لم يعد واقع البحث عن عمل كما كان من قبل، فمع تطور سبل التكنولوجيا الحديثة، بدأت تختلف القواعد التي يرتكز عليها الباحثون عن العمل وأصحاب

العمل على حد سواء. ولعل من أبرز الوسائل التي أضحت تلعب دوراً كبيراً بهذا الصدد التدوين، إذ تبين أنه نشاط هام من شأنه أن يبزر مهارات

الأشخاص ويقودهم لطريق النجاح.

نستعرض في النقاط التالية الأسباب التي قد تسهم من خلالها المدونة في منحك وظيفة جديدة:

.

استعراض السيرة الذاتية بشكل أفضل:

تسمح لك المدوّنة بإلقاء الضوء على مهاراتك الخاصة التي ربما تكون قد أدرجتها على عجل بالسيرة الذاتية ولم تأخذ حقها في الشرح والتوضيح. فإن

كنت كاتباً على سبيل المثال، يمكنك فرد عضلاتك بهذا الشأن ونشر عينات لكتاباتك الإبداعية. وإن كنت محاسب ضرائب يمكنك توضيح آرائك

بخصوص أي من القوانين المتعلقة بالضرائب. شرط أن تتأكد من صحة وموثوقية ما تكتبه.

.

ترك بصمة رقمية إيجابية:

أول ما سيفعله صاحب العمل عند تقدّمك إلى وظيفة التحقق منك عبر الإنترنت. ووجود مدونة لك سوف يمنح صاحب العمل صورة إيجابية شاملة

عنك وعن مهاراتك على الصعيدين الشخصي والاحترافي.

.

المساعدة على تطوير شبكة :

أصحاب العمل لا يبحثون فحسب عن موظفين ممن لديهم معرفة ومهارة عالية، لكنهم يريدون كذلك أشخاصاً ممن يمكن التواصل معهم بشكل جيد.

ووجود مدونة لك سوف يظهر لصاحب العمل مدى قدرتك على الإبداع وقدرتك على التواصل بصورة مستمرة سواء في العالم الرقمي أو

في العالم الحقيقي.

.

4- ضمان حضورك بشكل فعال:

حيث ثبت أن التدوين لا يعمل فحسب على ضمان فعالية قدراتك المعرفية، بل يساعد كذلك على تحسين مهاراتك بينما تقوم بتطوير محتوى جديد لقرائك

بصورة منتظمة، كما أنه يساعدك على الظهور وكأنك خبير في مجالك.

.

5- الظهور بشكل مثير للاهتمام لأصحاب العمل:

تبين أن المدونة تكسر حدة الملل التي قد يصاب به المدراء وأصحاب العمل من فرط اطلاعهم على سير ذاتية بصورة يومية، وذلك لأنها لا تمثل

مهاراتك فحسب بل تقدم جوانبك الشخصية أيضاً.