كيف تتعامل مع عميلك الغاضب باحترافية ؟
9 نوفمبر، 2020دليل البيع عبر انستغرام
10 نوفمبر، 2020
أحياناً نشعر خلال مرحلة ما أننا سئمنا من مهنتنا وإنها لم تعد تحقق لنا الشغف والمتعة التي كنا نشعر بها حينما التحقنا بها،
أو أننا التحقنا بهذا العمل لظرف ما وما عدنا نتحمل الاستمرار فيه لأكثر من ذلك. ومع ذلك ترهب البعض كثيراً فكرة تغيير
المهنة والبدء من جديد خاصة إذا كانوا قد انفقوا سنوات عديدة في هذا العمل، وحققوا به تقدماً. في هذا المقال سوف
نقدم لك بعض النصائح التي تساعدك قبل تغير مهنتك، وما هو الطريق الصحيح الذي يجب أن تسلكه عند تغيير المهنة .
.
1. احذر تغيير الوظيفة كثيرًا:
يوحي تنقلك المستمر من عمل لآخر أنك لا تفكر مليًا بشأن المهن التي تتولاها، علاوة على أن هذا قد يثبط بعض أصحاب
العمل عن الاستعانة بك. لذا، قبل الإقدام بالفعل على تغيير عملك، احرص على خطوتين: مشاورة آخرين، ووضع قائمة
بمهاراتك وإنجازاتك، ثم محاولة إيجاد الوظيفة الأكثر توافقًا معها، بغض النظر عن الراتب.
.
2. اعرف الجوانب التي لا تريد العمل فيها
في أغلب الأحيان قد يربط دماغنا فكرة ” تغيير المهنة ” فقط باختيار مهنة تكون متطابقة مع أفكارنا وأهدافنا، وقد نقوم
بذلك بسرعة بعض الشيء، مندفعين بحماسنا الكبير، لكن ننصحك ببعض الحذر والتمهّل قبل أن تختار بهذا الشكل.
من المفيد أن تقوم بوضع قائمة تتضمن الأعمال والمهام التي يعتبر من المستحيل أو الصعب أن تزاولها، إما لأنها لا تنسجم
مع سماتك وخصائصك أو لأنه ببساطة ليست لديك القدرة على القيام بها.
إن وجود مثل هذه القائمة يسهّل بالفعل عملية اختيار المهنة الجديدة، كُن صادقاً مع نفسك وأنجز هذه القائمة في أسرع
وقت ممكن لتفكر بتركيز وإبداع.
.
3. لا تختر وظيفة لمجرد أن كثيرين يسعون وراءها:
احرص على اختيار وظيفة بناءً على ما تود حقًا القيام به، وليس لأن لهذه الوظيفة شعبية لدى آخرين. وتذكر أن اختيار
وظيفة من هذا النوع الأخير تعني إلقاءك بنفسك في أتون منافسة حامية، بينما الوظائف الأقل شعبية قد تتسابق هي
للفوز بك.
.
4- فكر في الأعمال والأنشطة التي تقوم بها بسهولة
فكر على مهل: أي نوع من الأعمال والنشاطات التي يطلب منك الناس أن تقوم بها أو تساعدهم فيها؟ ما هي المجالات
التي يمكن لك العمل فيها وتنفيذها بسهولة و سلاسة ومرونة؟
ما هي الموضوعات التي تتقنها وتحب تنفيذها؟ هذا الأسلوب في التفكير يساعدك بالفعل على اكتشاف المهنة الجديدة
التي تعد ملائمة لك، وقادرة على توليد الربح وتجعلك تشعر بالرضا عن ذاتك في نفس الوقت.
.
5. لا تنتظر أن يحدث التحول بين عشية وضحاها:
عادة ما تستغرق خطوة تغيير الوظيفة قرابة ستة شهور أو عام أو ربما أكثر. لذا، عليك الاستعداد لأي تراجع مفاجئ في
الدخل. ومن الأفضل أن توفر راتب شهرين أو ثلاثة لإعالتك حتى تعثر على ضالتك.
أيضًا، عليك تجنب اتخاذ قرار بتغيير عملك في وقت تعايش تغييرات كبرى بحياتك، مثل شرائك سيارة جديدة أو انضمام
مولود جديد لأسرتك، لأن هذه الفترات تخلق ما يكفي من ضغوط نفسية عليك.
.
6. اطلب المساعدة أو النصيحة
عندما نفكر بإجراء تغيير في حياتنا و اختيار مهنة جديدة مثلاً، بشكل طبيعي نميل إلى طلب نصائح من عائلاتنا وأصدقائنا، صحيح؟
لكن – ومع الأسف – قد يعيق رأيهم أحياناً بدلاً من أن يساعد، وهذا يحدث لأن الناس المقربين منا محكومون بعواطفهم،
ويخافون علينا من التعرض إلى الفشل أمام التحدي الجديد، لذا قد تكون كلماتهم سبباً في القضاء على حماسنا و مرورنا
بحالة من الإحباط.
لكن هذا لا يعني أبداً ألا تسأل الناس من حولك، بل حاول أن تسأل الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك بالفعل _العارفين في
مجال عملك – أولئك الأشخاص يمكنهم أن يعرفوا تماماً كيف يقدمون لك النصيحة، ويقومون بذلك من باب الخبرة، مثال
على أولئك الناس: المحللين النفسيين، المرشدين النفسيين، العاملين في اختصاص الموارد البشرية، هؤلاء الأشخاص لديهم
التأهيل والإمكانات للتحاور معك ومساعدتك على استثمار طاقاتك في الأعمال والمجالات المناسبة لك.
.
7- لا تقارن نفسك بالآخرين
هذه النصيحة مهمة جداً لك ولا يجب أن تغفل عنها عندما تفكر في تغيير المهنة .
كل شخص يختلف عن الآخر في كل شيء، في الإمكانات والمهارات والطاقات، في النظر إلى الأمور وتحليل المواقف،
ويختلف كذلك في أساليب التعامل مع المواقف و ردات الفعل، في وجهات النظر أيضاً، تقريباً في كل شيء.
قد يكون هناك شخص انضم إلى الشركة معك وفي نفس الوقت الذي دخلت فيه أنت إليها، ولكن قد يتطور مهنياً ويرتقي
وظيفياً بشكل أسرع منك، هذا لا يعني أبداً أنه أفضل منك أو أذكى منك بالضرورة، بل السبب الذي يمكن أن يفسر ارتقائه
الوظيفي بهذه السرعة هو أن لديه صفات وخصائص تحتاج لها الشركة في الوقت الحالي.
هذا لا يعني أبداً أنك شخص أقل كفاءة، تابع جدك واجتهادك بنفس الأسلوب و الوتيرة، وفي حال لاحظت الشركة مستقبلاً
أنك الشخص الملائم لأحد المناصب التي ستظهر، وتعمل بأسلوب يرضي العملاء ويساعدها بالفعل على بلوغ أهدافها،
سيتم مكافأتك على ذلك في النهاية بكل تأكيد ومن دون أدنى شك.
لهذا السبب بالذات، وحرصاً منا على ألا تخسر فرص الارتقاء الوظيفي مستقبلاً، ننصحك ألا تقارن نفسك أبداً بغيرك من
العاملين . ناهيك عن أن النظر إلى الآخرين ومراقبتهم هو عادة سلبية قد تؤثر سلباً على إنتاجيتك في العمل.
1 Comment
[…] كنت تبحث عن تغيير المهنة، مثل الأغلبية بعد أن تسبب كوفيد في حالة من الركود […]