الموظف المُتملق.. صفاته وكيفيه التعامل معه
1 يناير، 202010 طرق تجنبك الإرهاق والإحباط أثناء تأسيس مشروعك
1 يناير، 2020
لا تقل إنك لا تمتلك الوقت الكافي؛ فأنت لديك عدد ساعات اليوم نفسها التي يملكها العديد من رواد الأعمال الناجحين على مستوى العالم. وإن كنت تظن
أن للوقت عجلة قيادة، فأنت مخطئ كليًا؛ بل إن حياتك برمتها تنتظر منك الإمساك بالقيادة للتحكم فيها بطريقة دقيقة، وبالتالي يجب أن تستفيق يوميًا على
عبارة “كن مديرًا لنفسك قبل وقتك”.
إن كنت تهدر وقتك بين الدردشة، الألعاب الإلكترونية، والتعرف على صفحات الإنترنت، فأنت من يصنع المشكلة بيديه، ومن ثم، تبدأ في الشكوى من
ضيق الوقت.
.
كن مديرًا لنفسك
يمكن للمشكلة التي تواجهها في هذه الحالة أن تتلخص في شعار “كن مديرًا لنفسك قبل وقتك”، فإن تغلبت على رغباتك في تضييع الوقت، وعدم إدارته
بطريقة جيدة، فأنت لن تحقق شيئًا مميزًا. هناك 24 ساعة في اليوم الواحد، وأنت لا تفكر سوى في إهداره بطريقة تستفز عقلك وتستنزفه، بين الدخول
في “دردشة” لا قيمة لها، أو اللجوء إلى لعبة إلكترونية شهيرة، تدمنها رويدًا رويدًا مع مرور الأيام.
ما لم تفكر في إدارة نفسك، وتولي عجلة قيادة مهامك اليومية بعناية، فستجد نفسك أمام معضلة إهدار الشيء الأثمن في الوجود، وهو “الوقت”. اعلم جيدًا
أن الجميع يمتلكون نفس ساعات اليوم؛ إلا أنهم لن يتمكنوا من إنجاز المزيد من الأمور في وقت قياسي؛ إلا بالعمل على تعزيز التركيز لديهم، ومنح
الفرصة لإحراز النجاح، وتحقيق الأهداف التي ينشدونها، وفقًا لخططهم الموضوعة بعناية فائقة؛ تقديرًا للوقت الثمين.
.
فشل في إدارة الحياة
إذا فشلت في إدارة حياتك، فأنت ستضرب _بالضرورة_ موعدًا مع الفشل في إدارة الآخرين، سواء كقائد عملي، أو صديق، أو رب أسرة.
تُعتبر عملية إدارة النفس فلسفة لا يفقهها الكثيرون؛ لذا فإن السر في تقويم الأمور الشخصية والعملية على حد سواء، يتلخص في تلك الإدارة السوية
التي من شأنها أن تحدد طبيعة تعاملك مع الدقائق والثواني.
ينتظم الوقت معك طواعية بإدارة نفسك، وعندما تعجز عن الأمر، فإنك ستكتشف أنك تركض وراء الوقت دون جدوى.
كن على وعي بالتناغم مع البيئة من حولك، والعمل على مراقبة سلوكياتك المختلفة، واحرص على دعم الإيجابية من داخلك، كما يمكنك التركيز على
نقاط قوتك، وتحسين الضعف؛ لتطوير أسلوب حياة أفضل بكل المقاييس.
تتضمن عملية إدارة الذات أيضًا القدرة على معرفة نفسك جيدًا، وتمييز الأمور التي تقوم بها بشكل جيد دون سواها، ومعرفة أهمية تفويض الآخرين،
ومدى جديتك في الوصول إلى النجاح، مع تحديد الأهداف والدوافع التي تعيش من أجلها.
ولتحقيق طموحاتك، فإن الوقت هو الصديق الوفي الذي اعتاد أن يعطي؛ إلا أنه في حالة الإهمال أو غدرك به؛ يأخذ أثمن الأمور وهو “عُمرك”
في مقابل عدم الحفاظ عليه؛ فلا تقع فريسة الإهدار السيئ.