يعاني كثير من المديرين أو رجال الأعمال كل عام بخصوص الحصول على إجازة صيفية ينتظرها هو وكل أفراد الأسرة، بغية الاستجمام والحصول

على قسط لا  غنى عنه من الراحة خلال هذا التوقيت من العام. ويرى مثل هؤلاء الأشخاص ان أنشطة الأعمال الخاصة بهم لا يمكن أن تسير على هذا

النحو المعهود من دون وجودهم.

لكن هناك بعض الخطوات أو الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها ان كان يريد المدير أو صاحب العمل أن يضمن تسيير شؤون العمل بانتظام وفعالية في

غيابه، ونسرد هنا أربع استراتيجيات يمكن الاعتماد عليها لتحفيز العمال والتقليل من أهمية وجوده.

.

– التمييز بين المجهود والتأثير:

 ويجب أن يعرف رجل الأعمال أن أهم شيء هو الإنجاز وليس الجهد المبذول. فالفيصل الأهم في العمل هو قدر الإنجاز الذي يقدّمه الموظفون.

.

– التركيز على الخطوة التالية:

 ورجل الأعمال الذكي والمحترف يتعيّن عليه أن يضع الخطط المستقبلية، ويحضر لها مسبقاً، لكي يوفر الحلول

بشكل أسرع وأكثر فعالية عند مواجهة مشكلة ما، حتى أثناء غيابه، وهو ما يُعلِّم الموظفين ثقافة التركيز على المهام المطلوب منهم إنجازها في

الوقت الراهن ثم التركيز على التالي لاحقاً.

.

– إنشاء ثقافة تُعنى بتقبّل الإخفاق:

 إن كان صاحب العمل يرغب في منح الثقة لموظفيه كي يبادروا باتخاذ القرار في غيابه، إذاً فعليه أن يكون مستعداً لحقيقة أنهم قد يخفقون. وإن أرسى

صاحب العمل ثقافة تحتفي بـ”الإخفاقات الذكية”، فسيكون بوسعهم التخلص من مشكلة الإخفاق وهو ما سيحفزهم بالتالي على القيام بمزيد من الأعمال،

ومن ثم محاولة تفادي الأخطاء التي ربما وقعوا فيها من قبل.

.

– رفع مستوى التوقعات: 

وهي خطوة يتعيّن على رجال الأعمال تنفيذها ولا سيما أنهم يكونون مطالبين بتحقيق مستويات مرتفعة من الأداء أكثر من غيرهم من الأشخاص.