8 نصائح مهمة لرائدات الأعمال
20 سبتمبر، 2020إيوانا أنجيليداكي.. مؤسسة InstaShop
21 سبتمبر، 2020مثل معظم رواد الأعمال في المراحل الأولى من رحلتهم في مجال ريادة الأعمال، لم أكُن أعرف كيف يبدو النجاح! وكُنت
قاسيًا على نفسي بشكل كبير، حتى إنني لم أكن أشعر بإنجاز أي نجاح أحققه؛ كوني لم أكسب ما يرضيني من أموال بعد
عامين من العمل الدؤوب، فكيف إذًا تستمتع بنجاح مشروعك؟
بعد رسمي خطة عملٍ لبداية رحلتي، أدركت أن العناصر الأساسية هي التي تشكل قاعدة لنجاحات أكبر، أو كما يطلق عليه
“المكاسب”؛ لذا بدأت في تجميع تلك المكاسب معًا.
وعندما بدأت أعتاد على رنين هاتفي عقب حصولي على ميزة جديدة، أو إطلاقي موقعًا إلكترونيًا جديدًا، أو تطويري لقائمة
البريد الإلكتروني أسبوعًا بعد أسبوع، وغير ذلك، أيقنت آنذاك أن العملاء يرغبون في التواصل معي لتوظيفي، بناءً على ما
قرأوه عني، أو من خلال رسالة بريد إلكتروني شاركتها معهم.
إنه لمن الغريب أن يتناسى معظم رواد الأعمال أن حزمة الانتصارات الصغيرة، تعادل نظيرتها من الانتصارات الكبيرة.
وماذا عنك أنت أيضًا؟ كم مرة توقفت لتقدير عملك ونجاحاتك الصغيرة؟، هل تتبعت بعض معالم النجاح و”إشارات الفوز”
وراقبتها أثناء نمو أعمالك، فإن كُنت قد فعلت، فدعني أرشدك لتعرف الوقت الذي ستشعر فيه بتحقيق النجاح:
.
اعتياد العملاء على منتجك
في المراحل الأولى من الانطلاق نحو حلمك أو تأسيس عملٍ تجاري جديد، فإن خطواتك القليلة الأولى هي التي تمثل بالفعل
أكبر انتصاراتك الصغيرة؛ فتلك هي المرحلة التي تصمم فيها علامتك التجارية، وتطلقها، ويتعرف المستهلكون عليها، والأكثر
من ذلك، تعطشهم لسماع المزيد عنها، وانتصارك يعني أن يشتروا منتجك، ويحبوه، ويتفاعلوا معه ويشاركوه من خلال
تعليقاتهم، وفي النهاية، يشيرون إليك. إنهم- باختصار- اعتادوا على علامتك التجارية؛ لذا، عليك الاحتفال بذلك؛ كونه
نجاحًا مبهرًا.
.
مرحلة الأهداف الصغيرة
هي المرحلة التي تحقق فيها هدفًا أسبوعيًا صغيرًا والأهم من ذلك التركيز على ما فعلته لتحقيق النجاح. على سبيل المثال،
عندما تخرج لوقت الراحة؛ لتتصل بمن لم تكن تعتقد أنه يمكنك الوصول إليه ليرد على الهاتف، ويرغب في سماع المزيد، أو
عندما تنخرط مع آخرين اجتماعيًا وتصل إلى نحو 100 شخص من المتفاعلين معك يوميًا عبر الإنترنت، بدلًا من الجلوس في
انتظار أن يجدوك، حينئذ عليك الالتزام بتطوير 5 أهداف لتحسينها؛ فهذا الشعور نجاح كبير، فإذا ما بلغته، فاحتفل بنجاحك
لأنك تستحقه.
.
تحديد المرحلة الكبيرة
وأتحدث هنا عن الرؤية الواضحة للوحة كاملةً، وكيفية تلوينها على الحائط، ووضع فكرتك الكبيرة في الأماكن العامة، بالطبع
يعد هذا انتصارًا ساحقًا، وبمجرد تحديد شكل هذه المرحلة، وعقب أن يكون لديك رؤية واضحة للمكان الذي ترى فيه ملاءمة
منتجك أو خدمتك في حياة الآخرين، ستكون قد تمكنت من تحقيق النجاح، ويمكنك آنذاك تحديد عدد من تراهم يستخدمون
منتجك أو يشترون الخدمة التي تقدمها؛ لتصبح جاهزًا أن تكون واجهة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) فتستمتع
برحلة صعودك الكبيرة.
.
المرحلة الجريئة
هي المرحلة التي تبني فيها الثقة بالنفس للتحدث عن منتجك أو خدمتك بطريقة مقنعة، والتي تكون خلالها قد بلغت
هدفك. وعندما يتحول شغفك إلى الإثارة واتخاذ الإجراءات التي لا يمكن إيقافها، والتي تترجم إلى ميزات وسائط ومؤثرين
على مواقع التواصل الاجتماعي يرغبون في مناقشتها معك؛ فذلك منجم ذهب، فعندما ينتظر العملاء في الطابور لمنحك
المال؛ فذلك نجاح كامل، مبارك عليك تحقيقه.
اعلم أن هناك مئات العلامات التجارية التي تحقق نجاحًا يومًا تلو الآخر، فكن منفتحًا عليها، وسِرْ على خطاها، وضع في
اعتبارك أن هدفك النهائي هو نمو إيراداتك، لكن لا يمكنك تحقيق ذلك، دون جذب السوق الخاص بك؛ لذا احرص على
الترويج الذاتي لعلامتك التجارية دون خجل؛ فذلك ضروري لكل خطوة في طريقك للنجاح.
احرص على الاحتفال في كل مرحلة تتخطاها بنجاح، واستمتع بالأشياء الصغيرة في كل مرحلة؛ فتلك طريقة رائعة للعيش،
وبناء علامة تجارية في آنٍ واحد.