كيف تخرج من دائرة الـ «Comfort Zone» في عالم البيزنس؟
30 أبريل، 2020الفرنشايز ما بعد كورونا.. كيف تستعد؟
30 أبريل، 2020
نشهد في شهر رمضان الكريم تأثيرات إيجابية للصيام في أداء العمل، على عكس ما يتم ترويجه بأن الصيام يقلل
من الإنتاجية.
وقد يقلل البعض من الموظفين من إنتاجيتهم في رمضان بسبب الشعور بالخمول أو الجوع أو العطش، والصداع الذي
يصاحب البعض منا، ولكنها تأثيرات سلبية تنتج عن عادات فردية خاطئة يتبعها البعض خلال الشهر الكريم، مثل عدم تناول
أطعمة تمدهم بالطاقة أو الإكثار من المنبهات بعد الإفطار.
ويمكننا أن نحصل على الفوائد الإيجابية للصيام كاملة، بما ينعكس على زيادة الإنتاجية، في حالة اتباع أسلوب تغذية سليم
والبعد عن العادات الخاطئة.
ونقدم لك 5 تأثيرات إيجابية للصيام في أداء العمل خلال الشهر الكريم..
.
الحفاظ على السلام الداخلي
قد يشعر البعض منا في الأيام العادية بالغضب كثيرًا وقد ينفعل كثيرًا أو يجد نفسه يدخل في الكثير من الصراعات، إلا أن
الأجواء التي يتمتع بها شهر رمضان وروحانياته تنعكس بإيجابية على المسلمين، فالصيام هو بمثابة عملية تربوية تتم فيها
تربية النفس وتهذيبها والارتقاء بها، فيبتعد المسلم عن مظاهر الغضب والانفعال في محاولة للالتزام بأخلاقيات
الشهر الكريم.
وهذه الأمور تقودنا إلى الشعور بالسكينة وطمأنينة القلب وانشراح الصدر، فيخرج البعض منا من تعقيدات الحياة اليومية
ويحاول أن يفوز في هذا الشهر؛ ما يجعله يشعر بالسلام وهو ما ينعكس على الأداء في العمل، فبالطبع العمل عبادة ولن
يرغب الصائمون في التقصير؛ لذلك يقدمون أفضل ما عندهم.
.
القضاء على الاكتئاب
وفي حالة الوصول إلى السلام الداخلي سيحسن هذا الأمر بالتالي من العديد من الاضطرابات والأمراض النفسية والعصبية،
مثل الاكتئاب والقلق والهوس؛ وهي اضطرابات قد تنتج من الضغوط المتزايدة في الأيام الطبيعية، ولكنها تقل في الشهر
الكريم بسبب تأثير الجو الإيماني والروحاني له.
.
تحسين الحالة الصحية
يساهم الصيام في تحسين الحالة الصحية على جوانب متعددة، وهو أمر يقلل من الإجازات المرضية أو التقصير
بسبب المرض.
فمن التأثيرات الصحية للصيام أنه يُحسن الحالة العامة للجهاز الهضمي ويعالج العديد من الأمراض المرتبطة به، مثل تهيج
القولون والانتفاخات والتهابات المعدة المزمنة، بالإضافة للحد من ارتفاع ضغط الدم والسكري وهي أمراض قد تنتج عن
السمنة أو زيادة الوزن.
ويُخفض الصيام محتوى الدم من الكوليسترول الضار ويرفع محتواه من الكوليسترول النافع، وهو ما ينعكس بإيجابية على
صحة القلب والشرايين.
ويرتاج القلب عند الصيام؛ حيث تنخفض ضرباته إلى 60 في الدقيقة، وهو ما يوفر مجهود 28800 دقة كل 24 ساعة، كما
يساعد المدخنين في التقليل من هذه العادة السيئة، ومع نهاية الشهر قد يجد المدخن نفسه لا يعاني من الصداع
عند التوقف.
.
توفير الوقت
نجد أنه في يومك الطبيعي قد تستهلك وقتًا طويلًا في بعض الأمور والتي تجعلك تقطع عملك عدة مرات، مثل تناول
الأطعمة أو المشروبات، أو التدخين، وباختفاء هذه الأمور طوال ساعات العمل ستجد أنه أصبح لديك وقتًا أطول لإنهاء المهام
وزيادة الإنتاجية.
ويبتعد الموظفون عن الدخول في الأحاديث الجانبية ويتوقفون عن النميمة؛ احترامًا لأدبيات الشهر الكريم، وهو ينعكس
أيضًا بإيجابية على العمل.
.
إمداد الجسم بالطاقة
وعلى عكس الشائع بأن الصيام يسبب الخمول والكسل، فإنه يعمل على إمداد الجسم بالطاقة؛ حيث يساعد في إنتاج كميات
كبيرة من “الميتوكوندريا” وهي المسؤولة عن إنتاج الطاقة، وذلك بعد حرق الطعام داخل الجسم؛ لأنّ الميتوكوندريا
المتواجدة في الدماغ تعمل على زيادة قوته من خلال إمداده بالطاقة اللازمة له.