10 أقوال لـ “باولو كويلو” يمكنها تغيير حياتك للأفضل
26 أغسطس، 2020كيف تزيد الانتاجية مع تقليل ساعات العمل؟
26 أغسطس، 2020
يحدد ثباتك الانفعالي نمط شخصيتك الإنسانية؛ إلا أنه يتطلب الكثير من مثابرة الذات الداخلية؛ حتى تتعلم كيفية تحمل
المتغيرات المستفزة من حولك.
إن الشخص الذي يتصرف وفقًا لانفعالاته بدون تدقيق يُعتبر غير متزن، ولهذا فهو لا يؤمن بالتخطيط، وغالبًا ما يصاب
بالإحباط من الأمور المستجدة حوله؛ نتيجة مخالفاتها لكل توقعاته الخاصة.
في هذا الإطار، أوضحت الدكتورة إيمان عبد الله؛ دكتورة علم النفس، أنه يمكن تعريف الانفعال بأنه شعور مضطرب
أو خلل يصيب الفرد نفسيًا، كما يؤثر في خبراته، قائلة: “في علم النفس؛ فإننا نقول إنه يجب أن نُغيّر من الانفعال حتى نُغيّر
من السلوك، علمًا بأن تلك الانفعالات تحدث نتيجة العديد من الأسباب سواء اجتماعية، نفسية، أو بيئية؛ ولذلك يجب الحذر
الشديد من تأثيرها السلبي في الصحة النفسية والجسدية للإنسان”.
وقالت الدكتورة إيمان: “إن المشكلة في مسألة الانفعالات تكمن في التأثير في الإنسان بنسبة تتراوح بين 70 و80%، وقد
يصاب بالعديد من الأمراض المزمنة بسبب تأثير انفعالاته السلبية فيه”، موضحة أن انفعالات الفرد قد تتسبب في إصابته
بضغط الدم المرتفع أو المنخفض، إجهاد عضلة القلب، أو فقدان البصر؛ نتيجة الضغط الشديد على الأوعية الدموية
الموجودة بالعين.
وللتحكم في ثباتك الانفعالي بطريقة صحيحة، أكدت الدكتورة إيمان أن كل شخص لديه قدرات يجب توجيهها بالتساوي،
قائلة: “من المهم أن نكظم الغيظ كما أشار القرآن الكريم؛ حيث شدد على أهمية الرحمة والمودة والبُعد عن القنوط من
رحمة الله _عزّ وجلّ_ والكراهية والحقد وما إلى ذلك من الانفعالات السلبية”.
وأضافت: “يمكن للإنسان أن يلجأ للكتابة أو القراءة، أو ممارسة الرياضة، كما يمكنه العد بطريقة تنازلية
من 1 إلى 10 أو 100 إن لزم الأمر، ويجب أن يعلم جيدًا أنه بذكر الله _عزّ وجلّ _ فالقلوب تطمئن”.
واختتمت أستاذة علم النفس تصريحاتها مشددة على أهمية التأمل؛ حيث يمكنه أن يعزز من هرمونات السعادة، كما يمكن
تنظيم عملية التنفس؛ والتي تساعد الفرد في اتخاذ القرارات السليمة، والاستجابة للمؤثرات الخارجية بطريقة أفضل.