الإنتاجية أمر نسعى له جميعاً، كونه أفضل ما يمكن فعله، والاستفادة من الوقت بأكبر صورة ممكنة، ولكن ماذا يحدث عندما يتأثر
يومنا بفعل عوامل خارجية غير متوقعة، أو عندما نكون غير قادرين على التفكير؟ ماذا يحدث عندما يتم تعطيل روتين حياتنا أو
إحباط نوايانا في إتمام الأمور على أكمل وجه؟
القليل من تدبير الأمور، وإليك أربع طرق لتكون أكثر إنتاجاً وبناء عقلية أفضل لروتينك اليومي في نهاية المطاف:
.
1 . كن على استعداد دائما
إلغاء الاجتماعات، وصول الأصدقاء في وقت متأخر، إعادة تحديد المواعيد لمجرد حصول هفوة، عندما يتوفر لك المزيد من
الوقت فجأة لم يكن بالحسبان، وبدلاً من إضتعة هذا الوقت والشعور بالضيق والانزعاج أو الشعور بالخذلان، استثمر الوقت في
الأمور الجيدة، وأنظر للأمر على اعتبار أنه هدية مفاجئة، قم خلال هذا الوقت بكتابة بعض الأمور مثل الملاحظات ورسائل
شكر، وتقاسم هذا الوقت مع شخص تعمل معه، وأنت أيضاً يمكنك أن تستفيد من هذا الوقت في تحديت وتعديل قائمة الأعمال التي
تملكها، ويمكنك حتى قراءة بعض من فصول كتاب معين، أو إجراء مكالمة كنت قد أجلتها مسبقاً.
عندما تبتعد عن الأمور الذي فقدت السيطرة عليها، وتلقي نظرة على ما يمكنك التحكم به، ستقوم باتخاذ خطوة كبيرة في إعادة
روتين يومك على المسار الصحيح.
.
2 . تمهل
شهيق، زفير، شهيق، زفير، تنفس بعمق.
أحياناً في خضم انشغالنا في ما يحدث ننسى أن نتنفس بعمق، وعند حصول أمور غير متوقعة، كرد فعل طبيعي يصيبنا الإجهاد
والتوتر، لذلك يجب علينا أن نتذكر التنفس بعمق في اللحظات العصيبة مما يخولك لإعادة التركيز علاما تريد فعله اليوم، وهذه
الوقفة تساعدنا على تحسين التركيز وزيادة الطاقة، كما عليك أن تأخذ قسطاً من الراحة للاسترخاء الأمر الذي يضيف المزيد من
الثقة بالنفس، وهذا ما تحتاجه عندما تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.
لحظة راحة، تفكير، إعادة تركيز.
.
3 . كن واقعياً
“افعل هذا، إفعل ذلك، لا تنسى أن تحصل على ذلك الأمر، ولا تنسى كأس الحليب”
الأأفعال الثابتة أو البرامج اليومية في عقولنا تجعلنا نعيش في المستقبل، وفي حين أن الذكريات، الجيدة والسيئة تبقينا في
الماضي، وعندما نكون باستمرار نفكر بالماضي والمستقبل نفوت علينا جمال اللحظة الحالية، وهل قمت بمحادثة مع شخص يبدو
وكأن الأمر لا يعنيه عن ماذا تتحدث معه؟ ربما كان مجرد أحلام يقظة بالنسبة له أو لم يكن مهتم، ولكن أن يتكرر الأمر أكثر من
مرة لا، لأنه كان يفكر في شيء ما مستقبلي أو تذكر شيء حدث بالماضي أو ربما في غضون الوقت الحالي.
بغض الطرف عما كان يمنعهم من التركيز في محادثتك، أراهن أنه لم يشعر بأهمية أن يكون ذهنه الجهة المستقبلة، لا تكن ذلك
الشخص، وكن شخصاً واقعياً، قم بالمشاركة بكافة ما تقوم به لضمان أفضل جودة للعمل والإنتاجية.
.
4 . التجدد
إذا كنت ترغب بتجربة أفضل، عليك أن تكون على أفضل وجه، وهذا يعني أن تكون أكثر حرصاً على نفسك، قد يقول الجميع
أنهم بحاجة لأخذ قسط كافي من النوم كل ليلة، ويجب أن لا يهملوا وجبة الإفطار، أليس كذلك؟ ولكن ماذا عن 24 ساعة خلال
تلك الأمور؟ وفي سعينا لخلق تفكير أكثر إنتاجاً، يجب علينا أن نتعلم بأن نتحقق من أنفسنا على مدار اليوم.
هل تحتاج لبعض الكافيين؟ هل تحتاج للنهوض والحصول على بعض اللحظات من الرقص أو بعض حركات القفز للتدفق دم
جيد؟ هل تحتاج لبعض الهواء النقي؟ الحصول على تجربة ما جسمك بحاجة له يمكن أن يحدث فؤقاً حقيقياً، والتجدد ليس جيد
فقط لزيادة الإنتاجية، ولكن إنه جيداً للروح أيضاً.
.
أن تكون منتجاً يعني أن تفعل ما تقول أنك ستفعله، في الوقت الذي حددته، تحقق من الروتين الخاص بك وقم بالتفكير بالأمور
التي تقوم بها، لتحقق المزيد يومياً.
.
1 Comment
بارك الله فيكم جهود مميزة