تأثيرات تصميم الموقع و القوالب على سيو
17 ديسمبر، 201810 خطوات لجلب الزوار من Tumblr
23 ديسمبر، 2018
هناك العديد من قصص النجاح التي ظهرت في العالم وأذهلت الجميع، حيث استطاع أصحابها أن يتحدوا الظروف والعوائق و يصمدوا حتى النهاية
ليتربع كلاً منهم على عرش النجاح، ولذا سوف نستعرض معكم اليوم 5 قصص نجاح لرجال أعمال مصريين بدأوا من الصفر. الدنيا لا تمطر ذهباً ولا
فضة، مقولة أثبتها العديد من الأشخاص الذين قرروا أن يتحدوا ظروف بلادهم، وأن يقفوا حائطاً صداً في وجه من يريد إحباطهم، وجعلوا من هذه
الظروف وسيلة لبناء أحلامهم، حتى استطاعوا أن يصلوا إلى حد تحقيق المعجزات. وفي هذا المقال سوف نتعرف على قصة 5 رجال أعمال مصريين،
كانت بدايتهم من الصفر ولكنهم استطاعوا أن يحققوا نجاحات في كل الأصعدة، حتى أصبحوا مثال قوي بين أروقة المجتمعات والدول يحتذى به.
.
قصة النجاح الأولى لـ محمد عبد المنعم فايد :-
هو رجل أعمال وملياردير مصري، بدأ حياته من الصفر، ولد محمد فايد عام 1929م بمدينة الإسكندرية، كان ينتمى لأسرة صغيرة وفقيرة، عمل منذ
صغره بميناء الإسكندرية، في مهنة عتال للبضائع، بدأت حياته تزدهر، عندما انتقل إلى دبي. وكان أول من وضع أرصفة ميناء دبي مما جعل فيها الحياة،
وذلك أدى إلى ازدياد الثقة بينه وبين الشيخ راشد، والذي طلب منه أن يحاول إقناع شركات البترول أن يستثمروا بالإمارات، وبالفعل تم ما خطط له،
وعادت هذه الاستثمارات على الفايد بثروات هائلة، حيث حصل على 20% من أرباح البترول. وساهم في العديد من المشروعات العملاقة بالإمارات،
ثم انتقل إلى بريطانيا، وهناك أسس فندق بلندن، ثم اشترى محلات هارودز الشهيرة، حيث ضاعفت أرباحه بمقدار 3 أضعاف، ثم بعد ذلك اشترى نادي
فولهام، وهو نادى يلعب في دوري الدرجة الممتازة في الدوري الإنجليزي وذلك مقابل 6.25 مليون جنيه استرليني، وهذه رحلة محمد فايد، حيث كان
يضاعف ثروته في كل مكان كان يذهب إليه.
.
قصة النجاح الثانية لـ عنان الجلالي :-
ولد رجل الأعمال عنان الجلالي، في منطقة هليوبوليس، بمدينة القاهرة، كان الجلالي يكره الدراسة منذ صغره، وقد رسب في الثانوية العامة عدد من
المرات، نتيجة لفشله دراسياً، قرر أن يسافر إلى الخارج، فسافر إلى النمسا، ثم سافر إلى الدنمارك. ولم يكن يملك من المال شيء، كما أن نومه كان في
صناديق التليفونات، وكان طعامه من القمامة، وكان قد تعلم اللغة الألمانية قبل السفر من النمسا، وذلك بالأموال التي كان يكسبها من بيع الجرائد، وبدأت
مسيرة النجاح، عندما عمل بأحد الفنادق في الدنمارك، في غسيل الأطباق. ثم بدأ في تعلم إدارة الفنادق، فقرر أن يترك عمله، وقام بتأسيس شركة هلنان
لإدارة الفنادق عام 1982، وقد ساهمت الشركة في التنمية السياحية بمصر، وشركة هلنان كانت تدير 40 فندقًا في مصر والدنمارك والنمسا والمغرب،
لكن عددها الحالي أصبح 10 فنادق فقط. وبالرغم من أن نال تعليماً متوسطاً، إلا أنه حصل على 5 دكتوراه فخرية على مستوى العالم ، كما حصل على
لقب سفير العلاقات التاريخية في الشرق الأوسط من ملك الدنمارك.
.
قصة النجاح الثالثة لـ محمود العربي :-
رجل أعمال مصري، بدأ حياته من الصفر، وأصبح من أهم رجال الأعمال في القارة السوداء، ولد بقرية أشمون، محافظة المنوفية، بعد وفاة والده، انتقل
إلى القاهرة وعمل كبائعاً في محل لبيع الأدوات المكتبية وهو في سن العاشرة، بدأ حياته العملية بإنشاء مصنع صغير الأحبار والألوان. و اكتسب خبرته
في مجال التجارة، نتيجة لتنقله بين محل وآخر، وكان قبل ذلك اشترك مع أصدقائه لتأسيس محل، ثم انفضت التجارة، وعمل محل وهو وصديق له
بمفرده، كان العربي يعمل في الأدوات المدرسية، ولكنه واجه مشكلة صرف الحكومة للأدوات المدرسية بالمجان. فحول عمله إلى التجارة في الأجهزة
الكهربائية، ثم قام بزيارة اليابان، وطالبهم بإنشاء مصنع للأجهزة الكهربائية بمصر، ثم بعد ذلك أنشأ شركة ” توشيبا العربي” والتي أصبحت من أهم
الشركات في صناعة الأجهزة على مستوى الوطن العربي.
.
قصة النجاح الرابعة لـ أحمد عبود باشا :-
يعد أحمد عبود باشا، رمز من رموز الاقتصاد المصري، بدأ حياته من الصفر، عمل أحمد عبود، كعامل في حمام شعبي، كان ملكاً لوالده، تخرج من
مدرسة المهند سخانة، ثم عمل مع أحد مقاولي الطرق والكباري بفلسطين، وبعد الزواج ، عمل في مجال المقاولات، وساعده والد زوجته في الحصول
على معظم أعمال الجيش الإنجليزي، و نتيجة للعمل المتواصل، امتلك عبود باشا معظم أسهم شركة الفنادق المصرية، بالإضافة إلى شركات الأسمدة،
وكذلك عدد من شركات الصناعات الكيميائية، والتقطير، كما قام بتمصير شركة البواخر الخديوية، وذلك لأنه امتلك معظم أسهمها، والغزل والنسيج، كما
دخل مجال الرياضة وكان دائم الإنفاق على النادي الأهلي، ورئيس النادي الأهلي لمدة 15 عاماً، وتوفي 1963م.
.
قصة النجاح الخامسة لـ أحمد حمدي أبو هشيمة :-
هو رجل أعمال مصري، صاحب شركة حديد المصريين، ولد أبو هشيمة بحي الويلي، بالقاهرة، درس في كلية التجارة، ولكنه كان يعمل أثناء الدراسة
في أحد البنوك، لكنه بعد التخرج لم يرغب أن يكون موظفاً، فترك البنك وعمل بالتجارة، بدأ حياته التجارية في تجارة الحديد وذلك بناءً على نصيحة
قدمها له أحد أصدقائه كان يعمل أيضًا في مجال الحديد والصلب في ذلك الوقت. بدأ أحمد أبو هشيمة، أحد رواد رجال الأعمال في مصر مشوارها
بالخسارة، فكان يبيع الطن أقل من تكلفته الحقيقية، وذلك بهدف أن يذاع صيته بين الناس ويعرفه التجار، واستمر لفترة من الزمن على هذه السياسة،
حتى نجح في شراء 20% من مصنع حديد، ثم 30% من مصنع آخر. وأخيراً، استطاع رجل الأعمال المصري أن يقوم بإنشاء مصنع حديد المصريين
الذي نجح في إنتاج مليوني طن عام 2015، ولم يكتف أبو هشيمة بذلك، فامتلك جريدة اليوم السابع، ثم توجه لخدمة الوطن، فبدلاً من إعلانات حديد
المصريين، توجه إعمار 20 قرية الأكثر احتياجاً في مصر، كما أسس شركة مواد بناء وهي Egyptian Cement.
والآن بعد أن تعرفنا على 5 قصص نجاح لرجال أعمال مصريين بدأوا من الصفر وكيف تحدوا الصعاب وأصروا على الوصول إلى قمة الهرم
والتفوق والتميز حتى شهد لهم الجميع وتركوا بصمة في قلب التاريخ، وأكدوا للجميع أنه ليس هناك مكان للمستحيل