أصعب 9 تحديات للعمل عن بُعد
13 ديسمبر، 2020هل تشعر بالغضب والتوتر في العمل ؟إليك هذا المقال
14 ديسمبر، 2020طبعا ليس كل فرد يصلح لأن يكون تاجراً أو صاحب مشروع، أما إذا كنت من الذين يفوق طموحهم الوظيفة، وتمتلك روح
المغامرة و مستعد لبذل كل الجهد والتضحيات التي يستحقها حلمك، وترى في نفسك تمتلك كل المقومات.
يجب أن تسأل نفسك هذه الأسئلة مبكرا وقبل البدء في التنفيذ وإذا وجدت إجابتك على أحد هذه الأسئلة سلبية، فلا تدع
الخوف يتملكك ويثنيك عن حلمك في أن تصبح صاحب عمل ومشروع خاص، بل اعمل على نقاط ضعفك وقويها قدر
المستطاع حتى تكون بعد فترة قصيرة مستعدا وجاهزا للمضي قدما نحو تنفيذ المشروع.
.
– هل لديك التمويل الكافي للمشروع؟
إن امتلاك التمويل الكافي للمشروع مهم جدا، حيث أن معظم المشاريع الناشئة تكون ربحها قليل بالنسبة لأي مشروع ثاني
خلال الأربع سنوات الأولى، لذلك لا تتخلى عن مشروعك ولا تيأس فكل بداية صعبة إبق مستمر حتى يقف مشروعك ويحقق
أرباحا عالية كما هو متوقع له.
.
لماذا هذا المشروع ؟
يجب أن تحدد أهدافا واضحة لمشروعك قبل البدء في العمل به، لأنك قد تواجه ما يحبطك، وقد تنتظر فترة طويلة قبل
تحقيق ربح، لذا يمكنك تذكير نفسك بأهداف المشروع في مواجهة الضغوط المختلفة، وهو ما سيحفزك على الاستمرار
حتى يتم تحقيق النجاح.
.
ما الشيء المختلف الذي تقدمه من خلال عملك؟
يجب أن تبحث جيدا وتعرف طبيعة الخدمة التي سوف تقدمها من خلال مشروعك وتعرف درجة التوافر والخصائص
والمميزات التي توجد بها وتحاول أن تطور وتغير شيئا حتى تستطيع أن تصنع لك اسما مميزاً ومختلفا في عالم هذه
الخدمة، فهذا يعتبر أهم عوامل نجاحك في مشروعك وحاول أن تعرف أيضا العروض التي يقدمها السوق وان تقدم
عروضا أقوى واكثر فعالية
.
هل تمتلك المهارات الكافية لإنجاح المشروع ؟
عليك تحديد المهارات اللازمة لإنجاح المشروع، وذلك من خلال تحديد ما تمتلكه من مهارات، والمهارات التي يجب أن تعمل
على تحسينها، والأمور التي تستلزم الاستعانة بخبراء آخرين وكم سيكلفك ذلك، ويمكنك طلب مساعدة الخبراء من خلال
اللجوء لحاضنات ومُسرِعات الأعمال.
.
هل يمتلك فريق عملك وشركائك مقومات الفريق اللازمة لنجاح المشروع؟
من أهم الأمور في إنجاز مهام أي مشروع وتحقيق أهدافه هو نجاح فريق العمل وأن يمتلك المقومات اللازمة لنجاح
المشروع، بالتأكيد العمل في فريق يساعد علي إنجاز الأهداف بطريقة أفضل وبشكل أسرع، كما يمتلك فريق العمل مميزات
أخري حيث يكون لديك العديد من وجهات النظر في اتخاذ القرارات فهذا يساعد علي اتخاذ قرارات سليمة وصائبة
لمصلحة المشروع.
.
هل ستستمتع بالعمل في هذا المشروع؟
عندما تعمل في مشروعك تصبح مدير نفسك وهو أمرا جذاب بالطبع، إلا أنك أيضا تصبح مسؤولا عن نجاح المشروع وهو ما
قد يتطلب العمل لساعات إضافية والسهر أحيانا للوفاء بمواعيد التسليم والرد على البريد الإلكتروني والتنسيق مع العملاء
والموّردين، وغيرها من مهام، وما يترتب عليه من إرهاق وعدم التمكن من حضور بعض لقاءات الأصدقاء نظرا لانشغالك، كما
أنك قد لا تحصل على عائد مادي سريع لأنك قد تحتاج إلى استثمار ما جنيته من أرباح في تحسين المشروع.
وهي تضحيات كبيرة يجب وضعها في الاعتبار، إلا أن هذه التضحيات تصبح ممكنة إذا كنت تعمل في مجال تحبه وتستمتع
بالعمل به وتشعر بأهميته، حيث إن شغفك بالمجال الذي تعمل به سيكون دافعا لنجاحك، ومن ناحية أخرى، إذا كنت تشعر
بأن عملك مؤثرا وأنه يضيف قيمة لمجتمعك سيكون ذلك أيضا دافعا هاما لبذل الجهد الذي سيحقق لك النجاح المنشود.
.
هل لديك الدافع لجعل الأمور تتم وتنجز بسرعة؟
إنهاء عملك لبدء مشروعك الخاص هو بالتأكيد أكبر دافع لإشعال الحماس بداخلك. ولكن المهم الواجب اعتباره هنا، هو
كونك من نوع الأشخاص الذين يحركهم هذا الدافع أو هذه الشرارة، ومدى قدرتك على حسم قرار مثل هذا في المقام الأول.