كيف تطلق مشروعك إلى عالم الأعمال؟
25 سبتمبر، 2019خطوات نجاح المواقع الإلكترونية
25 سبتمبر، 2019
لا شك في أن هناك الكثير من السلوكيات التي من الممكن أن يتبعها الفرد، تعيق عملية الإبداع وتقتل روح الابتكار بداخله، وربما تكون هذه السلوكيات
من صنع الفرد نفسه؛ لذا على الفرد أن يتخلى عن جميع السلوكيات التي من الممكن أن تكون عائقًا كبيرًا أمام عملية الإبداع والابتكار.
فهناك الكثير من الأشخاص يتساءلون: كيف نطلق شرارة الابتكار والإبداع بداخلنا مجددًا؟ بلا شك أن عملية توليد الأفكار الإبداعية والابتكارية تحتاج
إلى عصف ذهني والتخلي عن كل وسائل الإحباط.
إن عملية توليد الأفكار الإبداعية ليس بالأمر السهل على الإطلاق كما يظن البعض، فهناك العديد من السمات والصفات التي لابد أن يتمتع بها العقل
البشري حتى تتم بنجاح، فمن أهم تلك الصفات: صفاء الذهن وتجاوز مراحل الإحباط واليأس والتقليل من الجلوس مع الآخرين.
في هذا المقال نوضح أبرز المشكلات التي يُمكن أن تُعيق عملية الإبداع والابتكار عند الفرد لتجنبها.
.
الإحباط واليأس
قد نمر في كثير من الأحيان بفترات نُصاب فيها بالإحباط واليأس، وهذا الأمر يعزلنا عن الآخرين فلا ننصت لهم حتى لو كانوا أشخاصًا محفزين، فهذا
وذاك يقتل فينا روح الابتكار والإبداع.
لذلك، عندما تُصاب بالإحباط واليأس يُمكنك التخلص من هذه الحالة بالبحث على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة موقع اليوتيوب، عن أشخاص
محفزين والإنصات لهم جيدًا، وتطبيق نصائحهم لتفعيل روح الابتكار مجددًا والابتعاد عن حالة اليأس والإحباط.
.
عدم الاستسلام للفشل
لا شك في أن الشخص المبدع أو المبتكر قد يتعرض للفشل في أحد أفكاره وابتكاراته، وهذا الخطأ أو الفشل ليس عيبًا كما يظن البعض، إن الوقوع في
الخطأ أو التعرض للفشل يُعتبر درسًا قويًا يُمكن للفرد أن يتعلم منه كثيرًا وقد يدفعه إلى تحقيق الأفضل، إذن؛ لا تدع الخطأ أو الفشل الذي قد تقع فيه
يقف عائقًا أمامك في تحقيق النجاح وابتكار المزيد.
وعن التعلم من الفشل يقول رجل الأعمال «ريتشارد برانسون»؛ إن الشخص سيكون أكثر تحكمًا بحياته المهنية عندما تكون لديه مساحة أكبر لتجربة
الفشل والنجاح، فعندها سيعرف نقاط الضعف التي عليه تجنبها لتعديل المسار للأفضل في المستقبل.
.
التوتر وانعدام الرؤية
أثبتت بعض الدراسات العلمية أن من أكثر العوامل التي تقتل روح الابتكار والإبداع عند الأشخاص، هي التوتر وانعدام الرؤية الواضحة للأهداف، إن
تحديد الأهداف بوضوح والوقوف على كل نقطة فيها والتخلص من التوتر، يعزز من روح الابتكار عند الأشخاص ويُمكنهم من خلق أفكار إبداعية ترفع
من مكانتك ومكانة البيئة المحيطة بك.
لذا، إذا كنت ترغب في خلق أفكار جديدة ومبتكرة، عليك بتهيئة نفسك وبيئتك المحيطة وحالتك المزاجية وصفاء الذهن والتخلي عن كل الأمور التي
تشغل تفكيرك، فهذا الأمر يُساعدك على توليد الأفكار المُبتكرة.
.
الشكوك المستمرة
إن شكوكك المستمرة في بعض مجريات الأمور والتردد الدائم في اتخاذ القرارات، ستقضي بالتأكيد على روح الإبداع والابتكار بداخلك، فعملية الابتكار
تحتاج إلى قرارات شجاعة خالية من التدردد والتحليل الجديد لجميع الأفكار وتدوينها والوقوف عليها وتحديد نقاط الضعف وموطن الخلل، إذن، لا تحكم
على مجريات أمورك لمجرد النظر فيها.
.
كثرة الجلوس مع الآخرين
على الرغم من أن الجلوس مع الآخرين وتوسيع دائرة الأصدقاء، يعزز من المكانة الاجتماعية ويساعد الفرد على جذب المزيد من المهارات الحياتية
والعملية والتجارية أيضًا، إلا أن كثرة حضور اللقاءات الاجتماعية والذهاب إلى اجتماعات الأصدقاء تُقلل من القدرة على التفكير والابتكار والإبداع.
أكد عدد من الخبراء أن الإبداع والابتكار لا يأتيان إلى الشخص إلا في الأوقات التي يكون فيها الفرد وحيدًا، إذن فالهدوء ولحظات الراحة التي يتمتع بها
الفرد تُساعده على توليد الأفكار الإبداعية.