7 أسئلة مهمة قبل البدء في مشروعك
14 ديسمبر، 2020كيف تختار مجال عملك المناسب؟
15 ديسمبر، 2020
هل سألت نفسك يوماً لما أنت أكثر توتراً من غيرك، أو لما زملاؤك لا يغضبون لذات الأسباب التي تغضبك في
العمل؟ الجواب ببساطة أن الغضب والقلق والتوتر المتعلق بالعمل هو فعلياً مرتبط بموقفك انت من الأحداث التي تجري
في بيئة العمل، لذلك تعتبر أسباب زيادة التوتر في مكان العمل ناتجة بمعظمها عن الأخطاء التي ترتكبها في التعامل مع
المواقف المختلفة.
ستتعرف معنا على الأخطاء التي يتعرض لها المرء في أثناء التفكير بالمشكلة أو بموقف ما، والتي ستكون المسؤول
الأول عن زيادة الضغوط النفسية في العمل وزيادة التوتر والغضب وهي كالآتي:
المبالغة في تقدير المواقف والمشكلات المختلفة:
فالمبالغة في تقدير أهمية الأمور والمواقف المختلفة وإعطائها حجمًا أكبر من حجمها يزيد من حجم الضغوط والتوترات
التي تواجهها في حياتك، فيجب عليك وضع الأمور في حجمها الصحيح وعدم المبالغة في تقدير عواقبها، فالتصدي لنمط
التفكير هذا الذي يقوم على المبالغة في تقييم الأحداث والمواقف سيساعدك على النظر للأمور نظرة واقعية وبالتالي
ستقل الضغوط النفسية التي تعانيها.
.
الافتراضات السلبية:
الافتراضات السلبية المتشائمة التي تبدأ برسمها في ذهنك تزيد من شعورك بالتوتر!
.
عدم القدرة على تحمل المصاعب والمشكلات:
قد لا تفضل مواجهة المشكلات والإحباطات المختلفة، ولكن لا يجب عليك أن تيأس أو أن تغضب عند التعرض لأحدها. ومن
ناحية أخرى عندما يؤمن الفرد بعدم قدرته على تحمل مشكلة ما، فإن ذلك سيزيد من الضغوط الداخلية والتوترات التي
يجابهها. فلا تيأس بسرعة عند مواجهة بعض المشكلات أو العقبات التي تعترضك في بيئة العمل.
.
المبالغة في تعميم الأمور:
لمساعدتك على التخلص من هذه النزعة المتمثلة في تعميم الأمور وإصدار أحكام عامة غير منصفة في حق الأشخاص،
إليك بعض الاقتراحات المفيدة:
-اسأل نفسك عما إذا كنت لا ترى إلا جانبًا صغيرًا من شخصية أحد الأشخاص في بيئة عملك، وأنك تفترض بشكل سريع
أن هذا الجانب يمثل السمات والمزايا الكلية لذلك الشخص أم لا.
-حاول أن تفكر في الأشخاص أو المواقف التي لا تدخل ضمن الحكم العام الذي قمت بإصداره.
-ابحث عن اللغة التي تعكس نمط التعميم هذا، كلمات مثل: دائمًا وأبدًا.
.
في واقع الأمر، ليس من الممكن تصنيف العالم والأشخاص الذين يعيشون فيه في فئات محددة. فحاول البحث عن النقاط
الإيجابية للأشخاص وجنب نفسك معاناة الكثير من الضغوط والتوترات.
.
القفز إلى الاستنتاجات:
عندما تؤمن بصحة أمر ما وأنك على دراية تامة بجميع جوانبه فإنك تتجه إلى قراءة أفكار الآخرين والقفز إلى الاستنتاجات،
علمًا أن هذا الأمر من الممكن أن يكون غير صحيح على الإطلاق.
.
التوقعات القائمة على أسس غير واقعية:
تلعب التوقعات التي تكونها في ذهنك دورًا مهمًا في تحديد درجة التوتر ومستوى الضغوط النفسية التي تشعر بها
عند مواجهة أحد المواقف أو المشكلات.
فراقب تفكيرك ووجهه نحو الإيجابية، ولا تغلق نوافذه بحجارة الإحباط والتشاؤم، فالتفكير العقلاني السليم هو وجهتك التي
لا تضل، وإنما ترشدك إلى طريق السعادة وراحة البال؛ لتتيح لك السفر حول عوالم التقدم والإنجاز في بيئة عملك
وفي حياتك الشخصية.
.
التغلب على الغضب في العمل
هل تشعر بأن غضبك مبالغ فيه؟ هل تتقبل نقد مديرك أو زميلك في العمل بصدر رحب؟ إذا عاملك أحد من الزملاء بطريقة
غير لائقة فإن ذلك يشعل نار غضبك؟ عند دخولك في مناقشات وجدال هل تكون الطرف الأكثر غضبًا؟… تعرف معنا
على الجوانب السلبية للغضب وطرق التحكم به في بيئة العمل التي لا بد أن يتخللها الهدوء والكثير من اتزانك.
.
الجوانب السلبية للغضب:
-يؤثر الغضب سلبًا على صحتك.
-قد يضر الغضب بمشاعر الآخرين.
الغضب أحد الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في سن مبكرة.
.
التحكم بالغضب في العمل:
جمعنا لك عزيزي القارئ بعض النصائح التي ستساعدك على التحكم بالغضب في العمل، وهي كالآتي:
.
اختيار التوقيت الملائم للتعبير عن الغضب،
التعبير عن الغضب بالشكل الصحيح يؤدي إلى الكثير من النتائج الإيجابية الفعالة التي تساعدك على اتخاذ القرارات وإيجاد
حلول لمختلف المشكلات. فالأمر يستلزم منك معرفة دقيقة بالمواقف التي ينبغي عليك أن تكون فيها غاضبًا وكذلك
بالكيفية التي يمكنك من خلالها خفض حدة ذلك الغضب.
.
تذكر مشاعر الغضب في المواقف السابقة،
دون في دفتر مذكراتك أو على ورقة، الأوقات التي سيطر فيها الغضب عليك والأسباب التي أدت لذلك وقارن بين حدة
الغضب وبين أهمية الموقف الذي أدى إلى شعورك بالغضب، ستكتشف الخطأ حول ما اعتراك من غضب غير مبرر.
.
تعديل أسلوب التعامل مع المواقف والمشكلات المختلفة،
فإن طريقة تفكيرك وتعاملك مع الأمور في الأغلب الأعم هي التي تجعلك غاضبًا.
.
التفكير الموضوعي،
سجل الأفكار التي تسبب لك الشعور بالغضب، الأمر الذي يساعدك على تشكيل صورة واضحة لما تخاطب به نفسك لإثارة
مشاعر الغضب لديك إزاء موقف ما، حتى تتمكن من تغييرها نحو التفكير الموضوعي للتخفيض من حدة غضبك.
.
تحلى بالعزيمة القوية لمواجهة المواقف التي تثير غضبك:
فإدارة الغضب من المهارات التي تحتاج لإرادة قوية، ولا بد أن تدرب نفسك على هذه المهارة من خلال تقوية عزيمتك
وتحدي نفسك في المواقف المثيرة للغضب.
.
ماذا أفعل عندما أشعر بالغضب في العمل؟
عندما تتعرض لموقف يثير غضبك في العمل حاول أن تتبع الخطوات الآتية:
-خذ نفسًا عميقًا من أنفك.
-قم بإخراج هذا النفس بلطف عبر فمك، عليك أن ترخي جسدك خلال إخراج ذلك النفس تمامًا.
-انتظر قليلًا، ثم خذ نفسًا عميقًا أخر.
-كرر هذه العملية كلما كان الأمر لزامًا.
بعد اتباعك للخطوات السابقة ستشعر بكثير من الراحة والاسترخاء الجسماني وبالتالي انخفاض حدة مشاعر
الغضب لديك، وإليك هذه الخطوات أيضاً:
-الدعابة والفكاهة من الوسائل الممتازة التي لها تأثير إيجابي في مساعدتك على نزع فتيل الغضب.
-لا تبالغ في تقدير الأمور والمشكلات التي تسبب لك التوتر والغضب.
-تخلص من الأحقاد والضغائن التي في صدرك وصافح وسامح من أخطأ معك في بيئة العمل.
-تجاهل! إذا واجهت مواقف لا يمكن تقبلها ولا يمكنك تغييرها، عليك التغاضي عنها والاستمرار في طريقك الذي
خططته لنفسك لتبقى بخط الرفاهية والسعادة لحياتك الشخصية والمهنية.