أيهما الأفضل تأسيس المشروع أم شراؤه ؟
3 نوفمبر، 2019الصراعات في العمل.. كيف تقلل منها؟
3 نوفمبر، 2019
في ظل انتشار البطالة في العالم العربي وتناميها بشكل مُخيف، ينتاب الكثيرين شعور بالرغبة في إنشاء المشاريع الخاصة التي تكفل لهم القيمة في
الحياة، ومن هنا يأتي السؤال: ما الذي يُمكن فعله قبل البدء في إنشاء المشروع؟ بكل تأكيد هناك الكثير من الخطوات والاستراتيجيات التي يُمكن السير
عليها حتى يتمكن رائد الأعمال من إنشاء مشروعه الخاص.
من نافلة القول، إن كل شخص فينا تراوده أحلام وطموحات، سواء على المستوى الشخصي أو العائلي أو الاجتماعي، وتُعتبر المشاريع الخاصة وإقامتها
من أبرز الوسائل التي يُمكن من خلالها تحقيق هذه الأحلام.
إن ما نؤكد عليه في هذا المقال أننا لا نملك الوصفة السحرية التي تضمن إنشاء المشروع ونجاحه، ولكن هناك أساسيات وضروريات لا بد من فعلها قبل
البدء في إنشاء المشروع الريادي؛ ومن أهمها تكوين فريق عمل مكون من 3 شخصيات ذات قدرات عالية من الإبداع والابتكار.
لذلك؛ في هذا المقال نسلط الضوء على أهم وأبرز الشخصيات التي يحتاجها رائد الأعمال قبل إنشاء مشروعه الخاص.
.
الشخصية القيادية
تُعتبر الشخصية القيادية من أكثر الشخصيات التي تُقبل عليها الشركات ورواد الأعمال وأصحاب المشروعات، نظرًا لامتلاكها القدرات التي تُمكنها من
إدارة الأعمال بالشكل الصحيح الذي يتطلبه العمل؛ إذ لديها القدرة على التأثير الإيجابي وهو ما يُؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الأهداف وإنجاز
المهام خلال فترة زمنية وجيزة ودون أي تقصير.
إذن، يُمكننا القول إن الشخصية القيادية لها صفات ومميزات، تُمكنها من تحقيق الأهداف والكثير من النجاحات، وهذا ما يُمكن أن يحتاجه رائد الأعمال
قبل البدء في مشروعه الخاص.
ومن أهم السمات التي تمتلكها الشخصية القيادية هي القدرة على اتخاذ القرار في الأوقات الصحيحة، وشجاعته التي تساعده على اتخاذ القرارات في
الأوقات الصعبة، حتى وإن كان مستقبل الشركة على المحك.
.
الشخصية العبقرية
بلا شك أن الشخص العبقري يتميز بالكثير من الصفات العقلية التي ربما لا تتواجد عند أي شخص آخر، فهو عادة يمتلك عقلاً مليئًا بالأفكار العبقرية
الفطريّة والمُكتسبة، ومن هنا نُبرز الصفات التي تتوفر في الشخصية العبقرية:
– يمتلك الشخض العبقري القدرة الفائقة التي تُمكنه من توليد الأفكار الجديدة وإيجاد الكثير من الحلول لمختلف المشكلات، دون أن يتأثر بأي نوع من
الصراعات والخلافات التي قد تدور حوله، وهذا هو ما يحتاجه رائد الأعمال في مشروعه الخاص.
– يتميز أيضًا بقدرته غير العادية على كسب الكثير من المعلومات التي تتعلق بطبيعة عمله واستيعابها بشكل سريع جدًا، كما يُمكنه تعلم المفاهيم واللغات
الحديثة التي تخص عمله والتعامل معها بكل سهولة وإتقان.
– في أغلب الأحيان، يُفضل الشخص العبقري العمل بمفرده، لكي يعمل بكامل الحرية دون أي قيود قد يفرضها أحد عليه.
إذن، فلا بد من تواجد الشخصية العبقرية قبل البدء في إنشاء المشروع الذي يُقدِم رائد الأعمال على تنفيذه، فهو يُسهم في طرح الأفكار وتطويرها
وتقديم الحلول لكل المشكلات التي من الممكن أن تواجه المشروع.
.
الشخصية التسويقية
يُعتبر التسويق أو الترويج من أبرز الوسائل التي لابد من وضعها على رأس الاستراتيجيات قبل بدء أي مشروع، فالتسويق هو الأداة المهمة التي تلعب
دورًا كبيرًا في تعريف الجمهور المستهدف بالخدمة التي يقدمها المشروع وإقناعهم بها وبمزاياها والإقبال على شرائها؛ لذلك ينبغي على رواد الأعمال
وأصحاب الأفكار الريادية أن يختاروا الشخصية التسويقية بعناية فائقة.
وعليك كرائد أعمال إدراك أن مستقبل الشركة في الغالب يكون في يد الشخصية التسويقية، فكن حريصًا على انتقائها بعناية فائقة.
إن أكثر ما يُميز الشخصية التسويقية؛ مهاراته الخاصة وخبرته الكبيرة في التسويق للخدمة وبيعها، فهو لديه القدرة على اختيار الوقت المناسب للتحدث
عن مواصفات المنتج أو الخدمة المقدمة.
2 Comments
[…] رائد الأعمال رؤية فعلية نحو المستقبل، يتمكن عن طريقها من تحقيق […]
[…] التشبث بالإصرار: لا يتخلّى رائد الأعمال عن إصراره على تحقيق النجاح، وتطوير الذات، والسعي نحو […]