خمس طرق لكي تُصبح من رواد الأعمال
23 يناير، 2019خمس استراتيجيات تساعدتك على الاستفادة من الاقتصاد الرقمي بأقصى حد في 2019
23 يناير، 2019ثمّة طريقة بسيطة لتيسير بحثك عن فرص العمل، وبدون أي تكلفة قد تتحمّلها.
وسط الفرص الجديدة، والزملاء الجُدد، والبيئة المحيطة الجديدة، غالبًا ما يمثّل بدء عمل جديد وقتًا مليئًا بالإثارة والحماس. ولكن، ما الأمر غير المثير؟
إنها عملية البحث عن العمل ذاتها؛ حيث لم أقابل إلى يومنا هذا أي شخص يستمتع بالفعل بالتنقل بين قوائم الوظائف المفتوحة، والتعرّف على الشركات،
وتنظيم مواعيد المقابلات (أو الأسوأ من ذلك كله، سماع الصمت اللاسلكي الصادر عن الشركات التي تقدم للعمل بها). وإذا كانت ثمّة طريقة سريعة
وسهلة لتيسير هذه العملية، فسيحاول غالبية الباحثين عن العمل استغلالها دونما أدنى تردد.
.
ولكن في حقيقة الأمر، هناك طريقة بسيطة لتيسير عملية بحثك عن فرص العمل، وبدون أي تكلفة قد تتحملها، إلا أن الكثيرين لا يحيطون علمًا بها عدم.
يمكن أن يؤدي العمل لدى إحدى شركات خدمات التوظيف إلى تيسير عملية البحث عن الوظائف، أو حتى القضاء على الكثير من المعاناة التي تنتج
عنها. وللتعرّف على تفاصيل بشأن كيفية إجراء ذلك، تحدثت إلى “ريان لينتش”، المسؤول التنفيذي بإدارة علاقات العملاء في شركة (Kforce).
.
مزايا العثور على مسؤول التوظيف الخاص بك
بمجرد التواصل مع شركة خدمات التوظيف، سواء تواصلت أنت معها أو تواصلت هي معك، فسيصبح لديك مسؤول توظيف مخصص لك، مهمته
الأساسية هي توصيلك بفرص العمل المناسبة.
وتعليقًا على هذا الأمر، يقول “لينتش” إن الجزء الجميل في العمل مع إحدى شركات خدمات التوظيف هو أنك تعزّز جهود البحث عن فرص العمل في
الأساس، مشيرًا إلى أنه قد تحدث مع عدد كافٍ من الأشخاص الذين يبحثون عن فرصة عمل، وأدرك أن غالبيتهم يعتقدون أنها فكرة مخيفة، وذلك لعدم
وجود خارطة طريق محددة يسيرون على هديها. ويضيف “لينتش” أنه عند مشاهدة مختلف إعلانات الوظائف، تقع عيناك على مسميات وظيفية مختلفة،
ومواصفات وظيفية متباينة، وأحيانًا يصبح الأمر محيرًا ومربكًا. وهنا، نظهر نحن في الصورة ويأتي دورنا.
ويواصل “لينتش” حديثه قائلاً إن مسؤولي التوظيف سيتعاونون معك لمعرفة “الفرصة التي تبحث عنها، وأسبابك للبحث عنها”؛ فعلى سبيل المثال،
“هل تفضل مرونة العمل على أساس تعاقدي؟ أم هل تبحث عن وظيفة أكثر استقرارًا؟
كذلك، يوضح “لينتش” قائلاً: “بمجرد أن نحدد المسار الذي يجب أن تسلكه، أو الاتجاه الذي تريد أن تسير فيه خلال مشوارك المهني، ستُفاجئ أمامك
بالعديد من الموظفين في الشركة يتكلمون نيابةً عنك مع عملائنا”، ويضيف بقوله “إننا أيضًا لا نضع سيرتك الذاتية على بوابة الوظائف فحسب، بل أيضًا
نجري محادثات ومناقشات وجهًا لوجه مع المديرين الذين يمكنهم توظيفك. إن شركة مثل شركتنا تتمتع بأكثر من 50 عامًا من السجلات الحافلة
والعلاقات القوية المنتشرة في كل موضع في هذه الدولة، وهو ما يمكنك البناء عليه”.
ومن هناك، سيحدد مسؤول التوظيف الخاص بك الشركات الراغبة في تعيينك، وسيتولى تنسيق المقابلات، بل وسيساعدك على صقل سيرتك الذاتية
وتعزيزها إذا لزم الأمر.
كذلك، يخبرنا “لينتش” أن غالبية الشركات سوف تساعدك على كتابة سيرتك الذاتية كجزء من خدماتها. ويضيف قائلاً: “عندما ألتقي بأحد المرشحين،
أرى أن جزءًا من وظيفتي يحتم عليّ الاجتماع معه، والعمل على تناول سيرته الذاتية بعين ناقدة”.
.
الدعم المستمر
ثمّة ميزة أخرى للعمل مع شركات التوظيف، وهي أنك تستمر في تلقي الدعم حتى بعد العثور على الوظيفة المناسبة لك وقبولها.
وبهذا الصدد، يخبرنا “لينتش” أنه في اللحظة التي يتم فيها قبول هذا العرض، ستتلقى العديد من رسائل التوظيف عبر بريدك الإلكتروني، وسيتم تقديمك
إلى برنامج الرعاية الاستشارية الخاص بنا. تعمل بوابة الوظائف الخاصة بنا حقًا كقاعدة أساسية لأي شيء تحتاجه يتعلق بتوظيفك، سواء من حيث
الرواتب أو الاستحقاقات أو التدريبات الإضافية أو الموارد التي ترغب في الوصول إليها “.
علاوة على ذلك، تلتزم شركات خدمات التوظيف بالاتصال بك حتى بعد بدء عملك الجديد لتتأكد من حصولك على كل ما تحتاجه.
يرى “لينتش” أن الخبراء الاستشاريين هم الشريان الرئيسي لكل ما تقدمه شركته، كما أنه يؤمن بأن شركته تعتنق هذه الفكرة أيضًا. وفي بعض الأحيان،
يتفاجأ الناس بالمتابعة المتواصلة التي يتلقونها بمجرد أن يصبحوا استشاريين، مضيفًا أن لديهم عملية ممنهجة ومنظّمة، يواصل فيها مسؤول التوظيف
الذي ساعدك في العثور على هذه الوظيفة، تزيدك بالدعم طوال مهمته.
في كثير من الأحيان، سوف يلتقي بك مسؤولو التوظيف في محل عملك في يومك الأول لتعريفك بالعمل، وتجهيزك للانخراط في المشروع، وتقديمك إلى
فريق العمل. وبعدها، سيأتون لزيارتك كل أسبوعين على الأقل، ويقدمون لك دورات استشارية ربع سنوية، فضلاً عن العديد من التدريبات المستمرة،
لدرجة أنهم سيتواصلون مع ربّ عملك للتأكد من أن تجربة عملك تسير على الوجه الأمثل.
ويعلق “لينتش” قائلاً: “من جانب العميل، نعمل على التحقق بانتظام من أن كل الأمور تسير على ما يرام، كما نتولى جمع الآراء والتعليقات التي يمكننا
مشاركتها مع الاستشاري”.
.
فصل الواقع عن الخيال
نظرًا لعدم معرفة الجميع بشركات خدمات التوظيف، غالبًا ما ستظهر الأساطير والمفاهيم الخاطئة حول كيفية عملها، ومن أشهرها أنك، بصفتك الباحث
عن فرصة العمل، يجب أن تدفع لهم مقابل خدماتهم. ولكن في واقع الأمر، تتحصل شركات تلك الخدمات على إيراداتها من جيوب عملائها، أي من
أرباب العمل وأصحاب الشركات الراغبين في شغل الوظائف الشاغرة لديهم. وفي هذا الشأن، يحذر “لينتش” من أنه إذا طلب منك أحدهم أن تدفع مقابل
ما يقدمه من خدمات، فسيكون ذلك بمثابة إنذار، ويجب عليك حينها البحث في مكان آخر.
من بين الأساطير والمفاهيم الخاطئة السائدة حول هذا الأمر لدى الباحثين عن فرص العمل أن هذه الشركات لا تقدم سوى الوظائف قصيرة الأجل.
ومع ذلك، يخبرنا “لينتش” أن غالبية أعمالهم تسعى في واقع الأمر إلى الوظائف طويلة الأجل، سواء في المشروعات أو من حيث عقود التوظيف،
مضيفًا أنه نظرًا لأن الشركات تعمل حاليًا على تغيير تقنياتها أو أعمالها، فإنها كثيرًا ما ترغب في الاحتفاظ بالأشخاص الذين ساعدوهم في إقامة
منظومتها، والحصول على معلوماتها المؤسسية.
ويضيف “لينتش” بقوله: “كثيرًا أيضًا ما أسمع الافتراض القائل إننا لا نفعل سوى تعليق السير الذاتية، إلا أن هذا القول مغاير للحقيقة تمامًا؛ حيث
تحرص الشركة دائمًا على تشكيل علاقات شخصية دائمة سواء كان ذلك لمساعدتك في العثور على وظيفة دائمة، أو لأنك ترغب في الانتقال من وظيفة
لأخرى. وهذا هو المسعى الذي تبحث عنه غالبية الشركات الجيدة، أي الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على علاقة مفيدة متبادلة تساعدهم في
الوصول إلى أهدافهم المهنية، إضافةً إلى حلّ مشكلات عملائنا في الوقت نفسه”.
1 Comment
[…] اقرأ أيضاً:خطوة مذهلة للعثور على فرصة عملك القادمة […]