تتعلق مواقع التواصل الاجتماعي بالاستماع أكثر من تعلقها بالتواصل الخارجي؛ لذا يمكنك استخلاص رؤى هائلة حول جهات

اتصالك في موقع “لينكد إن”؛ من خلال ما يلي:

.

-اهتم بالسيرة الذاتية والصور:

تعدّ لقطات الصور، وصور الخلفية، مصدرًا جيدًا لفهم الطريقة التي يريد بها الشخص أن يعرض نفسه بها، ونمط شخصيته.

.

-راجع حقل “معلومات جهة الاتصال”:

وذلك للحصول على معلومات على القنوات الأخرى. وقد يشمل ذلك المدوّنات والمواقع وملفات التعريف الاجتماعية

الأخرى؛ مثل: تويتر ويوتيوب.

.

-انقر على زر” رؤية جميع المقالات”:

يقدم أسلوب الكتابة، والمعلومات الموضعية، والصور، وإيقاع نشر المعلومات والسياق حول عواطف اتصالك

وعلامتك التجارية.

.

-أقرأ قسم “حول”:

يتضمن هذا القسم صورة شخصية للهوية والإنجازات المهنية لجهة الاتصال الخاصة بك، وتعكس المهارات والتخصّصات

وترتيب المصطلحات المستخدمة في الكتابة، وكيف تكون علاقتك بنفسها وكفاءاتها وسماتها الأساسية. ويوفر أيضًا، تضمين

محتوى إضافي؛ مثل أسطح SlideShare ومقاطع الفيديو الأكثر تعمّقًا بخصوص جهة الاتصال وهويتها.

.

-ضع تلخيصًا في قسم “التجربة”:

ضع تلخيصًا يتضمن تجربة العمل الحالية، وسجلك المهني، وتوصيف الوظائف التي توليتها، مع كتابة محتوى إضافي عن

قصة مهنية، ومعلومات عن الوظائف.

.

-قيِّم “المهارات وعمليات الإظهار”:

يمكن تخصيص ترتيب قسم المهارات لتحديد أولويات الكفاءات المميزة التي تتناول كيفية معرفة جهة الاتصال لديك، كما

تمثل عمليات التظهير أيضًا جزءًا مهمًا من طريقة إدراك الآخرين هوية اتصالك.

.

-تابع قسمي “التعليم” و “الإنجاز”:

يتضمن معلومات شخصية في هذا المجال تضفي طابعًا أفضل عنك، سواء في الكلية أو المنظمة المهنية التي تنتمي

إليها. قد يكون هناك أيضًا معلومات حول تاريخ الميلاد وتجربة المتطوعين وأسبابهم، وما إذا كانوا متزوجين، وكيف

يفضلون الاتصال بهم.

.

-حلل الاتصالات:

يوفر تحليل الاتصالات التي تشاركها، ومراجعة جهات الاتصال من الدرجة الثانية، رؤية حول علاقتك ويضيف سياقًا للشبكة.

إذا كانت الشبكة الخاصة بجهات اتصالك مغلقة، فقد تكون قابلة للعرض.

-راجع مشاركة “المجموعات”:

فكّر في الانضمام إلى مجموعة أو متابعتها لاكتساب مزيد من الفهم حول اهتمامات الربط والنشاط عبر الإنترنت والمشاركة

الاجتماعية. قد تكون المشاركة سلبية أو نشطة في مجالات مثل المجموعات التي تختارها للانضمام إليها، أو المتابعة، أو

الإعجاب، أو المشاركة، أو حتى التعليق.

.

-افحص قسم الاهتمامات:

تُشير عبارة “المؤثرون والشركات والمجموعات والمدارس” التي يتبعها الأشخاص إلى الاهتمام والفضول؛ فقد يكون هناك

أوجه تشابه أو اختلافات أو فرص؛ لتعميق ملفك الشخصي وشبكتك في هذه الحقول.

.

الخلاصة

إن القدرة على الاستفادة الفعّالة من مواقع التواصل الاجتماعي للاستماع إلى اتصالاتك، ستضيف سياقًا مهمًا لتفاعلاتك

وعلاقتك؛ فمن خلال تبني الأساليب التي ذكرناها، وتطوير أهدافك واستراتيجيتك لـموقع لينكد إن، وغيره من مواقع التواصل

الأخرى، يمكنك تطوير شبكة مهنية قوية.