال لهم بالمقابل كي يتعرفوا إلى أسلوبك
في العمل. فمعرفة القضايا التي يواجهونها مثلاً، والبحث عن سبل لمساعدتهم بشانها، يجعلهم أكثر سعادة وإنتاجية، وبالتالي أكثر ربحية. مما سيجعل
العمليات التجارية مربحة للطرفين، أكثر من كونها لطرف واحد فقط.
.
إعادة صياغة عمليات البيع بحيث يلمس منها العميل نتائج إيجابية:
عند التعرف إلى عملائك بشكل كافٍ، يمكنك توفير الحلول التي تجعل عملية البيع أشبه بتقديم خدمة للعميل. ومن خلال حرصك على عودة العملاء
إليك دائماً، فإن ذلك يعد صفقة رابحة؛ إذ يساعد شركتك على جذب المزيد من العملاء، من خلال كلامهم عنك ومن خلال وسائل الإعلام الاجتماعي.
.
التواصل وتبادل الآراء من أفضل أساليب القيادة:
يبدأ ذلك بالتواصل اليومي والمستمر بين أعضاء الفريق، ويمتد إلى المستويات الإدارية العليا، فضلاً عن جلسات الاستماع غير الرسمية.
.
تقديم الخيار الأمثل والخدمة والسعر الأفضل في الوقت نفسه:
تمسك بما تعرفه، ونفّذه بأفضل شكل، واجعله بسيطاً ومباشراً. كذلك فكر بتوفير حلول مبتكرة لعمليات البيع. وتقدم لك أفضل العلاقات مع الموردين
الامتياز في الاختيار والأسعار، فيما تقدم لك أفضل العلاقات من حيث الخدمة عودة العملاء إليك دائماً. على أعضاء الفريق تنمية قدراتهم على التنبؤ
بالحلول المناسبة، استناداً إلى التدريب والتحفيز.
.
حافظ على إبقاء عنصر الإثارة في بيئة العمل:
من خلال اتباع المبادئ الـ6 السابقة، فإنك ستعمل على إنشاء بيئة ملؤها الطاقة والإنجاز، لدى العملاء والموظفين على حد سواء.
وقد قال عالم الإدارة، بيتر دراكر، ذات مرة: “التقليل من شأن الثقافة في الأعمال يؤدي إلى الفشل”. ولهذا، تعد ثقافة الشركة اليوم أكثر أهمية من
أي وقت مضى لقيادة الأعمال.
ولا يستطيع أي قائد تأسيس هذه الثقافة، من دون توفير الشروط المناسبة لتكوين بيئة عمل متكاملة. فيما يعمل القادة على ذلك من خلال قيادة القيم التي
تقود السلوك، الذي بدوره يؤثر على الأداء. ومن خلال الأداء ذي المستوى العالي يمكن أيضاً تدريب الأعضاء ليكونوا قادة مستقبليين.