هناك العديد من النصائح التي تساعدنا في تجنب إهدار الوقت وإنجاز المهام المختلفة في العمل، ولكنها بطبيعة الحال لا تتناسب مع الجميع، فإدارة

وتنظيم الوقت أمر ليس بالسهل، على الرغم من وجود طرق مختلفة لتحقيق ذلك؛ لذلك لا تتوقف عن البحث عن الوسائل المناسبة لك لإدارة وقتك جيدًا.

وتوجد حيل بسيطة وسهلة؛ لتُحسن إدارة وقتك وتنجز مهامك دون إهدار الوقت.

ويُسلط موقع رواد الأعمال في المقال التالي الضوء على 6 حيل بسيطة لن تُكلفك الكثير، وستُمكنك من إدارة وقتك بالطريقة المناسبة.

.

امدح نفسك وحفّز فريق العمل

مدح النفس هو أمر ضروري للغاية؛ حيث يجعلك تشعر بطاقة إيجابية مُحفزة على استكمال عملك؛ فيمكنك تشجيع نفسك بكلمات إيجابية بصوت عالٍ.

فالحياة هي لعبة ذكاء، يمكنك خلالها القيام بألعاب صغيرة كتشجيع وتحفيز نفسك عندما تُنجز عملك، من خلال الكلمات أو بشراء هدية لتكافئ نفسك،

والأمر يستحق التجربة حقًا.

وفي نفس السياق، إذا كنت تعمل مع فريق عمل؛ فعليك أن تكون حريصًا على تحفيزه من وقت لآخر بوسائل مختلفة.

فعند تحفيز فريق عملك، ستحصل بالطبع على النتيجة التي ترغب فيها، ولا تتصور أن الحزم والشدة غير المرنة قد تجعلك تحصل على شيء،

فالكلمة أمر معنوي ولكنه يؤثر في شخصية فريق عملك بالطبع، فلا تبخل عليهم بذلك.

.

لا وقت كافٍ لعمل كل شيء

لا بد أن تقتنع بأنه لا يوجد وقت كافٍ لعمل كل شيء، فهي حقيقة يجب تقبلها؛ لكي تتمكن من التركيز على الأشياء الأكثر أهمية من غيرها.

فاعتقادك الخاطئ بأنك قادر على إنجاز جميع مهامك في الوقت المتاح قد يورطك في مشكلات أنت في غنى عنها.

.

لا تنشد الكمال

إنشاد الكمال في بعض الأحيان قد يجعلك تقع في فخ إهدار الوقت؛ لمجرد رغبتك في جعل العمل أفضل قليلاً، ففي أغلب الأحيان ستؤثر محاولات

تحسين العمل في النتيجة العامة، وتجعلك تستهلك المزيد من الوقت والمجهود دون داعٍ.

.

تقبل عيوب إنتاجك

عدم تقبلك لوجود عيوب في إنتاجك هو أمر مُرهق للغاية؛ يُدخلك دائرة لا نهاية لها من لوم النفس أو إحباطها، وهو أمر سيئ ولن يُساهم في إنجاز عملك.

تقبل وقوعك في العيوب؛ لأنها طبيعة بشرية، وليس معنى ذلك أن تتعامل مع الأمر وكأنه لم يكن، بالطبع لا، فعند ارتكابك لخطأ ما يجب أن تُعيد التفكير

في القادم حتى لا تقع في الخطأ مرة ثانية.

.

ابتعد عن المقاطعات والتدخلات الشخصية

هذه أيضًا حيلة سهلة وبسيطة؛ لتجنب إهدار الوقت، ابتعد بقدر الإمكان عن الدخول في مقاطعات ليس لها داعِ، فقد يقاطعك زملاء العمل؛ للحديث في

أمور لا تتعلق بالعمل، أو قد يقاطعك صوت هاتفك.

ولكي تحل هذه الأزمة يمكنك وضع ورقة على باب مكتبك؛ لمنع الإزعاج أو المقاطعات من زملائك، أو غيّر وقت قدومك للعمل ليكون مختلفًا عن موعد

قدوم الآخرين، وعليك بالفعل جعل هاتفك صامتًا.

.

قف أثناء التحدث في الهاتف

وهذه حيلة أخرى قد لا تخطر على ذهنك؛ ولكنها فعالة حقًا، فإذا أردت عدم إهدار وقتك، عليك التحدث في الهاتف وأنت تقف، ولا تجلس؛ لأن الجلوس

يُعطي مساحة وإمكانية لإطالة المكالمة.

تحدث في الموضوع مباشرة، وتجنب الأحاديث الجانبية غير المهمة، والتي لا تساهم في إنجاز عملك.