خطة المشروع.. ترف أم ضرورة؟!
4 نوفمبر، 2019كيف تستطيع شبكات التواصل قراءة أفكارنا؟
4 نوفمبر، 2019
هل فكّرت من قبل في البحث عن مصادر لأفكار المحتوى مما يطالعه عملاؤك على منصات التعلم عبر الإنترنت؟ كم مرة نشرت جزءًا كبيرًا من
المحتوى من أأجل عملك فقط؟ إذا لم تكن على معرفة جيدة بذلك، فلعلك شعرت بأنّ محتوى غيرك يحظى باهتمام أكبر من محتواك!
هذا هو التحدي الذي يواجه معظم مسوّقي المحتوى، فقد يقضون ساعات في إنشاء محتوى ملحمي لحملاتهم التسويقية، لكنها بطريقة أو بأخرى لا تمر
إلى جماهير المبيعات على منصتك، حتى لو كان المحتوى يجذب بعض المشاهدات، لكنَّ العدد ليس مهمًا بالدرجة الكافية لإحداث تأثير.
كيف إذًا، يمكنك جذب مزيد من الزوار للاطلاع على محتواك؟، أو ما أفضل الطرق لتوجيه حركة المرور إلى أصول تسويق محتواك؟
إليك ثلاث طرق تفي بالغرض:
.
1. حدّد مصدر أفكار محتواك من منصات التعلّم عبر الإنترنت:
تحتاج إلى إنشاء محتوى يجذب جمهورك، فكيف إذًا تعرف ما يحبه جمهورك؟ الجواب ببساطة: ابحث عن الأماكن التي يرغبون في استثمار أموالهم
فيها؛ للتعرف على مجالات اهتماماتهم. ولا شك في أنَّ أفضل المصادر للحصول على هذا النوع من المعلومات، يكمن في منصات التعلم عبر الإنترنت؛
مثل منصتي Lynda وUdemy.
كشفت إحصائية مثيرة للاهتمام لـ Shift eLearning، أنّ تدريب الشركات وحده، صناعة تبلغ قيمتها 200 مليار دولار، يمثل التعليم الإلكتروني
منها 56.2 مليار دولار؛ ما يجعل التعلّم عبر الإنترنت أحد أسرع الأسواق نموًا في هذه الصناعة.
للحصول على أفكار للمحتوى من منصات التعلم عبر الإنترنت، تحتاج إلى معرفة جيدة بالكلمات الرئيسة التي يكتبها جمهورك المستهدف في تلك
المنصات، والموضوعات التي يريدون تعلمها، والتي قد يمكنك تخمينها من المحادثات عبر الإنترنت التي تراها بنفسك، ويراها جمهورك.
قد يحدث هذا مع أداة الاستماع الاجتماعية SentiOne ، بينما يُعرف الاستماع الاجتماعي بإدارة السمعة على الإنترنت ORM) ) وحالات استخدام
تحليل المنافسين، كما يمكن استخدامه أيضًا كمصدر إلهام للمدوّن، مع رصد كلمات رئيسة محدّدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر الويب،
والاستماع إلى المناقشات التي تدور حول هذه الكلمات، وكذلك تقدير العواطف الكامنة وراءها.
اختر كلمة واحدة رئيسة تبدأ بها، تدرك صلتها الوثيقة بمجال عملك، وراقبها، ثم حلل المحادثة حولها، وافهم سياقها، واكتب الكلمات الرئيسة الإضافية
ذات الصلة التي تظهر في نفس السياق.
بعد حصولك على الكلمات الرئيسة، انتقل إلى منصة التعلّم عبر الإنترنت، وابحث عنها، فتجد النتائج تعطيك تلميحًا عن أنواع الدورات التدريبية المتوفرة
حول هذه الكلمات؛ وبذلك تتعرف على عدد من التحقوا بهذه الدورات، وترى مراجعاتهم؛ ما يساعدك على تحديد ما إذا كانت الكلمة الرئيسة مجرد
موضوع مثير للجدل، أو فئة تعلُّم يرغب المستخدمون في استثمار أموالهم فيها.
انتهج نفس الطريقة؛ بالانتقال إلى محتوى الدورة ذات الصلة؛ للحصول على أفكار يمكنك استخدامها في إنشاء محتواك، علمًا بأنَّ الواقع يكشف عن أنّ
منْ يدفعون مقابل الدورات التي تغطي هذه الموضوعات، وراءهم جمهور مستعد لإنشاء محتوى حولها.
.
2. تعاون مع المؤثّرين الصغارmicro-influencers
ليس تسويق المؤثّر أمرًا جديدًا، ومع ذلك، هناك مجموعة فرعية منه لم يستثمرها كثير من مسوّقي المحتوى، فعندما تفكر في المؤثّرين، يتبادر إلى ذهنك
من لهم متابعون كُثُر لدرجة تبعث على السخرية، ولكن ماذا عن المؤثرين الصغار؟
المؤثّرون الصغار هم من يتراوح عدد متابعيهم ما بين 1000 إلى 10 آلاف؛ وهي أرقام قد لا تكون مثيرة للإعجاب من منظور البعض، لكنّ المقصود
هو تأثيرهم فإذا كانت قاعدة المعجبين بالمؤثّرين الصغار مكرّسة لدرجة أنّ حوالي 70 % منهم ا يستجيبون لمشاركاته؛ فهذا يعني أنّك كسبت كثيرًا؛ لذا
تواصل معهم، وابحث عن طرق للتعاون معهم؛ فإن لهم تأثيرًا على حملة تسويق محتواك.
.
3. استخدم موظفيك في هذا المجهود
تعدّ دعوة الموظفين أمرًا جوهريًا ونادرًا، يجب على كل مسوق اللجوء إليه؛ لأنّ المشاهد العادي أكثر عرضة للاشتباك مع المحتوى الذي يشارك به
الجمهور العادي. وقد كشف استطلاع أجرته Olapic، أنَّ 76 % من المشاركين يرون أنّ التسويق عبر دعوة الموظفين فعّال للغاية، كما كشفت دراسة
استقصائية لـ PostBeyond أنّ رسائل العلامة التجارية التي يشاركها الموظفون، وصلت إلى 561 % أكثر من تلك التي شوركت عبر مواقع
التواصل الاجتماعي للعلامة التجارية.