5 عناصر تُمثِّل ركيزة أساسية لكل الأعمال و المشاريع الناجحة
13 مايو، 2018خريج جديد ؟ إليك نصائح بسيطه للانخراط في سوق العمل
15 مايو، 2018
ثلاثة أمور يجب عليك معرفتهما حول المخاطرة والعائد قبل الدخول في أي عمل استثماري، حيث تعتبر أمورا أساسيا في بناء وتطوير
استراتيجيتك الاستثمارية :
.
المخاطرة والعائد.. أية علاقة ؟
عندما تقوم بأي عملية الاستثمار، فإنك ستواجه نسبة معينة من المخاطرة مقابل سعيك للحصول على أرباح معينة، لذلك فإن المخاطرة تعتبر عنصرا
أساسيا في معادلة الاستثمار، يجب أخذه بعين الاعتبار عندما تكون بصدد اتخاذ أي قرار استثماري.
كلما كان احتمال وقوع الخسارة أكبر كلما كان الاستثمار أكـثر خطورة والعكس صحيح. أما العائد من الاستـثمار فهو المقابل الذي تتوقعه كمستثمر
مقابل الأموال المستثمرة (أصول أو رأس مال). كما يجب أن تعلم أن الإستثمار الذي يحتوي على مخاطرة عالية، من الطبيعي أن يكون المردود من
ورائه عال، يعني العلاقة بين العائد المتوقع ودرجة المخاطرة هي علاقة طردية.
يوجد أكثر من تعريف واحد لمخاطر الاستثمار فمنها احتمال فشل المستثمر في تحقيق العائد المتوقع على الاستثمار، ومنها أيضا عدم التأكد من نسبة
التدفقات النقدية المستقبلية المتأتية منه، وكذلك درجة التذبذب في العائد المتوقع أو درجة اختلاف العائد الفعلي قياسا بالمتوقع.
.
حدد قدرة تحملك للمخاطر
يجب أن تحدد مستوى المخاطر التي تستطيع تحملها عند دخولك في أي استثمار، فهو المعيار الذي يبين مدى قدرتك على تحمل المخاطر، ويرتيط ذلك
طبعا بدرجة ثرائك والأموال المتاحة لديك للاستثمار. لا تنسى أن تحملك كمستثمر للمخاطر تحكمه عوامل عديدة، منها العمر، وطبيعة ميولك (محب
للمخاطر أو كاره لها)، إضافة إلى أهدافك الاستثمارية.
مثلا قبل دخولك في عملية استثمارية، اطرح على نفسك هذا السؤال العريض : ماذا إن خسرت 100% من المال الذي أنوي الاستثمار به؟ هل يمكنك
تحمل تبعات حادث مثل هذا؟ إذا لم تستطع، فلا تدخل في هذا الاستثمار.
.
لا تضع كل البيض في سلة واحدة
لكي تكون مستثمرا ناجحا يجب ألا تضع كل رؤوس أموالك في استثمار واحد، مهما قد تبدو لك الصفقة مغرية. إن تنويع عملياتك الاستثمارية أمر مهم
جدا إذا كنت تطمح للنجاح في عالم ريادة الأعمال، فاستراتيجية التنويع ستحمي بنسبة عالية استثماراتك عند الأزمات حيث تُقلِّل من الاعتماد على مصدر
واحد للمال. ويمكن تشبيه الأمر بموظف يعتمد على وظيفته فقط مصدرا لدخله، وبمجرد أن يتم تسريحه أو فصله من العمل يجد نفسه يبدأ من الصفر.
هذا مثال يوضح مدى فائدة تنويع الاستثمارات في تخفيض نسبة الخسارة عند حدوث الأزمات، خلال الأزمة المالية العالمية، لوحظ أن شركات المنتجات
الاستهلاكية (التي بها تنوع واسع في المنتجات والشركات التابعة لها) قد شهدت انخفاضا هامشيا فقط في أسهمها، على عكس أسهم العقارات أنذاك
والتي انخفضت بشكل كبير.
1 Comment
[…] يملكون الافكار والاموال ولكنهم لم يخطوا خطوة واحدة نحو الاستثمار. على جانب اخر نجد اشخاص لا يملكون الكثير من الاموال ولا […]