هل تشعر أنك شخصية قيادية .. اكتشف ذلك
7 أغسطس، 2018لماذا القادة المتفائلون هم الأفضل .. تعرف علي الاسباب
7 أغسطس، 2018
أسلوب جيف وينر، الرئيس التنفيذي لموقع لينكد إن، في القيادة الشفافة والصريحة يجعل الشركة تصبّ جُلّ اهتمامها في النمو بمعدل عضوين جديدين
لكل ثانية (وهذا يساوي 175 مليون مستخدممُسجّل في أكثر من 200 دولة)، بينما يتلخّص شعار الشركة في كلمتين هما “التحدي التالي”. وقد اقتبس
وينر هذه العبارة من مايك كريزيفسكي، مدرب فريق كرة السلةفي جامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يهتف قائلاً “التحدي التالي” في
كل مرة تتنقّل فيها الكرة بين أيادي اللاعبين. ويستخدم كريزيفسكي هذه العبارة حتى يتأكد من أن أعضاء فريقه لا يقضون وقتاً طويلاً في الاحتفال
بالنجاح الذي حققوه أو في الشعور بالأسى حِيال فشلهم في اللعبة. فبدلاً من ذلك، كان يُدربّهم على التركيز على شيء واحد؛ ألا وهو التحدي القادم. وفي
اليوم الذي أصبحت فيه شركة لينكد إن شركة عامة، حصل موظفوها على قميص أسود ذي كمين مكتوب عليه اسم الشركة من الأمام ومطبوع عليه
شعارها من الخلف. وبعد مرور ستة عشر شهراً على الطرح الأولي العام لأسهم شركة لينكد إن، ما زال الموظفون يتحدثون عن
“التحدي التالي” وهم مُهتمّون تماماً بتحقيق النتائج الإيجابية.
يطرح وينر 10 دروس نتعلمها في فنّ القيادة، وينبغي على جميع رجال الأعمال أن يكونوا على دراية تامة بهذه الدروس التي أستعرضها لكم هنا:
.
حدّد تعريفاً للقيادة خاصاً بشركتك:
في موقع لينكد إن، تُعرّف القيادة على أنها القدرة على إلهام الآخرين وتحقيق النتائج المشتركة. يأتي التعريف أولاً من تحديد رؤية واضحة. وبالنسبة
للموقع، فإن رؤيته تتمثّل في خلق فرص اقتصادية لـِ 3,3 مليار شخص في بيئة العمل العالمية من خلال تطابق المهارات مع فرص العمل.
.
افهم الكيفية التي تتطوّر بواسطتها من شركة ناشئة إلى شركة عامة محدودة:
ينبغي أن يتعاون الرئيس التنفيذي مع فريق الإدارة في فهم أهمية تطوير قدراتهم لترقى من حلّ المشكلات إلى تدريب الآخرين على تحقيق نتائج تجارية.
.
حدّد سلّم أولويات مشروعك التجاري:
اسأل نفسك وفريقك أولاً السؤال التالي: إذا كان لدينا الخيار للقيام بشيء واحد فقط فماذا سيكون؟ هذا درسٌ تعلمه وينر من ستيف جوبز،
رجل الأعمال الناجح، وهو يستفيد منه يومياً. وينصح وينر بالتركيز على القيام بأشياء قليلة وإتقانها على أكمل وجه.
.
تمرّن على مهارة إدارة الوقت:
يخصص وينر ساعتين إلى ثلاث ساعات من جدول أعماله يومياً لِيُفكر ملياً ويرى الأمور كَكُلّ. ويقول إن لم تقتطع ساعة واحدة على الأقل
من جدول أعمالك اليومي فأنت تبالغ في الالتزام به.
.
قُم بتشجيع جميع الموظفين على التفكير كمالكين:
ينبغي على الموظفين في شركة ناشئة إدراك أن القرارات التجارية التي يتخذونها تخضع لقانون الربح والخسارة. وبالنسبة لموقع
لينكد إن، فهذا يعني فهم الكيفية التي تؤثر فيها قراراتهم على رسالة الموقع المتمثلة في الربط بين أصحاب المهن الذين يبلغ عددهم 640 مليون
حول العالم وجعلهم أكثر نجاحاً.
.
اجعل زبائنك على رأس أولياتك دائماً:
أحد القيم التي يتميز بها موقع لينكدإن هي أنه يضع مصلحة الأعضاء أولاً. وبالتالي ففي أي وقت يتدارس فيه فريق الإنتاج إمكانية إضافة تحسينات
جديدة، يُطرح السؤال التالي على الفَوْر: هل هذه التحسينات تصبّ في مصلحة الأعضاء أولاً أم الموقع؟ فإن كانت تُحقّق الفائدة للأعضاء؛ فحتماً
ستُحقّق الفائدة للموقع.
.
تذكر أن تضحك:
إن العمل على تحقيق رؤية جريئة مثل خلق فرص اقتصادية لـ 3,3 مليار شخص حول العالم أمر صعبٌ حقاً؛ لذا فمن الضروري أن يكون المرح
جزءاً من حياة كل رئيس تنفيذي. خصّص وقتاً تضحك فيه مع أعضاء فريقك. ويقول وينر أنه يُقدّر روح الفكاهة التي يتحلى بها أعضاء
فريقه، والتي أحياناً ما تُحسّن مستوى مواهبهم ومهاراتهم في يوم عصيب يمرّون فيه.
.
ابحث عن وقت تفكر فيه ملياً فيما يهمك:
ينبغي أن يقضي المدراء بعض الوقت ليسألوا أنفسهم السؤال التالي: “إذا أتتك الفرصة لتُلقي نظرة على مسيرتك المهنية بعد 20 – 30 سنة من الآن،
فماذا تود لو أنك حققت؟” يقول وينر أنه مندهش من كثرة عدد الذين لا يستطيعون الإجابة عن هذا السؤال مِمّن يقابلونه؛ بل والأسوأ
من هذا أنهم لم يكونوا قد فكروا فيه من قبل. فبدلاً من ذلك، يركز الكثير من الناس على الدور الوظيفي التالي، أو المسمّى الوظيفي التالي، أو المبالغ
التعويضية المقدمة لهم كموظفين؛ دون التفكير فيما يريدون إنجازه فيما بعد. ويعتقد وينر أنه متى خصصت الوقت الكافي لتوضيح ذلك لنفسك،
فستبدأ بعد فترة وجيزة بالسير على خُطىً واضحة لتحقيق رؤيتك الخاصة.
.
أدرك مفاتيح سعادتك:
هناك خمسة أمورأساسية تبعث السعادة في نفس وينر (وهي مفاتيح حددها راي تشامبرز، رجل الأعمال الذي ابتكر مفهوم شراء حصة مسيطرة بأموال
مقترضة وساعد في إنشاء العديد من المنظمات غير الربحية مثل المنظمة الإرشادية الوطنية ومنظمة وعد أمريكا)، أستعرضها لكم هنا:
-عِش اللحظة.
-إرجع خطوة إلى الوراء وانظر إلى أفكارك الخاصة بعين المشاهد لا بعينك أنت.
-أن تكون مُحباً أهم بكثير من أن تكون على حقّ.
-احرِف قليلاً عن مسار حياتك لِتخدم الآخرين.
-اقضِ بعضاً من الوقت كل صباح، تُدوّن فيه ما الذي أنت مُمتنّ لحصولك عليه، واقرأه خلال اليوم.
.
تحدّث عن أهمية التحدي التالي مع أعضاء فريقك:
كلما كان معدّل نمو الشركة أسرع، كانت الفرصة متاحة أكثر لمواجهة تجارب النجاح وتجارب الفشل على حدّ سواء. وعلى الرغم من أهمية الاحتفال
بالنجاحات التي حققتها والتفكير ملياً في التجارب الفاشلة؛ إلا أنه ينبغي عليك في نهاية المطاف أن تمضي قُدُماً لمواجهة “التحدي التالي”.
2 Comments
[…] على صفحة حسابك على موقع linkedin كل الخبرات التي إكتسبتها والأماكن التي تعلمت فيها كما […]
[…] تعريف القيادة بأنها توظيف القدرات والمهارات المختلقة؛ لتسخيرها […]