تعرف علي استراتيجية “بيل جيتس” البسيطة لتحقيق النجاح
10 فبراير، 20196 أساليب في الإدارة تزعج فريق عملك.. توقف عنها فورًا
10 فبراير، 20191. الثقة في النفس:
أساس أي عمل في الدنيا الثقة في النفس، كي تتمكن من مواجهة التحدّيات بما هي أهل له، واستخراج أقصى طاقة لديك، للتكيّف والتعامل مع المواقف
المختلفة. وإثبات ذاتك في مواجهته، والانتهاء منه في الوقت المناسب، وبالشكل والجودة المطلوبة تمامًا.
.
2. الحلول الإبداعية:
لا تسير الأمور دائمًا كما نتمنى، لذا لا بدّ من أن تكون لديك دائما خطة احتياطية، وقدرة على التفكير خارج الصندوق. حتى تتمكّن من إنجاز مهامك
مهما كانت العقبات التي تقف أمامك. ومهما قال الآخرون إنك لن تستطيع فعلها. التفكير الابتكاري يمكن تعلّمه بدراسة علم النفس، والقراءة في أسس حل
المشكلات، واستيعاب تجارب الآخرين في بناء الشركات، والتعامل مع صعوبات بداية الطريق.
.
3. استمرار التعلّم وتطوير الذات:
لا تتوقف عن التعلّم، وتطوير الذات، مهما كان عمرك، أو منصبك. هذه مهمة بطول الحياة نفسها. والتجربة تقول إنه لا يوجد شيء غير مفيد، لا توجد
خبرة مررتَ بها في حياتك، لن تنعكس إيجابًا على رصيدك المعرفي. فاسع لأن تتقن عملك بتعلّم جميع الجوانب الخاصة به، وتطوير لغتك الإنجليزية،
ومهاراتك في الكمبيوتر، وحضور أي دورة تدريبية تتاح لك.
.
4. عدم التردد في السؤال عندما لا تفهم شيئا:
لا أحد يعرف كل شيء، هذه حكمة المولى سبحانه، كي يحتاج البشر أحدهم للآخر. فإذا وجدتَ شيئًا غامضًا أو غير مفهوم في المهمة التي تم تكليفك
بها، لا تتردّد عن سؤال المختصين عنها. هذا لصالحك، ولا ينتقص أبدًا من مهارتك وقدرتك على الإنجاز، وإنما يضعك على الطريق الصحيح، لتحقيق
الأهداف من أقرب وأسرع طريق.
.
5. الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية:
إذا أخطأت، وهذا وارد طبعا، لا تكابر، اعترف بخطئك فورا وتحمل مسؤوليتك للنهاية، وابدأ البحث عن سبل إصلاحه، والانتهاء من مهامك في الوقت
المحدد. المكابرة في مثل هذه الحالات تؤدي لنتائج كارثية. وتفقدك ثقة واحترام الآخرين. في حين يشي الاعتراف بالخطأ بثقتك في نفسك، وتقديرك
الواعي للأمور، وقدرتك على تحمل المسؤولية.
.
6. طاعة الرؤساء:
دائما ما يكون للمدير، ولو لم تقتنع بذلك، رؤية أوسع، فأنت تنظر إلى الجزء الذي يخصك فقط، في حين ينظر هو للصورة الأكبر، لذا فإن طاعته في
أمور العمل واجبة، حتى لو بدت لنا قراراته في غير محلّها أحيانًا. اقنع نفسك أنه من سيتحمل المسؤولية الأكبر في النهاية. لا مانع طبعا من مناقشته في
وجهة نظرك. ومحاولة الفهم. لكن في النهاية، أنت ملزم بطاعته، وإنفاذ تصوّره كما هو.
.
7. الالتزام بمواعيد التسليم:
كم من مشاريع انتهت بشكل مُبهِر، لكن تأخّرها عن موعد التسليم النهائي، حوّل نجاحها إلى فشل ذريع. فمن المهم إنهاء المهام الموكلة إليك في الوقت
المناسب، والموعد المناسب أيضًا. هناك تطبيقات كثيرة ومواقع على الإنترنت تتيح لك وضع جدول زمني لمشاريعك، وتحديد مصادرها، ومواردها. تعلّم
التعامل مع إحدى هذه الأدوات سوف يريحك ويساعدك على الإنجاز دون تأخي