الفرق بين التسويق والدعاية
25 أغسطس، 2020خطوات ترك الوظيفة بمهنية
25 أغسطس، 2020
اقتصاد الوقت الراهن اقتصاد قائم على التكنولوجيا إلى حد كبير، كما أنه آخذ في طريقه إلى الرقمنة، وهو الأمر الذي يفسر
انتشار المشاريع التجارية على الإنترنت، والتي تستخدم أدوات رقمية وتكنولوجية مختلفة، ويفسر أيضًا ظهور مصطلحات
من قبيل: رائد الأعمال الرقمي وريادة الأعمال الرقمية _وهناك كتاب لـ “مايكل هيرلاش” بهذا العنوان بالمناسبة_ المهم أن
التحول في البنية الاقتصادية من تقليدي إلى مؤتمت هو الذي صنع مثل هذه المصطلحات.
ويبدو أن الذهاب إلى الرقمنة والأتمتة الاقتصادية أمرٌ لا مفر منه، ومن هنا ظهر رائد الأعمال الرقمي كي يستفيد من هذا
الأمر ويستغله لصالحه؛ فطالما أن هناك أدوات ووسائط تقنية جديدة، فلماذا لا نستخدمها في أعمالنا خاصة أننا _جيل ما
بعد الألفية بالتحديد_ نتقن استخدام هذه الأدوات على نحو أكثر من جيد؟
بعيدًا عن كل هذه التحديدات، سنرصد أهم ما يجب معرفته عن رائد الأعمال الرقمي لعل هذه المعرفة تكون معينًا لك في
الدخول إلى هذا المجال والبحث عن فرصتك فيه.
.
اقرأ أيضًا:مهارات يجب توافرها في رائد الأعمال الناجح
.
لا أحد يهتم بفكرتك العبقرية
لا تُصدم من هذه الحقيقة، فهو أمر طبيعي، فالناس لا يأبهون ولا يهتمون إلا بالنتائج الفعلية على أرض الواقع، ومن ثم
مهما كانت فكرتك رائدة ومبتكرة فإنها لن تلفت انتباه أحد ما لم تتحول إلى منتج، وهو ما يدفعك، كرائد أعمال بشكل عام،
إلى المبادرة والسعي الجاد والدؤوب إلى تحويل الفكرة المجردة إلى منتج عيني، عندئذ سينتبه الناس إليك.
.
الفشل وارد
ليس هذا فقط، بل مطلوب كذلك؛ فالدورس التي تتعلمها من الفشل أقيم وأهم بكثير من تلك التي تتعلمها من النجاح هذا
من جهة، كما أن المهم، من جهة أخرى، أن تكتشف سبب وسر فشلك بسرعة، وأن تتمكن من التحرك سريعًا.
والسبيل الوحيد إلى اكتشاف أسباب فشلك أن تعمل، أن تضع خطتك موضع التنفيذ، وعندئذ ستتبين لك عيوبها، وبالتالي
ستعمل على إصلاحها وتتحول من الفشل إلى النجاح، إذًا لا خوف من الفشل طالما أنه مرحلة يجب عليها عبورها إلى
شاطئ النجاح.
.
اقرأ أيضًا:7 تصرفات تميز رائد الأعمال المليونير
.
الحظ حليف العمل الجاد
لا يؤمن رواد الأعمال والأشخاص العمليون بشكل عام بالحظ كمقولة صوفية متعالية، ولكن هناك نوع آخر من الحظ يجب أن
ينتبهوا إليه وهو ذاك الذي يحالف العمل الجاد والدؤوب ويأتي معه يدًا بيد؛ فكلما عملت أكثر وباجتهاد أكبر تمكنت من
النجاح في عملك الحالي والعثور على فرص جديدة خارج حتى هذا العمل. الحظ حليف أولئك المجدون في أعمالهم.
.
تعلّم فن البيع ضرورة
إذا كنت رائد أعمال أو صاحب مشروع في بداية الطريق فيجب عليك أن تتقن مهارات وفن البيع؛ إذ إنك ستضطر إلى عرض
مشروعك/ منتجك على أكبر قدر من الناس، العملاء، المستثمرين، الممولين.. إلخ، وستضطر لفعل ذلك مرارًا وتكرارًا، ومن
ثم ستكون مجبرًا على تعلم تقنيات الإقناع والتفاوض وكيفية التواصل بشكل أفضل عبر الإنترنت وبشكل شخصي.
.
اقرأ أيضًا:10 أشياء يحتاجها رائد الأعمال لكي يكون سعيداً
.
لا مفر من الدراسة والتعلم
بصفتك رائد أعمال ستكون مجبرًا على معرفة كيف يدور العالم من حولك، وما هي أحدث ما وصل إليه من إنجازات
وابتكارات، وما يعاني منه من مشكلات، كل هذا لن تتمكن من معرفته إلا عبر جعل التعلم عادة أساسية من عاداتك، ومن
خلال هذا التعلم المستمر والمتواصل سيكون في إمكانك إدراك الفرص واقتناصها.
ومن المهم كذلك أن تعرف السوق الذي تعمل فيه، كيف يسير، وماذا ينقص العملاء، وماذا يطلبون بالفعل.. إلخ، كل هذا
وغيره يمكن التعرف عليه من خلال البحث والدراسة.
.
ستفكر في الاستسلام
يمر جميع رواد الأعمال بأوقات صعبة، بل جميع الناس يمرون بهذه الأوقات الصعبة، وربما يفكر البعض منهم في
الاستسلام، لكن الخطورة أن هذه الاستسلام قد يأتي في تلك المرحلة التي تسبق النجاح مباشرة.
إن طريق ريادة الأعمال شاق وطويل، وتحقيق الأحلام ليس بالأمر الميسور، لكن كلما عز المطلوب قل المساعد، فكن على
بينة من ذلك، وواصل طريقك، فالمثابرة شرط النجاح.