التمويل القائم على الإيرادات وعيوبه
8 ديسمبر، 2019كنز لرواد الأعمال: خلاصة خبرات “روبرت كيوساكي”
8 ديسمبر، 2019
قد يمر الفشل الأول لمشروعك بسلام ولكن ماذا بعد الفشل الثاني؟ فقد تُصاب بحالة نفسية سيئة، وتجد نفسك في دائرة مغلقة تملأ محيطك بالسلبية.
إن الشعور بالفشل أمرٌ مروعٌ حقًا؛ إذ يعتريك إحساس بالعجز عن تحقيق أهداف مشروعك أو حياتك بوجه عام، فلا نُقلل من صعوبته على الإطلاق،
ولكن لابد من إيجاد طريقة حقًا للمرور من الفشل الثاني، لأنه قد لايكون الأخير.
ونقدم في هذا المقال كيفية التعامل مع تجربة فشل ثانية في مشروعك، مع الحفاظ على حماسك كأن شيئًا لم يكن.
.
تكرار الفشل ليس مصادفة
عليك إدراك أن تكرار الفشل ليس صدفة، واعمل وقفة مع نفسك؛ وابحث وراء سبب التكرار فهى مشكلة عليك التخلص منها وتعديل سلوكياتك وسماتك
الشخصية؛ بما يتناسب مع صفات الناجحين والمُقدمين على التفوق.
يجب أن تواجه فكرة الفشل ولا تهرب منها، اعتبر تكرار الخطأ بمثابة «منبه»، فهذا دليل بالطبع على أنك تسلك مسارًا خاطئًا في حياتك؛ لذا من
الضروري أن تعرف ماذا تريد جيدًا وأن تحدد سبيلاً آخر يوصلك إلى النجاح الذي تصبو إليه.
.
ابتعد عن التوتر والغضب
التوتر والغضب بسبب الفشل لن يغيرا شيئًا في الأمر؛ فطالما اعترفت بالفشل وقررت المواجهة عليك إذًا التحلي بالهدوء وتقبل الحقيقة والبدء في البحث
عن أسباب تكرار الفشل.
.
غير سماتك الشخصية
بالطبع، الوقوع في الفشل مرتين يؤكد أن هناك سمات شخصية لديك تسببت في ذلك، قد تكون لا تستمع إلى آراء الآخرين، ولا تقبل التغيير، عليك
الآن تقبل ذلك.
قد تغلب العاطفة على العقل في إدارة عملك، وهذا أمر بالطبع يؤدي للفشل؛ لذلك حاول أن توازن الأمر.
.
ابتعد عن المثالية:
لا تتخذ المثالية هدفًا، فهي أمر غير واقعي، ويجب أن تعلم بأن الوقوع في الفشل أمر يتعرض له الكثيرون، وهو مرحلة مهمة للوصول في النهاية
إلى النجاح.
لابد أن تقتنع بهذا الأمر وأن الكمال لله فقط؛ لكي تخطو خطوة جديدة بأسلوب جديد يتلافى الأخطاء السابقة.