كيف توسع مشروعك التجاري في ظل ندرة المصادر
3 يونيو، 20176 نصائح للتغلب على مخاوف تغيير عملك
3 يونيو، 2017الكثير من المشاريع هي نتاج خليط من المجالات، فتجد شخص له خبرة بالماليات والأمور البنكية يريد أن يؤسس مشروعًا للخدمات المالية عبر تطبيقات
الهواتف الذكية، فهل شرط أن يكون مبرمجًا .. بالطبع لا. الكثير من الأشخاص ليس لديهم أدنى فكرة عن مجالات أخرى كالبرمجة أو التصميم، لكن
يملكون أفكارًا رائعة بمجالاتهم يريدون أن يحولوها لمواقع ويب وتطبيقات للهواتف الذكية.
إلى هؤلاء نقدم لهم هذه النصائح التي ستساعدهم في تأسيس مشاريعهم وتسريع نموها ..
.
1- ابحث وقيّم
فلنفترض أنك ذاك المصرفي الذي تفهم جيدًا آلية الخدمة المالية التي تريد تقديمها لعملائك المحتملين عبر تطبيق الهاتف أو موقع الويب، أليس من
الضروري عمل بحث في السوق عن المواقع المنافسة أو التطبيقات المنافسة التي تقدم نفس الخدمة. صحيح أنك تعرف سوق الماليات جيدًا. لكنك الآن
بسوق جديد تمامًا يجمع ما بين الأمور المالية والأمور البرمجية.
ليس المطلوب منك أن تتعلم البرمجة .. كل ما عليك هو أن تقوم ببحث بسيط عن التطبيقات والمواقع التي تقدم خدمات شبيهة بفكرتك، ما هي المميزات
التي يقدمونها، ما هو النموذج الربحي الذي يتبعونه ..
يمكنك أيضًا أن تستطلع آراء عملائك المحتملين .. ما هي المشاكل التي تواجههم بخصوص هذا الأمر، هل يوجد تطبيق معين يستعينوا به لحساب هذه
الأمور الصعبة، ما هي أفضل المميزات التي يريدونها بتطبيق مالي يساعدهم على تنظيم أمورهم المالية.
من خلال البحث والتقييم بالسوق الجديد الذي يستهدفه مشروعك ستصبح لديك فكرة أكثر من ممتازة عن مشروعك الناشئ والتصور الذي يجب
أن يكون عليه.
.
2- لا تصف لهم .. أرهم
عند التعامل مع المستقلين أو أعضاء فريقك المتخصصين، فإنه من الصعب أن يفهموك لمجرد أن تذكر لهم خاصية أو ميزة معينة تريدها بالتطبيق أو
الموقع، لكن سيصبح الأمر أيسر عليهم وعليك عندما تعرض عليهم رسومات وشروحات مرئية يستطيعوا من خلالها فهم فكرتك وما تريد تنفيذه.
تعلم استخدام أدوات كالفوتوشوب وعمل نماذج التصاميم البسيطة من الأمور التي ستساعدك في التعامل مع المتخصصين من أعضاء فريقك والمستقلين
ممن ستوظفهم، كذلك الأمر عند الشكوى من مشكلة فيمكنك أخذ صور للمشكلة والإشارة إليها باستخدام أدوات التعديل على الصور مثل Skitch أو
Awsowme screen فالصورة بألف كلمة كما يقال، وستوفر على نفسك وعليهم وقت كثير من الشرح، والتعديل والمراجعة ثم التعديل مرة أخرى.
.
3-كن واضحًا ومحددًا
سهل أن تخبر مصمم الويب أنك تريد تصميم بسيط للموقع، فذلك له أكثر من مائة معنى، لكن سيبدو واضحًا له ما الذي تريده عندما تحدد له بالضبط
ماذا تقصد عن طريق نقاط مفصلة، مثلا ..
*الصفحة الرئيسية عبارة عن صفحة هبوط .. بها رابط كذا … الخ.
*المدونة لها تصميم خاص .. يعرض المقالات كالمجلة ..
*صفحة المبيعات تحتوي على معرض للصور .. أقصى عدد للصور 5 صور.
بالطبع أمور كهذه لن تعرفها إلا ذا قمت بالبحث والتقييم جيدًا، لكن مرحلة تنفيذها يتطلب منك أن تعرضها بشكل محدد وواضح للمستقل أو أحد
أعضاء فريقك المتخصصين.
على سبيل المثال لا تذكر كلمة جمع (روابط)، أذكر بالضبط رقمها (5 روابط)، لا تصف كلمات عامة (جميلة – رائع – احترافي)، كل هذه كلمات نسبية
من شخص لآخر، وسيبدو رائعًا لو أخبرته ماذا تعني بهذه الكلمة عبر الاستعانه بنصيحة رقم 2 إذا لم تصل الفكرة له من الشرح.
.
4- قم بأي شيء يزيد من نمو مشروعك
لا يعني أنك ليس متخصصًا أنه لا يمكنك المشاركة في بناء مشروعك وزيادة نموه، فإذا كنت مؤسسًا يمكنك أن تقوم بجلب العملاء، التحدث مع
المؤثرين، بناء علاقات قوية مع الشركات الأخرى، إدارة الفريق وتوظيف الكفاءات، جلب المزيد من العملاء، كل هذا يمكنك أن تقوم به، لا شيء يدعو
المؤسس للتكاسل أو التكبر عن مشاركته في بناء مشروعه الناشئ.
كونك لست متخصصًا ببعض الأمور الفنية لا يعني أبدًا أن كل ما عليك هو طرح الأفكار وانتظار تنفيذها، تعلم المصطلحات الفنية وفائدة الأدوات التي
يستعملها فريقك من الأمور التي ستزيد تواصلك معهم أيضًا، لست مطالبًا بتعلمها تفصيليًا لكن تعلم النظرة العامة عن ماهية الشيء وكيفية عمله
سيبدو مفيدًا.
.
5- حفّز فريقك
ربما هذه أهم نصيحة أوجهها لك، أنت صاحب الفكرة .. أنت المؤسس للمشروع يجب أن تكون أكثر شخص مؤمن بما تقوم به، يجب أن تكون أكثر
شخص متحمس لأي تحدي أو مشكلة جديدة تواجهها، تحفيزك لفريقك ومن يعمل معك من الأمور الأكثر أهمية بالمشاريع الناشئة.
لتكن كمصدر إلهام لكل أعضاء فريقك في التفاني بالعمل، والإيمان بثقافة شركتك الناشئة فهذا بالتأكيد سيؤثر إيجابًا على نمو شركتك.
.
في نهاية المقال نريد أن نسمع منك .. كيف تجري الأمور معك وهل لديك نصائح إضافية لمؤسسي المشاريع غير المتخصصين؟
3 Comments
[…] أروع أن تقترن المشاريع الناشئة في بداياتها بنصائح يقدّمها روّاد أعمال ناجحون سبق لهم […]
[…] ساعات الصباح الأولى. ويفضل التركيز على إنجاز المشاريع وليس فحص البريد الإلكتروني، لأن الدماغ يكون في أفضل […]
[…] التجارية والمشاريع الناشئة تمر بالعديد من المراحل المُهمة، ابتداءًا من ابتكار […]