لتسير علي خطي ستيف جوبز الاحترافي في العرض إليك هذه النصائح
3 فبراير، 2018لقضاء عطلتك دون قلق اليك 4 استراتيجيات لتحفيز العمال
3 فبراير، 2018
يقع عادةً كثير من رجال الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة في خطأ التركيز على ما هو لازم لإطلاق مشروع ناشئ، ويهملون الطريقة التي تدار به
في بفعالية. وهي الحقيقة التي يدعمها ارتفاع معدل الإخفاقات الخاصة بكثير من المشروعات الصغيرة. وما لا ينتبه إليه رجال الأعمال كثيراً هو أن بدء
مشروع جديد ليس مكافئاً للنجاح. وأظهرت التجربة العملية بوضوح أن الأمور لا تسير دائماً بهذا الشكل. وباعتباري رجل أعمال، فقد سجلت على مدار
سنوات 5 علامات من شأنها تحذيرك من أن عملك في خطر.
.
1- تباطؤ طلبات الزبائن:
سواء كنت تعرض منتجاً أو خدمة، فإن تفاعلك مع العملاء أمر ضروري، لذا إن تناقصت المبيعات وبدأ العملاء يذهبون لمكان آخر، فهذه علامة في غاية
الوضوح على أن عملك يمر بمشكلة. وبدون تدفق المال، سيبدأ أي مشروع بالنزف بغزارة في قسم الحساب المصرفي، وبدون رصيد، لن يكون هناك ما
يجعلها تفيض في تلك الأوقات الصعبة.
.
2- عدم القدرة على رد الأموال للدائنين:
تتحمّل العديد من الشركات ديوناً كثيرة من موردين موثوق بهم. وفي الوقت الذي تعجز فيه الشركة عن الإيفاء بالتزاماتها الخاصة بالديون مع مورديها،
فإن خط التزويد قد يجفّ. وحين يحدث ذلك، فإن الشركة ستكدح تدريجاً إلى أن تتوقف. ولهذا فإن الإيفاء بالالتزامات مع الدائنين يُعدّ من الأمور الهامة
للغاية بالنسبة لبقاء أي شركة. وإن لم يعد بمقدور شركتك الإيفاء بالتزاماتها مع الدائنين، فهذه علامة واضحة على أن الشركة تمر بمشكلة خطرة.
.
3- مواجهة مشكلات في التحكم بالنفقات والحفاظ على النقدية:
هل تعمل شركتك وفق خطة نقدية؟ هل كل نفقاتك ضرورية لشركتك؟ وإن كانت شركتك تنفق سيولة نقدية لشراء سيارات فارهة، معدات غير
ضرورية وإعلانات تلفزيونية لا تدرّ عوائد قابلة للقياس، فلك أن تعلم أن هذه علامة على أنك تتوجّه مباشرةً إلى الهاوية.
.
4- تراكم الفواتير:
من بين العلامات التحذيرية الكبرى التي تخبرك بأن شركتك تمضي إلى تراجع هو عدم دفعك الفواتير المستحقة على شركتك في الوقت المحدد، ولا
سيما تلك الخاصة بالمواد الخام. وإن كنت تتلقى مكالمات مستمرة من الباعة بشأن فواتير مستحقة، فإنها علامة واضحة على وجود شيء خطأ بالجانب
المالي لشركتك.
.
5- الفشل في تحقيق أرباح:
من واقع الخطة الخاصة بشركتك، فإنه بعد مرور مدة زمنية معينة على ضخك للموارد وعدم تحصلك على قدر كاف من العوائد لتبرير الموارد التي
تضخها، فلك أن تعلم أن الوقت قد حان لمراجعة ما تقوم به. فقد تكون هناك أشياء يتعيّن عليك أن تغيّرها لإعادة الشركة إلى نصابها الصحيح. ولهذا
يتعيّن عليك أن تحاول مراقبة تلك الإشارة على الدوام. كما تشير خطة الشركة للوقت الذي يتوقع أن تحقق فيه شركتك عوائد. وإذا تم تجاوز تلك المدة
ولم تحقق بعد عوائد، فعليك أن تشك في وقوع خطأ ما في مكان ما. والإخفاق في تحقيق أرباح من الإشارات الواضحة على أن الوقت قد حان لتراجع
شركتك بغية تحسين الأداء.
ومعرفة أن شركتك تواجه مشكلة في الوقت المناسب هو أمر جيد، لأن ذلك يمنحك فرصة للإفلات من شبح التعرّض لإخفاق تام إن كان لا يزال بوسعك
القيام بذلك. ووقتما تلحظ أي من تلك العلامات الخمس، فاعلم أنها دعوة لكي تستيقظ وتفعل شيئاً بسرعة كبيرة من أجل إنقاذ شركتك وإعادتها للنصاب
الصحيح صوب النجاح.