7 خطوات لبناء استراتيجيات التواصل للعلاقات العامة
12 أغسطس، 2020خطوات تمويل الأعمال
13 أغسطس، 2020يُقال إن كل من يقرأ بتمعُّن في قصص وحياة الأثرياء مثل: جيف بيزوس، بيل جيتس، وارن بافت، مارك زوكربيرج،
جيم والتون، ستيف بالمر، فرانسواز بيتنكور مايرز، وما كانوا يفعلونه من خطوات جادة وعدم تقبلهم لأوضاعهم السابقة
بانهزامية وإيمانهم بقدراتهم على صنع المستحيل، يتحسَّن وضعه المالي مهما بلغت درجة فقره ويُصبح من الأغنياء.
في هذا الصدد يقول الكاتب “نابليون هيل”؛ مؤلف كتاب كيف تُصبح غنيًا: “الإنسان الغني هو من يمتلك القوة والشجاعة
والحكمة والقدرة على العمل والسلام الداخلي والمال، ويرى أن كل هذه الثروات يمتلكها أي إنسان وبإمكانه تحقيقها بالتفكير
أولًا ثم العمل لإنجازها”، ولكن هناك الكثير من المشاعر التي تقف عائقًا أمام الدخول إلى عالم الثراء، لذلك؛ سنتحدث
تفصيليًا في السطور التالية عن مشاعر تمنعك من أن تكون غنيًا.
على الرغم من أن تحقيق الثراء أصبح حُلمًا يراود الملايين حول العالم، خاصة بعد التقلبات الاقتصادية التي يشهدها القطاع
الوظيفي؛ نتيجة العديد من الأزمات التي يمر بها العالم وأبرزها جائحة كورونا، إلا أن الكثيرين لم يُدركوا أهم الخطوات التي
من الممكن أن تضعهم على الطريق الفعلي لتحقيق الثراء، وفي هذا الإطار يرى بعض الخبراء الاقتصاديين أن النجاح والمال
وجهان لعملة واحدة وكلاهما يكون سببًا للآخر، فالنجاح نتيجته في الغالب تكون تحقيق الاستقلال المالي؛ لذا يُمكننا القول إن
فكرة وضع المال على رأس الأهداف في طريق النجاح من أكثر الأخطاء التي نرتكبها؛ لأن المال ما هو إلا وسيلة لكي تحقق
بها أهدافك في الحياة.
.
اقرأ أيضًا:9 علامات تقول أنك لن تصبح غنيًا
.
بلا شك نحن الآن نعيش في عصر مليء بملايين الفرص والتي قد تكون جميعها متساوية في الحظ والإمكانيات بما يُمكننا
الانضمام إلى قائمة أصحاب الملايين ومنها الدخول إلى عالم الثراء، فكل ما علينا فعله هو استغلال كل هذه الفرص حتى
نصل إلى مبتغانا، فبصرف النظر عن أن الكثير يتجاهل هذه الفرص، لكن هناك مئات الأشخاص يقتنصونها ويعملون على
تطويرها حتى يُصبحوا من أصحاب المال، وبالعودة إلى الهدف الأساسي من هذا المقال وهو “مشاعر تمنعك من أن تكون
غنيًا” يُمكنك التمعن فيما نذكره في السطور التالية إذا كنت من بين الذين يطمحون إلى أن يكونوا من الأغنياء.
.
مشاعر تمنعك من أن تكون غنيًا
ندرك جميعًا أنه لا يمكن لأحد أن يتكهّن بالمستقبل، ولكن من المؤكد أن وقوعك في المشاعر التالية سيعيق طريقك لتحقيق
الاستقلال المالي والوصول إلى سُلم الأعمال الذي سيقودك نحو الثراء.
.
كثرة التردد
عادة ما يُصاب البعض بحالة من التردد في اتخاذ القرارات المصيرية حتى لو كان صاحبها في حالة تأكد تام أن هذا القرار
صحيح، ويعود ذلك إلى تأثر الفرد بآراء الآخرين حتى وإن كانت من غير المختصين، ومن المؤكد أن كثرة التردد يتسبب في
ضياع الكثير من الفرص وتراجع الثقة بالنفس والشعور دومًا بالعجز عن فعل أي شيء؛ لذلك يجب عليك التخلص من الخوف
الذى يجعلك تتردد دائمًا وعدم الاستماع لأي آراء من غير المتخصصين، ولا بد أن تعلم أن اللعبة الاستثمارية عبارة عن
مكسب وخسارة، ولا تحكم على حياتك بالفشل بل تحدَ خوفك وحدد هدفك.
.
اقرأ أيضًا:فكّر كما لو كنت غنيًا
.
الخوف من استثمار المدخرات
يؤكد بعض الخبراء الاقتصاديين أن الاستثمار الحقيقي هو كلمة السر وراء تضاعف الأموال وتكوين الثروة، ويعتبر الخوف من
استثمار المدخرات من المشاعر التي تمنع أصحابها من أن يُصبحوا أغنياء؛ حيث يشعرون بالرهبة ويخشون أن تكون المخاطر
التي يتعرضون لها جسيمة، وفي الحقيقة أنك إذا أدركت الاستثمار بالطرق الصحيحة فلن تتعرض لأي مخاطرات كبيرة، فإذا
كنت ترغب في أن تصبح غنيًا فعليك التخلص أولًا من هذا الخوف والبدء في التعرف على الطرق الصحيحة لاستثمار
مدخراتك، والعمل على دراسة الأسواق جيدًا والبحث عن الفرص الفعالة.
.
الغرور
يُعتبر الغرور وإقناع النفس بأنها تعرف كل شيء من المشاعر الخاطئة التي يرتكبها بعض من يطمحون لدخول عالم الثراء؛
حيث يقف هذا الشعور عائقًا أمام أي شخص ويمنعه من أن يُصبح غنيًا، فصاحب هذا الشعور يظهر دائمًا بأنه يعلم كل شيء
عن الاستثمار وعالم المال والأعمال ويقنع كل من حوله بأنه لا مثيل له، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى وقوعه دون أن
يُحقق خطوة واحدة تجاه تحقيق الاستقلال المالي؛ لذلك ينبغي عليك تجنب هذا الشعور وابحث دائمًا كل ما هو جديد
واستمع لكل التحليلات حتى ولو كنت تمتلك الكثير من المفاهيم، فالاستمرارية في التعلم والاستفسار عما يتعلق بعالم
الأعمال سيقودك حتمًا نحو الثراء.
.
اقرأ أيضًا:5 أساطير رائجة بشأن المال
.
الكسل والخمول
لاحظنا خلال الفترة الأخيرة شعور الكسل الذي أصبح يُسيطر على الكثيرين؛ حيث لم يعد يرغب أحد في العمل أو التفكير أو
حتى تحليل ما يحدث من حوله، وهو ما أدى إلى تراجع مستواه الفكري خاصة فيما يتعلق بالمال والأعمال، وبالتأكيد يُعتبر
شعور الكسل من أكثر الأشياء التي تمنع صاحبها من أن يُصبح غنيًا، وفي هذا الصدد يُرجح بعض الخبراء الاقتصادييين أن
سبب هذا الكسل هو انشغال الفرد بأمور أخرى؛ ربما من بينها التطبيقات التكنولوجية الحديثة وكثرة النوم والتي بالتأكيد تؤثر
في نشاط الفرد وقدراته الحركية.
.
قلق الخروج من دائرة الاستقرار الوظيفي
الخوف والقلق من الخروج عن دائرة الاستقرار الوظيفي من الأمور التي تمنع أصحابها من أن يكونوا أثريًاء؛ حيث تُشير بعض
التقارير الاقتصادية إلى أنه لا يوجد ما يسمى “الأمان” أو “الاستقرار الوظيفي” ولا يوجد أمان مالي، وذلك في حالة الاعتماد
على مصدر دخل واحد، لذلك؛ يجب على كل شخص يرغب في أن يكون غنيًا أن يكون لديه أكثر من مصدر دخل وألا يؤمن
بما يُسمى “الاستقرار الوظيفي”.