يشعر البعض منا بحالة من الإحباط نتيجة لعدم حدوث نتائج ملموسة على أرض الواقع لما يملكه من طموحات وتطلعات. ولهؤلاء أن يعلموا أنهم ربما

يقومون بتدمير نجاحهم من دون أن يدركوا ذلك. وفيما يلي 5 طرق ربما يتسبب بها الأشخاص في تدمير قصص نجاحاتهم من دون دراية من جانبهم بما

يفعلوه أو ينتهجوه من أفكار وأساليب :

.

– وضع رغبات قصيرة الأجل قبل خطط النجاح طويلة الأجل : 

وهي الخطوة التي ربما تنطوي على الاستعجال والحكم السريع على الأحداث، وهو أمر يجب تغييره، والتركيز كبديل عنه على مساعي تحقيق النجاح

على المدى البعيد وليس على المدى القريب.

.

– المبالغة في الإمكانات والقدرة على تنفيذ الطموحات :

 فرغم أهمية الثقة بالنفس، إلا أنه يجب معرفة أن الافراط بها أمر قد يقود إلى توقعات غير واقعية بالمرة. ومن ثم يجب التزام التوازن في التفكير

في تحقيق الأهداف المستقبلية لكن بثقة وهدوء.

.

– حث النفس على تصديق أنك ستكون قادراً على تحقيق الأفضل غداً :

يجب الاحتراس من نشوء ما يعرف بخداع الذات ومن ثم المماطلة لأجل غير مسمى.

.

– القيام بأشياء تبدو مثمرة ( لكنها ليست كذلك في واقع الأمر ) :  

وهو ما يجب الانتباه إليه منعا لاهدار الوقت والمجهود والتأكد من تحقيق الأشياء المميزة والمثمرة.

.

– الكذب على النفس ورفض تصديق بعض الأمور التي من الممكن أن تحدث لك

في الحياة :

فلا داعي لأن يجعل الشخص من نفسه انسانا خارق الإمكانات، ويجب أن يتعرف الى حدود امكاناته بصورة معقولة، ولك أن تعلم أن الافراط في الثقة

أمر قد يأتي بنتائج عكسية وربما يزيد من خطر الوقوع في الأخطاء، وهو ما يجب الانتباه إليه.