أكثر خمسة أخطاء تسويقية ضرراً على الشركة .. تجنبها
29 مارس، 2017كيف تتعامل مع وسائل الاعلام بذكاء في 6 خطوات
29 مارس، 2017يكاد يكون الجميع الآن لديه حساب على فيسبوك، وأصبح أكثر من شبكة للتعارف وتكوين صداقات جديدة، فيسبوك أصبح صناعة
تُصرف عليها الملايين، فيسبوك أصبح أداة لتكوين الرأى والوعى لدى الكثير من الناس، لكن للأسف الكثير منا يقضى عليه
الوقت بدون استفادة حقيقية، لكن كيف تعرف أنك تستفيد منه أم لا؟!
بالنسبة لى أعتقد أن المعيار الوحيد هو الوقت، فكلما قضيت وقتاً أقصر كلما وجدت نفسك مستفيداً، غريبة أليس كذلك؟!
فالاستفادة ستكون إما بوجودك على الفيسبوك أو خارجه، وكلما كان وجودك مفيداً محاطاً بأُناس مؤثرين من مدونين أو مبرمجين
أو مصممين أو أياً كان مجالك، تقرأ منشوراتهم وتستفيد من خبراتهم، ستصل إلى نتيجة وحيدة، أنه يجب أن تقضى أيضاً وقتاً
أطول مع نفسك، تستذكر فى مجال دراستك، تعمل وتنتج منتجاً إبداعياً وهكذا..
وفلنفترض عكس ذلك، فلنفترض أن وجودك على الفيسبوك ما هو إلا متابعة المنشورات السياسية والساخرة، تشتم فى هذا تارة
وتنشر منشور تافه تارة أخرى، لديك المئات من صفحات المنشورات الزائفة، لديك من الإشعارات المئات ولا واحدة منها
تخصك، بإختصار أنت هيئت البيئة المثالية للفشل فى الحياة الإفتراضية والواقعية أيضاً، فما النتيجة؟
النتيجة أنك لن تستفيد بمنشور واحد تجده، ربما تجلس الساعات بدون أن تخرج بمعلومة واحدة مفيدة، كل ما تفعله هو إمرار
اصبعك على بكرة الماوس، وبمجرد ان تجد منشوراً مخالف لرأيك تجد حكة بيدك لتشتم وتسب، وقت ضائع ومجتمع إفتراضى
بائس مثيل للواقعى هذه النتيجة، لكن ما البديل وما هو الحل؟
بالطبع ليس كلنا لدينا هذا الداء ولكن إن وجد ولو بعض منه فيفضل التخلص منه على الفور، البديل أن تصنع بيئة صحية لعقلك
ولنفسيتك على الفيسبوك ،ولكن كيف؟ هذه بعض النصائح التى قد تفيدك فى تهيئة بيئة أفضل لتطور من نفسك خلال وجودك عليه.
.
1- الأصدقاء
بالنسبة للأصدقاء فيفضل أن تضيف أو تقبل من هم قريبين من إهتماماتك، وفكر أكثر من مرة قبل أن تضيف أى شخص، تصفح
البروفايل الخاص به، إذا وجدت منشوراته مفيده فلما لا، أما إذا وجدت ما لا يسر كمنشور عن فضيحة فلانة أو علانة، ففر منه
فرارك من القسورة.
.
2- المتابعة
أختر أهم مائة لمتابعتهم، ونوع بينهم على حسب الجانب الذى تشعر أنك ضعيف فيه، مثلاً لو تشعر أنك ليس ملتزم دينياً فأجعل
نسبة كبيرة للملتزمين، أو تشعر أنك دائماً محبط فأجعل منهم نسبة مناسبة من المؤثرين، وإذا كنت ستطبق ما يتعلق بالأصدقاء من
نصيحة فيفضل إتاحتك لخيار المتابعة حتى تتيح لمن يريد متابعة منشوراتك فقط.
.
3-الصفحات
#قم بعمل قوائم للصفحات المفيدة ونوعها، فقائمة بفرص العمل ومجال دراستك، وقائمة بالصفحات الدينية، وقائمة بالصفحات
التقنية وهكذا، هذه من أفضل الوسائل لتجنب الضغط الناتج من الصفحات التى ينقلب حالها لنشر منشورات لا تمت بصلة لأى
عقل بشرى، إن تكاسلت عن إلغاء الإعجاب فهذا الخيار سيفيدك، ربما تقسم القوائم حسب إهتماماتك فمثلاً قائمة بالصفحات
العلمية وقائمة بالصفحات التقنية وهكذا..
#الغ جميع إعجاباتك بالصفحات التافهة، والتى لا تقدم شيئاً مفيد، الغ لا نقاش فى هذه النقطة، حتى ولو كانت الصفحة تضم
الملايين إذا وجدت نفسك لا تستفيد من منشوراتها فلا تتراجع عن إلغاء الإعجاب حتى ولو سيأخذ بعضض الوقت، هذه الصفحات
تسترزق من إعجابك البسيط الذى لا تأبه به.
.
4- الإشعارات
الغ جميع الإشعارات التى لا تخصك، الغ كل ما هو غير ضرورى، ستشعر بالراحة عندما يأتيك فقط ما يهمك.
.
5- التعليقات
إذا وجدت شيئاً مفيداً يستحق التعليق فعلق، هذا سيزيد من إمكانية ظهور المنشور عند الآخرين، كما أن خوارزمية الفيسبوك
ستتعرف على إهتماماتك من هذه النقطة، وإذا لم يعجبك منشور ما فأحذر أن تعلق عليه أو تقوم بتشييره بغرض إنتقاده فالفيسبوك
سيعتبر هذا تفاعل وسيقوم بجلب منشورات أكثر من نفس البلاعة.
.
6-المجموعات
أشترك فقط بالمجموعات المختصة بعملك أو دراستك وحاول أن تقلل عددها قدر المستطاع، وأما عن المجموعات الدينية أو
الثقافية كذلك قلل العدد وحاول أن تتعرف أى المجموعات أفيد للمناقشة والمشاركة فيها.
.
7-البروفايل
احرص على مراجعة البروفايل من حين لآخر، مرة شهرياً مثلاً، راقب نفسك أنظر على ماذا علقت وماذا نشرت ستتعرف بذلك
على عاداتك لكى تستمر أو تحسن فيها.
.
8- الحالة والنشر أو المشاركة
عند كتابتك لمنشور ما حاول أن تجعله مفيداً قدر المستطاع، لا تستخدم صوراً معيبة ولو على سبيل المزاح، أما بالنسبة للنشر
والمشاركة أحرص على نشر كل ما هو مفيد فقط، وأحرص على ذكر المصدر مهما كانت المعلومة، كذلك قم بنشر مصدر
المنشور حتى يستزيد من أعجبه المنشور، كذلك يمكنك جدولة المشاركات أو تحديث الحالة باستخدام تطبيق Buffer أو
Hootsuite.
.
كلمة أخيرة عن اسلوب وجودك على الفيسبوك، لا أعتقد بوجود شيئ اسمه عالم افتراضى، فما تكتبه أو تنشره ستحاسب عليه
أمام الله عزّ وجل، ما تقضيه من وقت هو من عمرك فلم لا تستفيد منه قدر المستطاع، تذكر فقط حديث “عن عمره فيما أفناه”
واعمل على هذا الأساس.