5 خطوات لتتوقف عن كتابة محتوى يستحق التثاؤب
27 فبراير، 20175 أمور لتجنب العمل المزيف
27 فبراير، 2017ريادة الاعمال هو لا شيء بدون المجازفة، كما أنه من المستحيل كسب مكافأة كبيرة في عالم الأعمال دون وجود خطر كبير على
قدم المساواة والتي عليك اتخاذها في اطار سعيك اليها.
المخاطر هي بمثابة تخويف، بطبيعة الحال، ولكن هذا ما يفصل الجزء الأكبر من الاشخاص عن وحي الموجود لدى رواد الأعمال
الذين يعملون بجد ويحاولون قصارى جهدهم لتعزيز فكرتهم من اجل تحقيق النجاح.
بعض المخاطر اختيارية فليست كل الشركات مثل بعضها، وليس كل أصحاب المشاريع لديهم نفس الأهداف، وليس كل الحالات
لا مفر منها ومع ذلك، هناك عدد قليل من المخاطر التي عل كل منظم أن يأخذ بها نقطة واحدة بعد الاخرى.
.
1 . فقدان عملك اليومي الثابت
معظم الناس من اجل الحصول على حياتهم المهنية فهو يعول على ان تكون ثابتة، وان تكون مصدر موثوق واحد للدخل وهي
وظيفته اليومية خلال النهار.يذهب الجميع إلى العمل، من الاثنين إلى الجمعة، ويعرفون أنهم سوف يحصلون على راتب مماثل كل
اسبوعين لمدة سنة، أو على الأقل حتى يقرر ترك عمله.
رواد الأعمال يضطرون إلى التضحية بهذا كله من أجل تكريس الوقت الكافي لأفكارهم وأهدافهم الشخصية، وعلى الرغم من أنك
لن تضطر إلى ترك العمل على الفور، الا ان معظم الشركات في نهاية المطاف تتطلب التضحية بالوظائف الرئيسية الخاصة بك.
عندما يحدث ذلك، فسوف تفقد الخيار الآمن بان تكون متعلقا مع رب عملك لفترة طويلة، الأهم من ذلك، عليك أن تضحي بالراتب
الثابت وعليك أن تعتمد على الربحية والأداء للشركة الخاصة بك لدفع راتبك، وخلال السنوات القليلة الأولى، قد لا يكون لديك
شيء لاظهار ذلك.
.
2 . ربط الامور المالية الشخصية
على الرغم من ان بعض الأعمال تحتاج للمال أكثر من غيرها، الا ان جميع الشركات تحتاج نوع من رأس المال من أجل تحريك
الأمور.قد تكون قادرا على الحصول على التمويل، والحصول على تبرعات من الأصدقاء وأفراد الأسرة، وحتى إنشاء خط ائتمان
مع عدد قليل من البنوك، ولكن عليك ايضا لا محالة ان تقوم بوضع المال الخاص بك في الأعمال التجارية أيضا.
يمكن أن يكون على شكل صرف من وفورات حياتك، أو شيء أكثر بساطة مثل استضافة الأعمال في المرآب الخاص بك، ولكن
عليك بالتأكيد التخلي عن بعض الشؤون المالية الشخصية من أجل الحفاظ على عملك من البداية.
الاعتماد على راتب غير واقعي قد يجعل من هذا الخطر أكثر ترويعا، ولكنه في النهاية سوف يتم دفع كل ما لديك اذا كان هنالك
الوقت المناسب ولديك فكرة ويمكنك تنفيذها بشكل جيد.
.
3 . المراهنة على فكرة رئيسية
لتكون رائد أعمال، عليك ان تقوم باستثمار كل شيء في فكرة واحدة –وهي فكرتك، فخلال مرحلة أحلام اليقظة عليك التخطيط
لعملك، حيث سيبدو أن كل شيء مثالي، ويمكنك أن تتخيل بسهولة ان تأخذ عملك بعيدا.
ولكن اذا كنت على وشك أن تربط العالم الحقيقي والأصول والموارد المادية في الرهان فأن هذه الفكرة قادرة على تحقيق النجاح
على المدى الطويل. مهما كانت تبدو الفكرة جيدة على الورق، فهناك دائما احتمال أنها لن تكون تماما كما توقعت انها ستكون
عليه، وهذا يعني ان عملك يتوقف كله على التطبيق العملي لفكرة مركزية واحدة، انها مخاطرة كبيرة لاتخاذها لكنها حتمية
وضرورية إذا كنت ترغب في بناء الأعمال التجارية من الصفر.
.
4 . التنبؤ بالتصرفات والناتج
معظم الإدارات والاقسام الموجود في داخل عملك مستعدة للحياة أو الموت من اجل اثبات صحة توقعاتهم، حيث يجب على
المحاسبين التنبؤ بالتدفق النقدي الخاص بك لضمان ما يكفي من رأس المال العامل للشركة
يجب على المسوقين التنبؤ بعادات الشراء من التركيبة السكانية الرئيسية، ويجب على مديري العمليات التنبؤ بالخطوات الصحيحة
اللازمة لبناء منتج وظيفي في الوقت المناسب وبطريقة فعالة.
عند بدء تشغيل الشركة، سيكون لديك وصول محدود لبيانات الغاية ، وهذا يعني ان التنبؤات الخاصة بك قد تكون أفضل قليلا عند
بحثها من التخمينات العمياء، وهذا ما تسير عليه من اجل ترك كل ما تبذله الاقسام والعمليات وتجعله عرضة لنقاط الضعف
الحرجة، التي قد تدمر بشكل فردي إمكانات الشركة.
.
5 . الثقة بشركاؤك وزملائك
لا أحد يقوم ببناء عمل من فراغ، فعليك أن تعتمد على المستثمرين للحصول على التمويل والتوجيه، كما عليك أن تعتمد على
الموجهين للوقوف على آرائهم ومشورتهم، وعليك أن تعتمد على الشركاء والبائعين للحصول على الدعم اللوجستي والبصيرة.
عليك أن تعتمد على موظفيك لتنفيذ الرؤية الخاصة بك فأي فجوة في هذه الشبكة من الأطراف المستثمرة قد يعني فشل فادح داخل
شركتك، لذلك على مستوى ما، فأنك تضع أساس عملك في يد شريكك، ويمكنك التقليل من هذه المخاطر من خلال العمل فقط مع
الأفضل، والناس الأكثر موثوقية الذين يمكنك أن تجدهم، ولكنك لا يمكن أبدا أن تقضي نهائيا على إمكانية أن شخصا ما سوف
يقوم بتوجيهك في الاتجاه الخاطئ.
.
هذه المخاطر هي كبيرة، وبعضها أكثر من غيرها، ولكن لا تدع لهم الفرصة لتخويفك، فالخطر هنا هو خطر الفشل، ولكن ليس
هناك سبب منطقي للخوف من الفشل.
الفشل هو حفرة المؤقتة التي يمكنك من خلالها الهروب والمحاولة مرة أخرى، في الواقع، بعض انجح رواد الاعمال والمعترف
بهم على نطاق واسع في عصرنا حصلوا على مكان وجودهم بعد أن شهدوا إخفاقات مؤقتة في هذه العملية.
.
المصدر: entrepreneur