الدخول إلى عالم الشركات الناشئة أمر رائع، فأنت ستمتلك عملك الخاص، وستتحرر من نظم الهيكلة والسياسات المؤسسية، بالإضافة إلى جني أموال

طائلة ربما بعد سنوات عدة من إنشاء الشركة. إلا أن الأوضاع بطبيعتها في مثل هذا النمط من الأعمال، ينطوي على مخاطر كبيرة. لهذا عليك التفكير

في النصائح الـ5 التالية قبل خوض غمار مثل هذه التجربة:

.

1. اطرح الأسئلة الصحيحة خلال المقابلة:

إنها لفكرة جيدة أن تعرف مدى جودة أداء الشركة وكيفية سير عملها، بطرح 3 أسئلة: أولاً: معرفة ما إذا كانت فكرة الشركة جيدة أم لا. وهنا لا بد

من سؤال المؤسس عن نوع السوق التي تلبي الشركة احتياجاتها، لمعرفة نقطة الارتكاز من ناحية التسويق وقاعدة العملاء.

ثانياً: معرفة ما إذا كان فريق القيادة لديه القدرة على إنشاء هذه الشركة أم لا. وفي هذه الحالة، تحدث إلى المؤسسين والمديرين التنفيذيين عن مهاراتهم

وخبراتهم ومؤهلاتهم؛ فمن خلال الاستعلام عن هذه الأمور بلباقة، ستتوصل إلى تقييم موضوعي عن طبيعة القدرات المتوافرة لدى هؤلاء لتنفيذ

أهداف الشركة.

ثالثاً: عليك التعرف إلى مصادر التمويل، وطبيعة الخطط المتعلقة بالتمويل المستقبلي وضمانات استمراره.

.

2. احصل على رأي آخر من أشخاص ذوي دراية:

إن الأفكار الرائعة لا تتحول إلى أرباح دائماً. لهذا وقبل البدء، احصل على الإرشاد المطلوب من الأشخاص الناجحين في حياتك. كذلك تحدث إلى

مستشاريك وتواصل مع الأشخاص من ذوي الخبرة بالشركات الناشئة.

.

3. أجرِ بحوثك بنفسك:

وهي بحوث حول الشركة المحتملة والسوق الحالي، وعن الأشخاص الذين يديرون الشركة. كذلك متابعة المقالات التي توضح أسباب نجاح الشركات

الناشئة. وأخيراً، لا تنسَ الاستعلام عن الموظفين الحاليين عبر “لينكد إن” وتاريخ أعمالهم السابقة.

.

4. ثق بنفسك:

خلال المقابلة، وكما هو الحال في أي وظيفة، عليك إجراء تقييم مفصل خلال عملية المقابلة. بالإضافة إلى الانتباه إلى جميع الأدلة المقروءة والمحسوسة.

وبما أنك ستقابل الجميع كالمؤسسين وأصحاب الأفكار والأشخاص الفعليين الذين ينفذون العمل، سيتولد لديك تصور واقعي حول كيفية سير الأمور.

وبالطبع ستكون هناك لحظات ستشعر بها بالتوتر، إلا أن التجربة عموماً ينبغي لها أن تشعرك بالثقة.

.

5. أجرِ بعض الحسابات السريعة:

عليك أن تفكر بشكل سلبي، ولو للحظة، حتى لو كانت تسير جميع الأمور بنجاح. إن هذا الأمر يبدو محبطاً، إلا أنه عليك أن تكون جاهزاً لحصول أسوأ

الأمور، وهو الانضمام إلى شركة ناشئة وفشلها بعد فترة وجيزة، وبالتالي حرمانك من مصدر دخلك. لهذا السبب عليك التخفيف من المخاطر المالية، من

خلال معرفة الفترة التي ستكفيك خلالها مدخراتك إذا ما فشل المشروع. فإن لم تكفك، ابقَ في عملك الحالي حتى تتوافر لديك مدخرات كافية.