اصبح العميل هو المتحكم الاول في شكل ونوعية منتجات الشركات، ففي كتب التسويق الحديثة نجد ان الشركات تسخر كل طاقتها

لخدمة الزبائن بأفضل شكل ممكن وذلك للحفاظ عليهم والحصول منهم على قيم ايجابية تجعلهم يرشحون منتجات الشركة للاخرين مما يكسب الشركة

عملاء جدد، وعندما نقارن هذة الشركات بالاخري التى لا زالت تعتمد على سياسات التوجة بالانتاج فقط او التوجة بالبيع دون وضعالزبائن في المقام

الاول فسنجد ان الزبائن يتحولون الى من يخدمهم بصورة افضل ويلبي رغباتهم، ولو عدنا بالزمن الى الخلف قليلاً فسنجد ان هناك شركات كانت عملاقة

وتلاشت اسهمها واخري اختفت تماماً واعلنت افلاسها، كما يوجد على الجانب الاخر شركات لا زالت تحتفظ بمكانتها في السوق وذلك لانها استطاعت

معرفة رغبات الزبائن جيداً وعملت على اشباعها.

.

كيف تختار الشركات الزبائن لخدمتهم:

في البداية اذا كانت الشركة جديدة او تنوي طرح منتج جديد في الاسواق فإنها تقوم بتقسيم السوق الى شرائح من الزبائن ومن ثم تختار شريحة منهم

لخدمتها بأفضل شكل ممكن، ودعنا نضرب مثال ونفترض ان المنتج الجديد هو شامبو لتساقط الشعر وان الشريحة المستهدفة هي النساء من عمر

20 الي 40 عام.

.

كيفية الحفاظ على الزبائن:

تقوم الشركات بعمل دراسة لتعرف عن طريقها حاجات ورغبات الزبائن الواقع عليهم الاختيار ومن ثم تحاول الوفاء بمتطلباتهم واذا نجحت الشركة في

ذلك فإنها ستحافظ على الزبائن بكل تأكيد حتى وان كان هناك منافسين كثر، ولنكمل المثال ونفرض ان هناك سيدة اشترت منتج الشامبو الخاص بالشركة

واحدث معها نتائج ايجابية فإنها بالطبع ستشرية ثانية وبالتالى استطاعت الشركة ان تحافظ عليها.

.

زيادة اعداد الزبائن او العملاء:

عندما تخدم الشركة الزبائن بالشكل المثالي فإن هؤلاء العملاء يقمومون بالتحدث عن تجاربهم الرائعة مع المنتج، فلنفرض  السيدة التى جربت منتج

الشامبو هذة تقابلت مع صديقة لها تعاني من نفس الاعراض فإنها بالطبع ستحدثها عن تجربتها وتعرض عليها شراء المنتج، وبالتالى تكون قد صدرت

قيمة ايجابية عن الشركة مما ادي الى زيادة عملائها.

.

اهمية هذا المقال بالنسبة لك:

اذا كنت مالك لأحد المشروعات التجارية او الانتاجية او حتى تنوي افتتاح مشروع جديد فعليك ان تضع الزبائن في المقام الاول وتعرف ما يحتاجون

الية بالظبط وتحققة لهم حتى تحافظ عليهم وتكسب عملاء جدد ايضاً وتزيد ارباحك بالطبع.