3 نصائح تجعل من الهاشتاغ على الشبكات الإجتماعية فعالا
11 يوليو، 20175 أمور مهمة ستجعل موقعك على الويب يتفوق على المنافسين
12 يوليو، 2017
يشهد التاريخ على الكثير من الشركات و المشاريع المختلفة التي فشلت و انتهت قصصها بعد جهود مؤسسيها و القائمين عليها لترويجها و خلق جمهور
مستهلك كبير لمنتجاتها و خدماتها ، و الحقيقة الصادمة أن الكثير منها يزخر بها عالمنا العربي …فقد سمعنا عن شركات و مشاريع عربية في مختلف
المجالات و التي إنتهت بعد مدة و لم تصل إلى الحجم الذي يجعلها كبيرة أو عالمية.
و الأخطر أن هناك الكثير من المشاريع و الشركات الحية الأن في منطقتنا العربية و التي تتجه إلى نفس المصير بعد سنوات قليلة من الأن ، و ما يقلق
المراقبين هو أننا لم نتعلم من إخفاقات الأخرين و لم نحاول معرفة السر الكامن وراء ذلك.
بعد أن تأملت تلك القصص المأساوية لمشاريع فعلا تحمل فكرة رائعة و انتهت حياتها بإخفاق عظيم ، وجدت أن هناك الكثير من الأخطاء التي سقطت
فيها … و بالخصوص أخطاء فادحة في ترويجها و إقناع الناس بمدى جودة منتجاتها.
و في هذا المقال سنحاول التعرف معا على الأخطاء الفادحة التي أنهت حياة مختلف المشاريع لتختفي معها منتجات كان بإمكانها أن تحقق نجاحا كبيرا
على المستوى المحلي و العالمي.
.
1- الإعلان الهجومي على الشركات المنافسة و منتجاتها
إن أول خطأ تقع به الكثير من الشركات حول العالم و يؤدي فعلا لفشلها في وقت لاحق ، هو الهجوم على الشركات المنافسة من خلال إعلانات
إستهزائية بمنتجات الأخر و مركزة على نقاط ضعفها و مستعرضة لنقاط قوة منتجاتك .
الحقيقة أن تلك الفكرة تبدوا مثيرة و ممتعة أيضا ، لكنها في الواقع تلطخ سمعة شركتك أمام العملاء و بقية الجماهير المتابعة للسوق ، فالناس يعلمون أن
إعلاناتك تروج لمنتجاتك و لما تقدمه شركتك و الهجوم على منتجات المنافسين من خلالها علامة على ضعف علامتك التجارية أمام العلامات الأخرى ،
بل و هي خدمة مجانية لترويج منتجاتهم فالكثير من الناس عندما تخبرهم أن منتجات شركة منافسة معينة سيئة ، يذهبون لشراءها و التحقق من ذلك و قد
يكون ذلك سببا في زيادة مبيعات المنتجات المنافسة عوض تقليص تواجدها القوي بالسوق.
.
2- التقليد الأعمى للمنافسين
قد يبتكر منافسا لك منتجا أو خدمة مميزة عن تلك المتواجدة في السوق ، و قد يؤدي به ذلك إلى تحقيق أرباح كبيرة نظرا لإقبال الناس على جديده ، أنت
و شركتك ستخطئان بشكل كبير إذا قررت القيام بنفس الخطوة بنفس الصورة تماما ، عليك أن تعتمد على حدسك و أفكارك و إبداعاتك للخروج بمنتج
منافس غير تقليدي لتتغلب عليه.
الخطأ الذي ترتكبه الشركات في هذا الصدد هو تقليد بعضها البعض ، ما يجعل منتجاتها متشابهة بشكل كبير ، لكن هل تعتقد أن الناس لا يعرفون المنتج
الأصل و المنتج المقلد له ؟ إذا كنت تعتقد أنهم لا يستطيعون فعل ذلك فهذا بحذ ذاته أكبر خطأ لا يصب في صالح الترويج لشركتك . عليك أن تعرف أن
تقليدك لشركة معينة سيسقطك في نفس الأخطاء التي سقطت بها و الأخطر في هذا الصدد أن بعض الشركات تخطوا بعض الخطوات التي تجعلها ناجحة
بشكل أكبر مدركة أن نفس الخطوات ستجعل المنافسين يفشلون و هو ما ستسقط فيه أنت أيضا بتقليد الأخرين.
.
3- الترويج السطحي لما تقدمه شركتك
مع ثورة الشركات و المشاريع و ريادة الأعمال عموما ، أصبحث الكثير من العبارات و الجمل تتردد على ألسن المروجين للمنتجات المختلفة ، حتى أنها
أصبحث عبارات إعتيادية لم يعد لها ذلك التأثير القوي في إقناع العملاء و الجماهير بالحصول على منتجاتك و خدماتك .
من الخطأ أن تستخدم نفس العبارات التي أصبحث سطحية بشكل كبير في نظر العملاء و الجماهير المستهذفة ، عليك أن تستخدم عبارات مؤثرة و
واقعية و لها علاقة بمنتجاتك ، و بشكل أبسط عبارات تصف نقاط قوة منتجاتك و خدماتك بإيجاز وفق منهجية جديدة و جذابة.
.
4- خطابات غير نابعة من القلب
إن الخطابات التي يلقيها الرئيس التنفيذي أو مؤسسي الشركات في مختلف المحافل المهمة ، تترك إنطباعات لدى الناس حول شركاتهم و مؤسساتهم ،
و في هذا الصدد نجد الكثير من الرؤساء التنفيذيين للشركات و مؤسسي المؤسسات يلقون خطابات غير مؤثرة … خطابات فارغة لم تكتب بكلمات قادمة
من القلب و كأنها لا علاقة ، بل تجعل الكثيرين من الحاضرين ينتظرون فقط متى ينتهي الخطاب .
عليك أن تكتب خطابك بقلمك و بكلمات نابعة من قلبك تدور حول مؤسستك و القيمة التي تحاول نشرها و ترسيخها في جمهورك عبر منتجاتك
و خدماتك.
.
خلاصة المقال :
كانت هذه أبرز الأخطاء الفادحة التي تسقط فيها الكثير من الشركات و المشاريع العربية و حتى العالمية في الترويج لمنتجاتها و خدماتها ، و هو ما
يؤدي بها مع مرور الوقت لدفع فاتورة تلك الأخطاء بنهاية مأساوية .
.
المصدر: امناي افشكو