أربعة طرق لتحمل مسؤولية أهدافك الشخصية
18 فبراير، 2017أهمّ النصائح لنجاح البيع الاجتماعيّ
19 فبراير، 2017
لم أفهم مطلقاً أن العديد من الموظفين يعتقدون أنه من المألوف لدى كافة الموظفين إظهار الجانب السلبي لعملهم، ولا يبحثون عن
الوظيفة الذي يتمتعون بها، إنهم لا يدركون أن أنفسهم هي ألد أعدائهم على الصعيد المهني، إن الترقيات وفرص العمل الجديدة
تتقدم دائماً للأشخاص الفعالين والمنتجين في عملهم، بدلاً من اللذين يتظاهرون بالسلبية اتجاه عملهم.
وقد وجدت الشركات الكبرى اليوم بما في ذلك غوغل وزابوس، أن ثقافة العمل يجب أن تتضمن بعض من المرح والمتعة، لجعل
الموظفين أكثر سعادة وإيجابية، الأمر الذي يؤدي لزيادة في الإنتاجية والنجاح للعمل جنباً إلى جنب لهؤلاء الأشخاص، وفي مجال
خبرتي العملية كموظف، وهي البداية هي استثمار وتنفيذ، ولقد رأيت العديد من الأسباب لتلك النتائج، وبما في ذلك:
.
1 . الأشخاص يعملون بإنتاجية أكثر لعمل شيء يحبونه
عندما تعمل على مشروع تحبه وترغب به، فإن الوقت يمضي بسرعة كبيرة وتنجز المزيد من الأعمال، وقد تبين في دراسة أن
العمال أكثر سعادة تزداد سرعتهم الإنتاجية من دون المساس بجودة العمل المقدم، وهذا بدوره يزيد من الثقة بالنفس والدافع لبذل
المزيد من الجهد.
.
2 . الأشخاص السعداء أكثر حفاظاً على المواقف الإيجابية
المواقف السلبية عادةً ما تكون نبوءة تحقق ذاتها، وهذا يعني أنه عندما تعتقد أنك لا تستطيع فعل شيء، ستفشل دائماً، وبالإيجابية
حيال أي تحدي جديد في مجال الأعمال، يصبح فرصة منعشة بدلاً من نشاط مزعج.
.
3 . الاسترخاء يميل لتحسين الإبداع
الضغط المستمر، والتوتر وعدم الرضا يدفع الأشخاص للانسحاب ورفض الأفكار والحلول الجديدة من العملاء، ويجدون الصعوبة
في التفكير خارج محيطهم، وأن تكون أكثر إبداعاً أو إنقتاحاً على الأشخاص الآخرين والمديرين التنفيذين، هو السبب في جعل
الشركات الكبرى مثل تويتر أن تقدم دروس يوغا مجانية ووجبات مجانية للموظفين.
.
4 . التعاون مع مجموعة داعمة تعطي نتائج أفضل
في المجموعات، الأشخاص اللذين يحترم بعضهم الآخر والمتمتعين بعملهم يغذون طاقاتهم وتكون جلسات تبادل الأفكار أكثر
إنتاجاً وإبداعاً، أما الشخص الغير سعيد يجعل الجميع في إحباط دائم أو على أقل التقديرات يقلل من معنوياتهم، إن المجموعات
الإنتاجية تتطلب أعضاء أعضاء مجموعات أكثر ثقة.
.
5 . أعضاء المجموعات الإيجابيين لا يخافوا من ارتكاب الأخطاء
إنهم على دراية كاملة بفرحة التعلم من تجارب تمتعوا بعملها وفشلت ولا يخافون من المخاطرة بالظهور كفاشلين، والأمر
المجهول بالأعمال أنه لا يوجد طريقة صحيحة وطريقة خاطئة، فقط الطرق الجديدة تحتاج إلى اختبارها إذ تلبي احتياجات العملاء
والمساهمة للبقاء في الصدارة.
.
6 . كالقادة، عليك أن تكون محاط بالأشخاص المرحين والمنتجين
إن ما تستمتع به في العمل هو التحديات الجديدة والفرص الجديدة، ولتكون أكثر ظهوراً يجب أن ينظر إليك كالقياديين، وإذا كنت
غير إيجابي وغير سعيد، فأنت أقل احتمالاً من أن تحصل على الثقة واهتمام الأشخاص الإداريين للإحداث الفرق في
حياتك المهنية.
.
7 . الأشخاص الإيجابيين لا يخافوا من طلب وتقديم الدعم
الأشخاص الأذكياء يحاطوا بالاحترام والثقة ممن حولهم، ولايحاول حل المشاكل وحدهم، يبتعدون دوماً عن الكبرياء ويطلبون
المشاعدة عندمما تتعقد الأمور، ويعملومن ويستجبون بنشاط للطلبات الأخرى، كما أنهم يشعورن بالراحة حيال توجيه الآخرين.
.
8 . أظهر قيادتك، أو كن سعيداً كتابع للآخرين
القبول والاستفادة من نقاط القوة والضعف الخاصة بك، وليس كل ما يحتاجه الآخرين هو القيادة، الجميع يقدرون الشخص المنتج
والقادر على مشاق العمل، ولا يقدم أي أعذار ويحصل دائماً على رضا العغملاء وردود الفعل الإيجابية، تمتع بنقاط القوة
التي تمتلكها.
.
وفي هذا العصر الجديد لرواد الأعمال، إذا لم تتمكن من العثور على وظيفة، استمتع بالعمل الذي تقوم به، أو قد يكون حان الوقت
لبدء أ‘مالك الخاصة، ووفقاً لدراسة كلاسيكسة من كلية وارتون لإدارة الأعمال ، اللذين يديرون أعمالهم الخاصة هم أكثر سعادة
من كافة الأشخاص الآخرين في مختلف المهن، بغض الطرف عن الأرباح التي حصدوها أو عدد المرات الذي فشلوا فيها.
وإذا كنت من الأشخاص اللذين يملكون الإصرار على رؤية الأعمال والمتعة هما أمرا متعارضين، إنني أحثكم على النظر مرة
أخرى للعمل، إن المرح هو الراحة، والقيام بأمور جديدة، وانفتاح لعقلك وعلاقات منتجة مع الآخرين، وإذا لم تستطع إيجاد ذلك
في عملك الخاص، هنالك العديد من الشركات الأخرى المتواجدة في السوق، ولا تنظر للأمر على أنه أمرصعب، بل فقط استمتع.