5 نصائح لكتابة محتوى أفضل لموقعك الإلكتروني
18 يونيو، 2017كيفية بناء حساب قوي علي لينكدان
19 يونيو، 2017
غالباً ما نشعر عند البدء في وظيفة جديدة، ولمدة قد تمتد إلى شهر كامل، بأحاسيس مختلفة ومتباينة بين الخوف والقلق والتوتر، وهي أحاسيس من
الطبيعي أن نشعر بها، فرغبتنا في التميز، واستعدادنا لمواجهة التحديات الجديدة، وتفكيرنا في كيفية التأقلم مع الزملاء والمدراء الجدد، سيدفعنا بطبيعة
الحال في اتجاه التوتر والقلق، وهو ما قد لا يمكن السيطرة عليه بسهولة، ولكن على الأقل يمكن التقليل منها وتخفيف حدتها.
وباتباع بعض المفاهيم والأفكار، يمكننا أن نحول هذا التوتر والقلق إلى دافع من أجل التميز وإثبات الكفاءة، ومن بين تلك المفاهيم دعونا نستعرض معكم
أهم 3 استخلصناهم من عدد من الدراسات والأبحاث.
.
1- التفكير فيما سيأتي عوضاً عن طلب الراحة بعد الحصول على الوظيفة.
عليك أن تعلم أنه مهما كان موقعك داخل شركتك الجديدة، فأنت في النهاية رئيسك التنفيذي، عليك أن تبادر بحل المشكلات وتخطي العقبات، عليك
أن تضيف إلى عملك ووظيفتك ولا تعتمد فقط على جداول العمل المكلف بها بواسطة مدرائك.
.
2- التعاون يجب أن يشمل أعضاء كافة الفرق والزملاء في كافة أقسام الشركة.
واظب على الاجتماع بزملاء العمل بصورة دورية أسبوعية على سبيل المثال، فسوف تتمكن من إذابة الفروق بينك وبين زملاءك، كما ستتمكن
من الاستفادة منهم بشكل كبير، وتساعد نفسك على التقليل من حدة التوتر.
.
3- قم بتقييم نفسك، ولا تفترض أن كل شئ على ما يرام افتراضياً.
حاول أن تحافظ على تقييم أداءئك الشخصي باستمرار، ومن ثَم تحسينه بشكل دوري، فالانتظار كل 6 أشهر أو كل عام للاطلاع على تقييم الأداء الذي
تقوم به الشركة، هو انتظار طويل، قد يضرك بشكل مباشر إذا كان تقييمك سئ ولم تكن تدرك ذلك، كما يفضل أن يكون هذا التقييم بمشاركة
فريقك ومديرك.