خمسة أسباب رئيسية تجعل Google+ مهمة في عملية التسويق الالكتروني
21 مارس، 20176 أسباب تجعل من الشبكات الاجتماعية أفضل مكان للشركات و المؤسسات التجارية
21 مارس، 2017
النجاح و الفشل معركتهما لا تنتهي أبدا ، و الأمر العظيم أنهما متواجدين في كل نواحي حياتنا الشخصية و العملية و النفسية و
الروحانية !و في قطاع التسويق بكافة أنواعه ، هناك مدراء تسويق ناجحين و في نفس الوقت نجد أن هناك مدراء تسويق فاشلين
.فالناجح في هذا القطاع هو من تنجح خططه و تتحول الى واقع تزدهر فيه الشركة أو الموقع الالكتروني التي يعمل لصالحها ، و
يجعل منها علامة تجارية كبيرة لها قيمة سوقية قوية و تحقق للمؤسسة أرباحا طائلة.
أما الفاشل فيبقى يردد 5 عبارات خطرة لا يرددها حقيقة مدير التسويق الناجح خصوصا الذي يركز عملية تسويقه على قطاع الإنترنت.
اذن لما لا نكتشفها معكم … لنتعلم ما هو مكتوب في السطور و ما بينها ليعمل المسوقين الموجودين فيما بيننا على الابتعاد عنها
كي يحققوا نجاحات هم أيضا.
.
1- السيو “التحسين في محركات البحث” غير مهم
عندما يعمل مدير تسويق لاشهار موقع ما أو شركة معينة على الويب ، يجب أن يعلم جيدا أن من الأهميات حينها التركيز على
السيو و تحسين اسم المؤسسة التي يعمل لحسابها في محركات البحث و منها جوجل بينج و ياهو، و دون السيو لن تظهر
محتويات موقع الشركة أو الموقع الالكتروني على تلك المحركات التي تجلب الزوار و الزبائن مجانا.
.
2- أعتقد أنه ليس من اللازم الاهتمام بشبكات التواصل الاجتماعي
خطأ أخر يقع فيه العديد من مدراء التسويق ، إنه التجاهل المستمر لدور هذه الشبكات الاجتماعية في جلب الجماهير و الزبائن و
الحصول على طلبات شراء جديدة ، فقد أثبتت الدراسات أن الصفحة التي تملك على الفيسبوك 1000 معجب فقط تجلب كل
شهر للموقع المرتبط معها 1400 زائر جديد شهريا. من جهة أخرى امتلاك 1000 متابع على تويتر يتيح جلب 800 زائر جديد
كل شهر للموقع المرتبط معه.
لا ننسى أن 46 في المئة من المتواجدين على تلك الشبكات يعشقون التسوق على الإنترنت و هم مستعدين لشراء منتجات
شركتك اذا كانت جيدة.
.
3- الاعلانات لا تجلب الزبائن في غالب الأحيان
مع وجود برامج اعلانية عالمية قادرة على جلب الزبون المستهدف بالعدد الذي تريده و في الوقت المحدد و من البلد و الموقع
الجغرافي المراد و مطابته لبقية المواصفات الأخرى ، لم يعد لهذه العبارة أيضا أي نفع و هي من العبارات الخاطئة الشائعة التي
يرددها مدراء التسويق الفاشلين.
فمثلا إعلانات جوجل و الفيسبوك قادرين على جلب أعدادا كبيرة من الزبائن الذين تبحث عنهم و تأكد أن غالبيتهم سيشتري
منتجك أو يكون متابعا لموقعك اذا كان ما تقدمه جيدا.
.
4- ليس لدي الوقت الكافي لانتاج المحتوى الجيد
هذه مشكلة أخرى يقع فيها بعض المدراء خصوصا العاميلن لدى المواقع و المجلات التي تعمل على اتاحة أكبر قدر من المحتوى
المهم و الجديد لقراءها ، فهؤلاء متعطشون لقراءة الجديد و المثير في قالب رائع بينما على مدراء التسويق أيضا تخصيص بعض
الوقت لانتاج محتوى جيد يساهمون به في مسك الكلمات بنتائج البحث و الأهم أن تكون هذه الكلمات مطلوبة و تقود أعدادا هائلة
من الزوار حينها سيرى مدير التسويق الفاشل كم أخطأ في ترديد هذه العبارة.
.
5- أنا أعرف كل شيء عن التسويق
إنها عبارة خاطئة ، ففي مجال التسويق لا مجال لقول هذا الكلام أبدا حتى و ان كانت لديك تجربة كبيرة و تعلمت الكثير من
الاستراتيجيات و لديك قائمة لا تنتهي من النجاحات ، فهذا المجال يتميز بكونه مجالا خصبا للأفكار الجديدة و هناك دائما الجديد و
التقنيات الثورية في ازدياد حثما و كل ذلك لمجاراة ذكاء البشر الذين يفهمون الكثير من خداع التسويق هذه الأيام ، و الهذف أمام
مدراء التسويق الأن هو الانتقال الى المستوى التالي حيث يروجون للعلامات التجارية و يجذبون العملاء دون أن يثير ذلك شكوك
أو انزعاجهم.
.
خلاصة المقال :
اذن كان هذا كل شيئ ممكن أن نقوله في هذا الصدد ، و لم يتبقى لنا الا نصيحة واحدة لهؤلاء المدراء ألا و هي أن التسويق أمر ممتع و يحتاج الى الشخص الذي ينسجم مع التغييرات السريعة و المطور لخططه و منفذها و أكثر من هذا يحتاج الى شجاعة تجربة أفكار جنونية للتقدم نحو الأمام دون أن ننسى الصبر و الارادة و عدم توقع النتائج السريعة فالنجاح لا يأتي بسرعة فهو نتاج للعمل و المثابرة و الاستمرار.
2 Comments
[…] جماعيّة، أي أن كل مؤسسة تحتوي على أعدادٍ كبيرة من مدراء التسويق الذين يجب أن يعملوا كيدٍ واحدة دون […]
[…] اقرأ أيضًا:5 عبارات لا يرددها مدير التسويق الناجح […]