كيف يؤثر رواد الأعمال علي عملائهم ؟
11 أغسطس، 2018لرائدات الأعمال : 5 نصائح للراغبات في الاستثمار عبر التمويل الجماعي
12 أغسطس، 2018
إن القيادة مهارة مكتسبة يمارسها الفرد بصورة تلقائية مع مرور الوقت. على سبيل المثال، يتمكن القائد من اتخاذ عدة قرارات هامة في زمن قياسي
بينما يحتاج الآخرون إلى فترة أطول بكثير كي يستوعبوا أصلا تلك المسألة التي تتطلب الوصول إلى قرار بشأنها. إذا كنت تبحث عن نصائح تعينك
على تطوير مسيرتك المهنية لتصبح قائدا فذا، أو كنت ترغب في تحسين طريقة أدائك لمسؤولياتك القيادية،
إليك فيما يلي 15 خطوة ينبغي عليك القيام بها يوميا في مكان عملك:
.
إزالة الحواجز للتعبير بحرية
غالبا ما يشعر الموظفون بالرهبة من القادة بحكم منصبهم أو سلطتهم. غير أن القائد الناجح يعمد إلى تشتيت الاهتمام الموجه نحوه وتشجيع الآخرين
على التعبير عن آرائهم، كما يتبادل معهم وجهات النظر المختلفة.
.
اتخاذ القرارات
يحرص القادة الناجحون على ضمان سير العمل بصورة سلسة من خلال اتخاذ القرارات المناسبة التي تهدف إلى مواصلة التقدم. كما أنهم لا يضيعون
أوقاتهم في بحث أمور ثانوية تعطل حركة النشاط والزخم.
.
توضيح التطلعات
يتقن القائد الناجح عملية التواصل مع أعضاء الفريق، لاسيما حين يتعلق الأمر بتوضيح تطلعات الشركة وتصوراتها تجاه حجم الأداء المتوقع. فهو
يذكر زملاءه بقيم المؤسسة ورسالتها وأهدافها، ويحرص على تحقيق رؤيتها وغاياتها بالصورة المناسبة.
.
تحفيز الأفراد على التفكير
يدرك القائد الناجح عقليات زملائه وقدراتهم والنواحي التي يحتاجون إلى تطويرها. وهو يوظف خبراته ومعرفته في تحفيز فريقه على التفكير والسعي
نحو إحراز مزيد من التقدم. كما أن هذا القائد يبرع في إبقاء الحماس متقدا في نفوس الموظفين ولايسمح لهم بالتراخي بل يوفر لهم الأدوات اللازمة
للنمو الوظيفي.
.
تبرير الإجراءات المتخذة
ولا يعني ذلك أن القائد ملزم بأخذ الموافقة من زملائه تجاه ما يقرر عمله أو السماح لهم بالتدخل في شؤونه، ولكنه يدل على اهتمامه الشديد بمصلحة
الآخرين ونجاحهم.
.
إنتهاج القدوة الحسنة
قد يبدو هذا الأمر سهلا، لكن عددا قليلا من القادة يواظب على فعله. يطبق القادة الناجحون ما ينصحون به الآخرين عمليا ويتنبهون دوما إلى ما يقومون
به من تصرفات. فهم يعلمون أن الجميع يراقبهم وبالتالي فهم متيقظون دوما تجاه وجود بعض الأشخاص الذين يتربصون بهم في حال التقصير أو الخطأ.
.
قياس الأداء وتقدير المميزين
يهتم القادة العظام اهتماما كبيرا بأداء الشركة وبالأفراد الذين يتميزون في عملهم. فلا يكتفون بمراجعة النتائج والمخرجات وقياس نسبة القوة في الأداء،
بل يبادرون إلى تقدير الجهود المبذولة (بغض النظر عن النتيجة) وتكريم الموظفين الذين يحافظون على معدلات عالية من الإنتاجية.
.
تقييم الأحداث بصفة مستمرة
يرغب الموظفون في معرفة ردود أفعال قادتهم تجاه ما يفعلونه. لذا يحرص القائد الناجح علىتقديم آرائه الموضوعية تجاه مخرجات العمل والتباحث
في وجهات النظر الأخرى بهدف خلق علاقات وطيدة مع الزملاء.
.
الاستفادة من الكفاءات بالصورة الأمثل
القادة الناجحون يعرفون مكامن القوة عند موظفيهم ويعلمون جيدا كيف يحفزونها ويستغلونها بشكل حسن وفقا للمعطيات.
.
طرح الأسئلة والتماس المشورة
يواظب القائد الناجح على عرض الاستفسارات وتوخي النصيحة. فرغم أنه يبدو ملما في الظاهر بكافة التفاصيل، إلا أنه يحمل في الباطن توقا شديدا
للمزيد من المعرفة ويسعى بدأب لتعلم أشياء جديدة من منطلق حرصه على التطوير الذاتي والانتفاع بخبرات الآخرين.
.
حل المشكلات وتجنب التسويف
يتعامل القائد الناجح مع القضايا الشائكة وجها لوجه، ويدرك كيفية الوصول إلى أصل المشكلة ومعالجتها من الأساس. وهو لا يعرف المماطلة أو
التأجيل لذا نراه يتمتع بقدرة مدهشة على حل المشكلات، كما أنه يتعلم من المواقف الصعبة ولا يخشى حدوثها.
.
نشر الطاقة الإيجابية
يخلق القائد الناجح ثقافة إيجابية وملهمة في بيئة العمل. وهو يعرف كيف يستحضر جوا ملائما يساعد زملاءه على أداء مهامهم بأريحية ويحرص
على إزالة كافة المعوقات التي تعترض سير العمل.
.
ممارسة دور تعليمي باقتدار
القادة الناجحون لا يتوقفون أبدا عن ممارسة دور المعلم لأن بداخلهم حافزا ذاتيا نحو التعلم، وهم يبقون أقرانهم على اطلاع بكل جديد من خلال
استعراض أحدث الإحصاءات والتوجهات السائدة في مجال العمل ونحو ذلك.
.
إقامة علاقات مثمرة
لا يصب القائد الناجح تركيزه على حماية مكانته المهنية فقط، بل يعمل على تنميتها من خلال إقامة علاقات فاعلة تعود بالنفع على جميع الأطراف
المشاركة فيها.
.
الاستمتاع الحقيقي بتحمل المسؤوليات
القائد الناجح يحب منصبه- لا لأجل ممارسة السلطة بل للآثار الهادفة والمفيدة التي يتمكن من إحداثها. عندما تصل إلى منزلة مرموقة في الشركة،
يجب أن يكون همك الأساسي تحسين قدرتك على خدمة البقية ولا يتأتى ذلك سوى بشعورك بمتعة حقيقية تجاه ما تؤديه من مهام.