لـ نجاح ستيف جوبز 8 أسرار هل تعرفها ؟
31 يوليو، 201713 نصيحة من أكثر الأشخاص نجاحاً في العالم
31 يوليو، 2017ليس من الصعب أن تكون ناجحاً , لكن الصعوبة تكمن في أن تكون ناجحاً استثنائياً , و مع ذلك فكلنا نسعى لتحقيق نجاحٍ خاصٍّ أو استثنائيٍّ ( هذا النجاح
الذي يختلف معناه من شخصٍ لآخر و يجب أن يختلف ) .
و للأسف لا توجد وصفة سحريّة أو طريقة واحدة لتحقيق ذلك , و لكن يوجد خصائص معينة يشترك بها الأشخاص الناجحون جداً و خاصة أولئك الذين
يمتلكون تأثيراً كبيراً على حياة الآخرين , و فيما يلي ندرج هذه الخصائص , ترى كم منها ينطبق عليك ؟
.
1 . أن تجد السعادة في نجاح الآخرين :
يحقق فريق العمل النجاح لأن أعضاءه الموهوبين على استعداد للتضحية لجعل الآخرين سعداء . ففريق العمل الممتاز يتألف من مجموعة من الموظفين
الذين يتعاونون فيما بينهم , يعرفون أدوارهم جيداً , و يضعون أهدافهم الشخصية جانباً في سبيل نجاح الفريق .
هذا النوع من التوجُّه لابدّ أن يأتي من داخلك , فالشخص الناجح لابدّ له أن يجيب على هذا السؤال : هل يحقق لك نجاح الآخرين الشعور بالسعادة ؟
إذا كان الجواب هو نعم فأنت على الطريق الصحيح .
.
2 . أن تبحث باستمرار عن الخبرات الجديدة :
إن البحث عن التجديد و الشعور بالملل بسهولة , و الاندفاع نحو مساعٍ و نشاطات جديدة عادةً ما يرتبط بالمقامرة و إدمان المخدرات و مرض نقص
التركيز و حب المخاطرة , لكن حسب رأي الدكتور روبرت كلونينغر ـ و هو طبيب نفسي و مختص بعلم الوراثة ـ فإن البحث عن الجديد هو من الطباع
التي تُبقيك صحيح الجسم و سعيداً , كما تساعد على نمو شخصيتك أثناء تقدمك في السِّن . فإذا ما جمعت حب المغامرة و حب الاستطلاع مع المثابرة
و القناعة بأنَّ ليس كل شيء يتمحور حولك ستحصل عندها على النظرة الخلّاقة و التي ستعود بالفائدة على المجتمع ككل .
و يضيف الدكتور كلونينغر : “حتى تمتلك النجاح لابد أن تمتلك القوة لتنظيم دوافعك و المخيّلة لتتنبّأ بما سيكون عليه الأمر إذا ما جرّبت شيئاً جديداً .”
كل ذلك سيساعدك لتكون الشخص الناجح جداً الذي تتمناه , لذا امضِ قدماً و أظهر الباحث عن الجديد الذي يكمن داخلك عندها ستمتلك صحة جيدة
و أصدقاء أكثر , و رضى أكبر .
.
3 . أن تفكِّر بالحياة ككل و ليس بالاعتقاد القائل بالتوازن بين الحياة و العمل :
غالباً ما لا يمكنك الوصول إلى التوازن المثالي بين الحياة و العمل . و ذلك لأنك و عملك و حياتك و عائلتك و أصدقاءك و اهتماماتك كلٌّ واحدٌ لا يتجزأ
و لا ينفصل , فهذه الأشياء مجتمعة هي التي تجعلك ما أنت عليه .
و يستطيع الأشخاص الناجحون جداً إيجاد طرق ناجحة لشمل الأسرة دون إقصاء العمل في برنامج الحياة اليومي , كذلك الأمر بالنسبة للاهتمامات
و الهوايات و المشاعر و القيم الشخصية .
و إذا لم تستطع فعل ذلك فإنك في الحقيقة تعمل فقط و ليس لديك حياة فعلية .
.
4 . أن تكون متفهماً جيداً لمشاعر الآخرين :
إذا لم يكن عملك هو اختراع أشياء جديدة كليّةً – حيث من الصعب تحقيق ذلك عامة – , فإنه سيكون مستنداً إلى تلبية حاجات مطلوبة أو حلِّ مشكلاتٍ
موجودة , و إن من غير الممكن تحديد حاجة أو مشكلة دون أن تمتلك القدرة على وضع نفسك في مكان الشخص الآخر و هذه القدرة من صفات رجل
الأعمال الناجح .
و لكنَّ القادة الناجحين و بشكلٍ استثنائي يذهبون أبعد من ذلك ، حيث يضعون أنفسهم مكان موظفيهم و يرون كيف تبدو الأمور عمليّاً من وجهة نظر
الآخر . و هكذا فإن النجاح ليس خطاً صاعداً نحو الأعلى بل هو كحلقة , لأنه مهما ارتفع نجاحك و ثقتك بنفسك فإن ذلك سيعود حتماً إلى موظفيك .
.
5 . أن يكون لديك دائماً ما تحاول إثباته لنفسك :
الكثير من الناس يجدون متعة في إثبات خطأ الآخرين و يعتبرون ذلك دافعاً عظيماً بالنسبة لهم .
لا يفعل الأشخاص الناجحون حقاً ذلك فدوافعهم أعمق و أكثر خصوصيّة من ذلك بكثير , حيث أنّ دافعهم الحقيقي هو التزام و تفانٍ ينبع من رغبتهم
في إثبات الأشياء لأهم شخص في حياتهم و هو ذواتهم .
.
6 . ألّا تُصغي إلى ما يسمى ( 40 ساعة عمل في الأسبوع ) :
أكدت الدراسات أن العمل لمدة تزيد عن أربعين ساعة أسبوعياً تخفِّض من الإنتاجية , و إليك ما يفعله الأشخاص الناجحون جداً : يعملون أكثر من
منافسيهم بالتأكيد و لكنهم يعملون بذكاء في نفس الوقت .
و إنَّ من مصلحة أي مستثمر أن يقرأ منافسوه مقولة ( أربعين ساعة عمل في الأسبوع ) و يصدقوها و يعملوا بها .
و لنورد مثالاً على ماسبق : روى الكاتب ريتشارد نورث باترسون قصة عظيمة عن روبرت كينيدي الذي كان يسعى إلى مقاضاة رئيس اتحاد قائدي
الشاحنات جيمي هوفا , و في إحدى الليالي في الساعة الثانية بعد منتصف الليل و بعد أن انتهى من العمل على قضية هوفا , في طريق عودته إلى
منزله مرّ بشركة هوفا فوجد النور ما زال مُضاءً في مكتب هوفا فاستدار عائداً إلى مكتبه .
سيكون هناك دائماً من هو أكثر ذكاءً وموهبة منا , و لكنَّ الأشخاص الناجحين حقاً سيسعون دوماً نحو الأفضل و في طريقهم إلى ذلك سيكونون قساة
شديدي الحُكم خاصةً مع أنفسهم , فعملهم يتميَّز بالجدِّ و الذكاء في نفس الوقت و هذا هو السِّر وراء نجاحهم .
.
7 . عليك أن ترى المال كمسؤولية و ليس كجائزة :
بعض قصص المستثمرين هي عبارة عن شراء سبع عشرة سيارة فارهة أو اقتناء الكثير من التُّحف الأثرية غالية الثمن أو استيراد أشجار عيد الميلاد
الخاصة أو حتى إنفاق أربعين ألف دولاراً على مُدلِّكة شخصية .
لا يرى الأشخاص الناجحون حقاً المال كجائزة شخصية , بل يرونه كفرصة لتطوير العمل و مكافأة و تطوير الموظفين و تقديم الأفضل دائماً للمجتمع ..
و باختصار فإن المال ليس وسيلة لتحسين حياتهم فحسب و لكن لتحسين حياة الآخرين أيضاً , و الأهم من ذلك أنهم يقومون بذلك دون الكثير من الدعاية
لعملهم , و ذلك لأن جائزتهم الحقيقية هي في ذات العمل و ليس في الشهرة و الاعتراف بفضلهم .
.
8 . ألّا تعتقد بأنك مميز :
في عالم الإعلان يستطيع أي شخص أن يكون وكيل العلاقات العامة لنفسه حيث يستطيع أن يتحدث عن نفسه و يتبجح بإنجازاته و بصيرته و ذكائه ,
لكنّ الناجحين حقاً من الناس لا يفعلون ذلك , حيث تعتمد إنجازاتهم ببساطة على طموحهم و مثابرتهم و إنجازهم للعمل المطلوب و لكنهم يعلمون في نفس
الوقت أن المفتاح الحقيقي الموصل للنجاح هو مجموعة الموظفين المميزين لديهم , كما أن الحظّ يلعب دوراً في ذلك .
يحصد الأشخاص المميّزون حقاً ثمرات التواضع و عدم التعالي عن طرح الأسئلة عما لا يعرفونه و البحث عن المشورة و الأهم من ذلك فإنّهم يحصدون
ثمرات اعترافهم بتميُّزِ الآخرين و الثّناء عليهم .
.
9 . أن تُلاحظ أنّ النجاح سريع التلاشي بينما الاحترام و التقدير يبقى إلى الأبد :
إعطاء موظفيك أجور عالية و فوائد جيدة و فرص عظيمة له أهميته و لكن أي أجر أو فائدة لا تستطيع أن تمحو تأثير الضرر الذي يلحق بالثقة بالنفس
و تقدير الذّات نتيجة لما يُحدِثه عدم إعطائهم الاحترام الملائم , و إنّ من أهم ما يفعله الأشخاص الناجحون حقاً هو تزويد موظفيهم و زبائنهم و بائعيهم
و كل من يتعاملون معه بالتقدير المناسب .
.
هذا ما يجب أن تفعله أولاً , لأنك إذا فعلت ذلك سترى كل خطوات النجاح المتميز تتبع ذلك بالضرورة .