من أصعب المهام التي تقع على عاتق رائد الأعمال جذبه للمستثمرين من أجل الاستثمار في شركته الناشئة، فهناك الكثير من رواد الأعمال والمشاريع

الريادية التي تتنافس من أجل جذب المستثمرين إليها. غالباً ما ينجذب المستثمرون الى رواد الأعمال الذين يتمتعون ببعض السمات، وهي:

.
الخبرة السابقة في الشركات الناشئة: 

امتلاك رائد الأعمال خبرة سابقة في إحدى الشركات الناشئة يجعله محط أنظار المستثمرين، فالعمل في الشركات الناشئة مختلف عن الشركات الأخرى

ويتطلب خبرة كبيرة تمكن رائد الأعمال من إدارة شركته الناشئة بحيث يواجه المخاطر الكبيرة التي ستواجهها شركته الناشئة. الخبرة تقلل من الأخطاء

وبالتالي تقلل من المخاطر المتوقعة، ولذلك يكون المستثمرون مرتاحين أكثر لتمويل رائد أعمال خبير بدلاً من تمويل رائد أعمال تنقصه الخبرة.

.

.
لديه رؤيا وهو قادر على شرحها للآخرين:

 لا تكفي الرؤيا التي يمتلكها رائد الأعمال لشركته الناشئة ليقنع المستثمرين بنفسه ولكن يحتاج الى القدرة على شرح هذه الرؤية وإيصالها بشكل جيد

ومميز للمستثمرين وبكل التفاصيل الدقيقة.

.
الشغف للعمل الريادي: 

من أهم الأمور التي يبحث عنها المستثمرون في رواد الأعمال أن يكونوا شغوفين بالعمل الريادي، متفانين من أجل نجاح شركاتهم الناشئة، ويبذلون

قصارى جهدهم لتحقيق الرؤيا التي يرسمونها لشركاتهم الناشئة.

.

الفكر الإبداعي:

 التفكير الإبداعي لأفكار الشركة الناشئة سيجذب المستثمرين الى رائد الأعمال وشركته الناشئة. فالمستثمرون أصابهم الملل من الأفكار التقليدية

والمشاريع التقليدية والتي تكثر المنافسة فيها.

.
القدرات التحليلية لرائد الأعمال:

 المستثمرون يثقون برواد الأعمال الذين يملكون قدرة على تحليل المتغيرات والتطورات التي تطرأ في بيئة الأعمال باستمرار، ولديهم القدرة على اتخاذ

الحلول المناسبة لكل تغير أو طارئ يحدث في هذه البيئة المتغيرة باستمرار، فهذه القدرات التحليلية تقلل من المخاطر المتوقعة أو الخسائر التي يمكن أن

تلحق بالشركة الناشئة.

.
لديه القدرة على جذب أفضل المواهب للعمل في الشركة الناشئة: 

المستثمرون يرغبون في الاستثمار في شركات ناشئة لديها أفضل المواهب، ولذلك على رائد الأعمال أن يكون بارعاً في جذب المواهب للعمل في

شركته الناشئة. فنجاح الشركة لا يكون بوجود رائد أعمال موهوب وحده ولكن بوجود فريق عمل موهوب.