قصص نجاح جاود كريم احد مؤسسى يوتيوب
26 نوفمبر، 201810 خدمات لدفع وسحب الأرباح للتجار على الإنترنت
27 نوفمبر، 2018
هناك الكثير من المديرين والرؤساء السيئين في العمل، ولكن هناك أيضاً بعض المديرين الجيدين بشكل معقول وما يجعلهم كذلك هو قيامهم بالكثير من
الأمور الصحيحة وذلك من أجل تحقيق أهداف الشركة وزيادة إنتاجية فريقه ..إلخ.
وفيما يلي 5 طرق فعالة لتصبح مديراً عظيماً وليس جيداً فقط :
.
1- استمع جيداً
يركز الرؤساء الجيدون الكثير من الطاقة في التواصل بشفافية مع أعضاء فريقهم بشكل فردي وجماعي كوحدة جماعية للتأكد من أن كل شخص لديه
المعلومات التي يحتاجون إليها.
ولكن التواصل لا يكتمل إلا بالاستماع لأنه هو سمة الذي يقدّرها 88٪ من الموظفين في رئيسهم.
إن الفرق بين الانتظار للحديث والاستماع حقًا يساء فهمه بعمق في العالم المهني، حتى من قبل الرؤساء الذين لديهم أفضل النوايا.
وضع كبار المديرين في ذلك الجهد الإضافي للتأكد من أنهم يجرون اتصالًا بصريًا ولديهم لغة جسد مفتوحة تعبر عن اهتمامهم بما يقوله الموظفون.
لذا عليك وضع كل شئ جانباً مثل الحاسوب والهاتف أثناء حديثك مع الموظفين وأن تولي جميع حواسك البصرية والسمعية الإهتمام بشان حديثهم.
.
2- تكيف مع احتياجات أعضاء الفريق
يجمع كل واحد منا مجموعة فريدة من التفضيلات والميول للعمل في فريق وهذا هو أسلوب عملك.
فلا يوجد شيء اسمه أسلوب عمل جيد أو سيئ، وليس هناك أسلوب عمل أفضل أو أسوأ من أي أسلوب آخر.
لكل منها مجموعته الخاصة من نقاط القوة ومجموعة من الأشياء التي تعد أكثر تحديًا.
على سبيل المثال بعض الناس هم من المتعاونين غير العاديين، لكنهم قد يترددون في طرح المشاكل من أجل انسجام الفريق.
لقد بذل الزعماء الجيدون جهداً لإتقان أسلوب عملهم الخاص، لقد طوروا وعيًا ذاتيًا بالأشياء الرائعة حقًا، وعلموا أيضًا أنهم ليسوا مثاليين.
إن المديرين الجيدين يذهبون إلى أبعد من ذلك فهم لا يتقنون أسلوب عملهم فحسب، بل أيضًا أسلوب عمل الأشخاص الذين يقدمون التقارير إليهم،
ويفهمون أين يوجد تداخل وأين توجد اختلافات.
إنهم يستخدمون هذا الإتقان لتكييف أسلوبهم وطريقة إدارتهم مع كل شخص يقدم لهم التقارير.
إذا لم تكن متأكدًا من كيفية القيام بذلك، ابدأ بمحادثة بسيطة مع أعضاء فريقك. اسألهم عما تفعله، وما يفعلونه، و الذي لا يعجبهم، وماذا يريدون
أن تبدأوا في فعل ذلك وما الذي لا تفعلونه ثم استمع بعناية لإجاباتهم دون الرجوع إلى الوراء ورؤية كيف يمكنك دمج احتياجاتهم في تقدم العمل.
.
3- ازرع نظامًا إيكولوجيًا من ردود الفعل الإيجابية
يعرف المدراء الجيدون أن ردود الفعل الإيجابية هي إحدى الدوافع الرئيسية للفريق ذي الأداء المتميز، أن التعليقات الإيجابية لا يجب أن تأتي من المدير.
نعم، إنهم يستخرجونها بأنفسهم، ولكنهم أيضًا يزرعون بيئة في فريقهم تجعل التعليقات الإيجابية متواجدة يوميًّا وكذلك تشجع أعضاء الفريق على تقديم
تعليقات إيجابية لبعضهم البعض.
يمكنك أن تحدد تجمعًا غير رسمي تشجّع فيه الأشخاص على إلقاء النصائح الايجابية وتبادل الأفكار والآراء حول الأهداف والقضايا الهامة في الشركة،
وفي الوقت ذاته تستمتعون بأوقاتكم معاً بعيداً عن الرسميات المتواجدة دائما في العمل.
.
4- خلق ثقافة التعاون بين الفريق
يخلق الرؤساء الجيدون ثقافات التعاون بين أعضاء الفريق، بحيث يستفيدون من جميع وجهات النظر المتنوعة في فريقهم للتوصل إلى نهج أفضل مما
كان يمكن تحقيقه على المستوى الفردي.
فيجب التأكد من أن الجميع يشعرون بأنهم مشاركون في تحقيق أهداف المنظمة ولديهم فرصة للتعبير عن آرائهم وإسماع صوتهم.
يفعل الرؤساء الكبار كل هذه الأشياء، بينما يزرعون أيضًا بيئة تدعم وتشجع التنافس الجيد بين جميع أعضاء الفريق لزيادة الإنتاجية.
.
5- لا تخشى الفشل
يقوم الرؤساء الجيدون بتعيين موظفيهم للنجاح، ويتحملون مسؤولية مساعدتهم في الوقت الذي يجب فيه إزالة العقبات من الطريق، إنهم يعلمون أنه عندما
ينجح موظف ما فهذا انجاز ينسب له.
لكن يعرف الرؤساء العظماء أن استكشاف الحلول الإبداعية أو التفكير خارج الصندوق ينطوي في جوهره على أمر أساسي يخشاه معظم المهنيين
هو: احتمال الفشل.
إذا كنت تحاول القيام بأشياء لم تقم بها من قبل، فمن غير الواقعي أن نتوقع أن تسير الأمور بشكل مثالي في المرة الأولى! أو في المرة الثانية، أو حتى
خلال المرة الثالثة.
يخلق كبار الرؤساء جوًا من التعلُّم يشعر فيه أعضاء فريقهم بأنهم آمنون نفسياً بما فيه الكفاية لتحمل المخاطر، وتعلم ما يمكنهم فعله وإجراء التعديلات
على الاستراتيجية في المرة القادمة.
في هذه البيئة، يصبح الفشل عادياً إلى حد كبير لأن الموظفين يرون أنه مجرد خطوة واحدة في طريقهم إلى النجاح.