مقابلات العمل هي المعبر الرئيسي المؤهل لنيل الوظيفة التي تسعى إليها، ومن خلالها تتحدد أغلب الزوايا التي يبحث عنها أصحاب العمل في موظفيهم

المحتملين. لذا تمثل مقابلات العمل أهمية قصوى، جعلتنا نفرد لها عدد كبير من المقالات السابقة، كما يحفل الإنترنت بالعديد من المقالات والكتب وحتى

الدورات التدريبية المختصرة التي تؤهلك لخوض مقابلة عمل ناجحة.

وكما ننوه بين الحين والآخر إلى ما يجب عليك فعله قبل وأثناء وبعد مقابلة العمل، ننوه أيضاً إلى العديد من الأمور الواجب عليك تجنبها قدر المستطاع،

ومن بينها بعد العبارات والجمل التي قد يفهمها صاحب العمل أو مسؤول التوظيف بمحمل غير الي تقصده وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى فقدانك

الوظيفة التي قد تظن أنك تستحقها بالفعل. وفي هذا المقال نشير إلى هذه العبارات.

.

– كم ستستغرق مدة المقابلة؟

هذا السؤال وما يشبهه يؤدي إلى شعور من يجري المقابلة بأن المقابلة ذاتها لا تمثل لك أي أهمية، وأنك تسعى لإنهائها بأسرع وقت ممكن، مما يؤدي

بالتأكيد إلى ترك انطباع سئ لدى المسؤولين.

.

– ماهي مهام هذه الشركة؟

من بين العناصر الهامة قبل المقابلة هي البحث الجيد عن الشركة وعن طبيعتها وعن مجال عملها تحديداً، ومثل هذا السؤال يؤكد على أنك لم تقم هذا

البحث، مما يضيف انطباعاً بعدم اهتمامك بالشركة وبالتالي بالوظيفة.

.

– “ممم” .. “حسناً” .. “مثل”.

تعطي هذه التعبيرات مؤشراً واضحاً على ضعف تركيزك وعدم قدرتك على التعبير عن أفكارك بالصيغ المناسبة والملائمة، وهو ما يضر بصورتك

خلال المقابلة.

.

– اسعى إلى تأسيس عمل خاص في المستقبل.

ريادة الأعمال طموح مشروع بكل تأكيد. ولكن بالنسبة لأصحاب العمل ومسؤولي التوظيف، يعد هذا الحلم تهديداً مباشراً للشركة، فطموحك هذا يعطى

معنى من اثنين: إما أنك ستترك الشركة في أقرب وقت ممكن، أو أنك ترغب فقط في التعرف على أسرار الشركة قبل تأسيس عملك المنافس.

.

– ارغب في الحصول على هذا الراتب.

لا تتحدث في الأمور المالية مع بداية المقابلة بل دعها للنهاية، فعليك أن تطرح ما يمكنك تقديمه في البداية قبل الحديث عما تريده.

.

– كيف كان أدائي خلال المقابلة؟

يدل هذا السؤال أو ما يشبهه من عبارات على عدم ثقتك بنفسك، وهو ما لن يترك انطباعاً جيداً لدى مسؤول التوظيف بأي حال من الأحوال.