تصميم ووردبريس بأحدث التقنيات
20 ديسمبر، 2016تصميم موقع عقاري بأعلي جودة وأقل تكلفة
20 ديسمبر، 2016
وفقاً لبحث قامت به جامعة كورنيل، نحن نقوم باتخاذ متوسط قرارات بمعدل 3000 قرار في اليوم. وعلى حين أن بعض هذه
القرارات تولد بحكم العادة، فإن البعض الآخر ينبثق في عقولنا فجأةً، وهذا قد يخيفنا، يربكنا، يقلقنا. ولكن عموماً فإن اتخاذ
قرارات سليمة يساعدنا على التنقل في الحياة بمزيد من الثقة، ويجنبنا الآلام التي تصيبنا جراء وقوعنا في الأخطاء .
عندما أراجع القرارات التي اتخذتها في حياتي حتى الآن، والعوامل التي ساعدت في صقل تجربتي، وتوجيهي، أجد أربع خيارات
سهلة التنفيذ ومعقولة للغاية وهي التي قادتني بكل تأكيد الى اتخاذ القرارات الرائعة، وأيضاً ساهمت بتقليل القرارات السيئة
التي اتخذتها.
المبادء الأربعة المحددة أدناه ستساعدك على التخلص من القرارات التي لا داعي لها، وتساعدك في اتخاذ القرارات
التي تحتاجها كل يوم.
.
1 . احصل على رفقة جيدة
أدركت مع مرور الوقت أن التحول الكبير في اتخاذي للقرارات يرجع إلى الأشخاص الذين أرافقهم في حياتي اليومية. الأشخاص
الذين تقضي معهم وقتك هم في الحقيقة انعكاس لشخصيتك أنت وما ترغب في تحقيقه. أنا لا أعلم ما لذي ترغبون به، بالنسبة لي
أنا أرغب في أن أكون مع الناس الذين يبرزون أفضل ما في شخصيتي، الناس الذين يهتمون بي ويشجعونني. علينا أيضاً أن
نحيط أنفسنا بأولئك الذين سوف يغيرون قراراتنا السيئة بمحبة أو من يقومون بانتشالنا من المواقف الصعبة التي نجد أنفسنا فيها.
نحن بحاجة الى بعض الناس في دائرتنا ممن يقولون لنا مالا نريد سماعه، وليس فقط ما نريد سماعه. عندما أنظر داخل دائرتي
الخاصة للأشخاص المؤثرين في حياتي والأشخاص الذين أقبل كلامهم، أجد أنهم جميعاً واعيين ومدركين لأنفسهم، يقومون
بالشيء الصحيح بدلاً من الشيء السهل. ينظرون إلى الصورة الأكبر ويعرفون مدى كلفة القرارات. وجودي بجانب مثل هؤلاء
الأشخاص يساعدني في تكوين الثقة بحدسي الخاص.
انظر الى الأشخاص الذين تبقيهم بجانبك لكي تحدد ما إذا كانت قراراتك هي صوتك أو أنها قرارات مشكوك بها. اعثر على
الأشخاص الذين يرون الصورة الكبيرة ولهم قيمة في حياتك فهؤلاء هم الناس الذين يستحقون أن تجري خلفهم وإلى جوارهم.
.
2 . دع شغفك يقودك
أي قرار سليم قمت باتخاذه كان دائماً يقف الى جانب شغفي. القاء نفسك أمام الفرص التي تثير اهتمامك أمر بالغ الأهمية لامتلاك
القرارات التي تقوم بها، وغالباً ما يؤدي الى أبواب متعددة من الفرص التي تسعى وترغب في تحقيقها. ليس هناك معنى للالتزام
بأي شيء لا تهتم به، كل منا لديه دوافعه التي يرغب بتحقيقها والأشياء التي يحبها. جميعنا مختلفون بشكل جميل.
لكل منا فرصة واحدة في الحياة على هذه الأرض. لا تجعل قراراتك مبنية على الشعور بالذنب أو الخوف . بدلاً من ذلك، دع
قراراتك تأتي من قلبك والأشياء التي تثير اهتمامك. عندما يكون القرار سليماً من الناحية الأخلاقية، قم برمي نفسك اليه ودع
شغفك يقودك.
.
3 . اذهب إلى مكان حدوث الإثارة
ما أقوم به في حياتي غالباً محكوم بثلاث أسئلة: “هل أجيد القيام بهذا الشيء؟ هل هذا الشيء يثير اهتمامي؟ وهل سيأخذني هذا
الى حيث أريد أن أذهب؟” إذا كان الجواب على هذه الأسئلة الثلاثة هو “نعم” أقوم بالقيام به.
لم تفشل هذه الفلسفة معي حتى الآن. أنا لا أعرف ماذا عنكم، ولكني أحب لعب كرة القدم منذ كنت في السادسة من عمري! حتى
اللحظة وأنا عمري 35، مازلت استمتع بالركض في ملعب كرة القدم يوم السبت، ومازلت استمتع بالعذاب في محاولتي لكسب
الكرة وأقوم بتمريرها الى الأمام والى المهاجمين. أنا أحب أن أكون في موقع الحدث، ولهذا أحب أن ألعب في موقع الدفاع.
الرياضة هي مكان مهم لاتخاذ القرارات السليمة. في كثير من الأحيان، في اللعبة، تستند قراراتي حول كوني في منتصف شيء
ذو غاية ومثير. أنا احب أن اختبر قدراتي، والأهم من ذلك كله، أنا أحب أن أساهم في نجاح الفريق. إذا كانت القرارات التي
اتخذها تبقيني في الظل أو على الهامش، أنا لن امتع نفسي بها، والتجربة لن تؤجج رغبتي في النمو والفوز.
تأكدوا من أن قراراتكم تخدمكم وتخلق لكم الفرص في تحقيق الفوز.
.
4 . احصل على وقت كاف من النوم
نحن جميعاً بحاجة إلى قسط من الراحة . ونحن نعلم من الخبرات والأبحاث أن عدم وجود أوقات نوم كافية تؤدي إلى قرارات
سيئة. نحن بحاجة الى صفاء الذهن لاتخاذ القرارات السليمة التي تخدمنا وتخدم من حولنا. عندما نكون متعبين، نفتقر الى الصبر
والاعتدال. أنا نادراً ما أعمل بشكل جيد إذا حصلت على فترة نوم محدودة، وكذلك الأمر بالنسبة لأي شخص أخر، وعندما أفكر
مرة أخرى في القرارات السيئة التي اتخذتها، ألاحظ أنها غالباً ما تكون في فترات الارهاق، حيث يتم حرق الشمعة من الطرفين،
أو أخاطر في أن تكون فترة نومي غير كافية.
النوم هو أهم أصدقائك. فهو جيد لك، ويشفيك ويعطيك الوضوح. ومن المهم أن تقوم بتقييم فترة نومك بصدقك. حتى لو أضفت
فقط ثلاثين دقيقة إضافية من النوم، فإن هذا سيكون له تأثير إيجابي على قدرتك في صنع القرار (وغيرها من مجالات الحياة
الأخرى).
.
المصدر:entrepreneur