هناك أنواع مختلفة من الموظفين، ولكن يمكن تقسيمهم إلى قسمين رئيسيين؛ الموظف الخامل والموظف النشط، ومن القسمين يندرج عدة مسميات، نركز

اليوم على أحدها وأهمها وقمتها في نوع الموظف النشط، وهو الموظف العصري.

الموظف العصري هو الموظف القادر على التكيف مع بيئة العمل أولاً، وتطويرها ثانياً، وهو القادر على تطوير وترقية قدراته ومن ثَم تطويعها لخدمة

المؤسسة أو الشركة التي يعمل بها، كما يجب أن يتسم بصفات نناقشها في هذا المقال.

.

1- قابلية التطور

يضطر الموظف بطبيعة الحال إلى استخدام الوسائل والتقنيات ذاتها لسنوات عديدة، وقد تؤدي حالة العود هذه إلى رفض بعض الموظفين للتطور وقبول

التغيير، وهو ما سيؤدي في النهاية لاضطرار المؤسسة لاستبداله بمن هو قادر على تقبل التغيير والانفتاح على التطور المستمر.

.

2- القدرة على التأثير

يجب أن يتسم الموظف العصري بصفات القيادة ذاتها التي يتسم بها المدراء المتميزون، فالموظف العصري هو القادر على إحداث التغيير في

مؤسسته، وهو القادر على التعبير عن رأيه بجرأة ومهنية.

.

3- الاستقلالية

لا تعني الاستقلالية عدم الانصياع لتوجيهات المدراء، ولكن تعني أن الموظف العصري هو القادر على التحكم في نفسه ومراقبة اداءه وكأنه مدير

نفسه، وبالطبع تنفيذ مسؤولياته بدرجة عالية من الكفاءة.

.

4- التشارك والمساعدة

يسعى بعض الموظفين إلى الحصول على التقدير الشخصي بشكل دائم، مما يدفعهم في الكثير من الأحيان للاحتفاظ بالأفكار القادرة على مساعدة الزملاء

وتطوير العمل، وهو أمر لم يعد مستحب في الشركات الكبرى حالياً، وعليك ألا تتحلى به.