أنواع الكلمات المفتاحية التي يتنافس عليها في سيو
26 ديسمبر، 20185 خطوات عليك فعلها ليكون صباحك أكثر إنتاجية
30 ديسمبر، 2018
كثيراً ما نسمع عن الشركات التي تتفاخر بمبادراتها الصحية، مثل تقديم وجبات خفيفة صحية وتشجيع أوقات الراحة للنشاط البدني طوال اليوم.
ومع ذلك، ليس من الشائع أن يتم التأكيد على العافية العاطفية والمساحات الايجابية.
الصحة العقلية والرفاهية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية، ولكن العديد من أرباب العمل يغض الطرف عن الاحتياجات العاطفية لعمالهم. يجب معالجة
هذه القضية من قبل القادة في جميع الصناعات.
فيما يلي ثلاث طرق يمكن لمالكي ومديري الشركات من خلالها تشجيع العافية العاطفية في مكان العمل ومن ثم توفير مساحة عمل ايجابية أكثر إنتاجية
وقريبة من النجاح دائماً:
.
اسألهم كيف يفعلون ذلك
كقائد، تحتاج إلى بعض التعامل الطيب مع الموظفين على الرغم من تشددك باستمرار على العمل أو وضعه في صدارة أولوياتك، فمن المرجح أن تتكلم
عن بعض الرفاهية الذي يقوم بها موظفيك خارج العمل وأن تسألهم كيف يفعلون ذلك.
طبق القاعدة التي تقول “اسأل الناس كيف يفعلون، واستمع بفعالية إلى ردودهم”، أظهر لهم مدى أهمية أخذ قسطاً من الراحة عن عرض بعض الرفاهية
في يومك، وأظهر لهم مدى أهمية وجود حياة خارج العمل عن طريق عدم توكيل بعض المهام لهم وإنجازها في المنزل.
ففي الواقع لا يريد الموظفون أن يشعروا بأنهم يبدون كروبوتات كل يوم لمجرد إنجاز المهمة، إنهم يريدون أن يعرفوا أنهم يخدمون غرضًا أكبر وأنهم
أكثر لك من مجرد موظف آخر.
فإذا كنت قد عملت على خلق ثقافة إيجابية وآمنة، فسيشعر الموظفون براحة أكبر عند التحدث معك، فالتراحم والإصغاء يمكن أن يقطعون شوطا طويلا
في نجاح شركتك.
.
تمكين الموظفين للبحث عن الموارد
البحث عن الموارد هو شيء يجب على الموظفين القيام به بأنفسهم، ولكن تذكيرهم بخياراتهم وتمكينهم يمكن أن يجعل هذه الخطوة أسهل.
فعندما تتأكد من أن الموظفين على دراية كاملة بالموارد المتاحة، قد يكون من السهل على أي شخص أن ينسى أن الموارد ذات الصلة جزء لا يتجزأ
من خطة النجاح ، لذا يمكن أن يحدث البحث فرقاً كبيراً في نجاح الشركة.
بالإضافة إلى ذلك، كن داعمًا ومتقبلاً لأي أسئلة قد تكون لديهم، لذلك يشعر موظفوك بأنهم يستطيعون المجيء والتحدث معك في أي وقت.
.
خلق شعور بالانتماء
عندما يشعر العمال بأنهم ينتمون إلى مواقعهم في الشركة وبين زملائهم، فإنهم عادة ما يكونون أكثر تحفيزًا على القدوم إلى العمل كل يوم، من المهم
ضمان أن كل شخص لديه الفرصة لملاءمة القيمة التي يضيفونها إلى المنظمة.
فإن خلق شعور بالانتماء يمتد إلى أبعد من الاعتراف الشخصي بإنجازهم أو حرية التعبير عن الآراء.
أنت أيضا تريد أن تلعب نقاط القوة لكل موظف دورها في نجاح الشركة، فعليك أن تعرف أنه لا يوجد عاملان متماثلان، وهذا أمر جيد. اعرف المزيد
عن كل موظف وقدم حوافز بناءً على تلك المعلومات.
بالإضافة إلى خلق ثقافة تسهل عليهم التعرف على بعضهم البعض، قد يكون من المفيد التحدث مع الموظفين حول أهدافهم المهنية، اسأل عن ما يحفزهم.
ثم خذ هذه المعلومات في الاعتبار، حاول أن تمنحهم الفرص التي يمكن أن تساعدهم في العمل نحو تحقيق هذه الأهداف. عندما يعلم الموظفون أن
أصحاب العمل يهتمون بهم ويلتزمون بمساعدتهم على النجاح، يمكن أن يكون محفزًا بشكل لا يصدق وخلق شعور أكبر بالولاء للشركة.
تحدث إلى موظفين واحدًا تلو الآخر واكتشف كيف يمكنك مساعدتهم بشكل أفضل وما الذي يريدونه من هذه الوظيفة. ولكن أيضا في المستقبل أظهر لهم
أنك تريدهم أن يكونوا سعداء ويواجهون التحدي وأنك تدعمهم وأهدافهم وأحلامهم للمستقبل، حتى لو كان ذلك يعني أنهم لا يعملون من أجلك إلى الأبد.