أبرز الصفات التي يتسم بها مشرفو إجراء مقابلات العمل
27 فبراير، 2018عشر نصائح لتحافظ على بيانات شركتك من الضياع والسرقة والتلف
27 فبراير، 2018
يتصوّر البعض أن الفشل في بداية الطريق هو النهاية لكل الطموحات والأحلام، وهو تصوّر خاطئ بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث يتعيّن على
الجميع معرفة أن ذلك ما هو إلا بداية طريق مليء بالصعاب، ويلزم التحلي بروح الصبر والمثابرة والتحدي من أجل إكمال الطريق
ووضع القدم الأولى على طريق النجاح.
هناك قصص حقيقية تبيّن الطريقة التي حوّل بها بعض الأشخاص إخفاقاتهم إلى فرص استثمارية ناجحة عادت عليهم بملايين الدولارات وغيّرت
مسارهم للأفضل.
من أشهر هؤلاء رجل الأعمال ستيف بلانك، الذي يُعد واحداً من أهم الشخصيات في عالم الشركات الناشئة، حيث لم يكن موفقاً في بداياته وخسر عند
تأسيسه إحدى الشركات ما يقرب من 35 مليون دولار، وهي صدمة كانت كفيلة بإنهاء مشواره في عالم المال والأعمال، لكنه تمكن من الوقوف مجدداً
على قدميه بعدما تعلم من أخطائه.
هناك خمس طرق يمكن اللجوء إليها لمساعدتك في تحويل الإخفاقات إلى قصص نجاح:
.
1- وصف الفشل بأنه منطلق للتعلم:
بوصفك للجهود التي لم تكلل بالنجاح على أنها فرصة لزيادة قاعدتك المعرفية، فإنك تحدّدها بذلك بطريقة أكثر إيجابية، ما يساعد على تعزيز مصداقيتك
باعتبارك رجل أعمال أكثر حنكة.
.
.
2- استخدام الفشل باعتباره نقطة انطلاق:
في حالة حدوث أي إخفاق، يمكنك تحديد الأخطاء التي ارتكبتها والاهتمام بعدم تكرار الأخطاء التي سبق أن وقعت بها. وعليك أن تعرف
أن تلك هي البداية الصحيحة على طريق النجاح المكتمل.
.
.
3- عدم الإخفاق بمفردك:
عليك أن تعلم أن وجود شريك عمل تثق به وتحترمه من الممكن أن يحوِّل كل إخفاق إلى فرصة حقيقية للتعاون وعدم تكرار ما سبق من أخطاء.
.
.
4- عدم إخفاء إخفاقاتك:
عليك أن تفخر بشجاعتك لمجازفتك في المقام الأول. وعليك أن تكون منفتحاً كذلك بشأن التعلم من الأخطاء وعدم إخفائها والتحدث مع الأصدقاء
المقربين بخصوص الأفكار والنجاحات والإخفاقات.
.
5- إعادة تعريف ما تريد تحقيقه:
يتعيّن عليك أولاً أن تعيد التركيز على الأسباب التي دفعتك لاقتحام عالم الأعمال، ثم البحث عن الدوافع العاطفية، من منطلق أننا مخلوقات عاطفية،
وبالتالي يجب الاهتمام بتحديد الأهداف المطلوب تحقيقها بهذا الخصوص.