5 تكتيكات تساعد رواد الأعمال علي التكيف مع المناخ الاقتصادي المتقلب
10 أبريل، 2017دروس للرؤساء التنفيذيين الجدد من 5 قادة تاريخيين عظماء
10 أبريل، 2017
تُشكل جولات الاستثمار جزءًا أساسيًا في رحلة الشركات الناشئة، إذ يرغب رائدو الأعمال في توسيع أنشطة شركاتهم، وتغطية
تكاليف إطلاقها، أو تسريع نموها، وهذا يعني أن اللجوء إلى المستثمرين له دوافع مختلفة.
والجولة الأولى في الاستثمار هي أول استثمار يتعامل معه أي رائد أعمال حين تكون الشركة في مراحلها المبكرة. وينبغي أن
تحقق الجولة الأولى أحد الأشياء التالية:
1- التوزيع: تحسين طرق الدعاية ونشر أو توزيع المنتجات أو الخدمات وهما المفتاح الرئيسي في الجولة الأولى، مما يساعد
على تقليل النفقات أو زيادة المبيعات، أو تحقيق كلاهما.
2- الأسواق الجديدة: إطلاق منتج ناجح في منطقة جديدة قد يكون أمرًا مكلفًا، لذلك يلجأ مؤسسو الشركات الناشئة إلى الجولة
الأولى، ويُمكن فتح أسواق جديدة بضخ رأس المال، والتوجه لتركيبات سكانية مختلفة، وإبراز العلامة التجارية.
3- مرحلة جديدة: تتمثل أهمية استثمارات الجولة الأولى في نقل الشركة إلى المرحلة التالية، فرأس المال الذي يتم جمعه خلال
هذه الجولة يُمكن أن يتم استخدامه لتنفيذ خطة عمل جديدة تهدف إلى تحقيق أهداف تجارية محددة، مثل إطلاق منتج جديد أو
تحقيق أهداف بيعية جديدة.
4- العجز: يُمكن أن تُستخدم الجولة الأولى لتعويض النقص في رأس المال، إذ قد تتجاوز النفقات غير الظاهرة السيولة المتاحة،
لذلك قد يكون هناك حاجة لجولة أخرى من الاستثمارات لتعويض ذلك.
نصائح لجذب استثمارات الجولة الأولى
يواجه مؤسسو الشركات الناشئة عقبات لا حصر لها، من تطوير خطة عمل إلى بناء فريق والحصول على عملاء وغيرها من
العقبات، إلا أن جمع الأموال يمثل التحدي الأكبر لأي شركة ناشئة، بسبب نقص جهات التمويل والمستثمرين الأفراد في منطقة
الشرق الأوسط بشكل عام.
.
وفيما يلي 3 نصائح عن جذب استثمارات الجولة الأولى:
.
1- يُمكن أن يكون محاولة استقطاب تمويل خطوة خاطئة بالنسبة للشركة الناشئة من حيث التوقيت. لذلك ينبغي التفكير جيدًا فيما
إذا كانت الشركة تتحمل نتائج تلك الخطوة على المدى الطويل. فيتطلب جمع الأموال التزامات تجاه المستثمرين والعملاء
والموظفين، وينبغي أن يسأل رائد الأعمال نفسه عن قدرته على الوفاء بتلك المتطلبات.
2- ينبغي التركيز في مرحلة جمع الأموال على المستثمرين الخبراء الذين بإمكانهم أن يعطوا الاستشارات في مجال العمل.
3- ينبغي اختيار نوع المستثمر المناسب للعمل، فعادة ما يتجه مؤسس الشركة الناشئة إلى أكبر وأغنى مصادر التمويل، إلا أن
هناك أنواع مختلفة من المستثمرين ولكل منهم مزاياه وعيوبه.
ويُمكن تقسيم المستثمرين إلى 3 فئات رئيسية وهم:
1- المستثمر الملاك: هو شخص ثري يقدم رأس المال للشركات الناشئة، مقابل سندات قابلة للتحويل أو حصص في المشروع.
ومن السهل جمع أموال من هذا النوع من المستثمرين خلال أسابيع قليلة، وبشكل أسرع من باقي أنواع المستثمرين. لكن من
عيوب هذا النوع أن المستثمرين يرغبون في المشاركة بشدة في قرارات الشركة، مما يعني وجود أكثر من مدير بشكل يفسد
العمل، وقد يكون آخرين معزولين تمامًا عن الشركة على الجانب الآخر.
.
2- المستثمر الملاك الـ “Super”: هو مستثمر يكون لديه تمويل يتراوح بين مليون و50 مليون دولار من أي مكان، وعادةً ما
يقوم باستثمار أموال الآخرين باعتبارها وظيفة. ومن مزايا هذا النوع أن المستثمر الملاك يقضي بعض الوقت مع رائد الأعمال
ويقدم التوجيه والنصح، مما يقلل عدد المتدخلين في الشركة إلى شخص واحد بدلاً من وجود عدة مستثمرين ملائكة، إلا أن من
عيوبه أن المستثمر يتوقع التدخل في الشركة بقدر الأموال التي ساهم بها، وهو ما يكون مدمرًا للشركة تمامًا مثل وجود العديد من
المستثمرين الملائكة.
.
3- شركات رأس المال الجريء: يأتي هذا النوع من التمويل من الشركات التي قد تستثمر في عشرات الشركات في جميع أنحاء
العالم. ومن مميزات هذا النوع من الاستثمار، أنه يوفر مكانة لاسم العلامة التجارية، مما يساعد على جذب أفضل المواهب، إلا
أن من عيوبه أنه يحتاج إلى وقت أطول يصل إلى شهور للحصول عليه.
.
ينبغي أن يكون رائد الأعمال مستعدًا للتخلي عن جزء من سيطرته على الشركة بمجرد البدء في جولة التمويل، والاستعداد
لترتيب الاجتماعات وفقًا للوقت المناسب للمستثمر، وفي سبيل ذلك ينبغي أن يتأكد الشخص أن فريق العمل من حوله أشخاص
يُمكن الوثوق بهم، ويُمكنهم تفهم ما يحدث.
1 Comment
[…] اقرأ أيضًا:كل ما تحتاج معرفته لتمويل الجولة الأولى من استثمارك […]