صياغة فيديو تسويقي ناجح في 4 خطوات
14 مايو، 2019كيف تستخدم التكنولوجيا في تحسين إنتاجية موظفيك؟
14 مايو، 2019
لا يجب على رائد الأعمال أن يتوقف عن تطوير مشروعه، بل عليه مراجعته أولًا بأول؛ للوقوف على متطلباته؛ لكي يستطيع المنافسة في السوق.
وهناك ست مزايا تكتسبها عندما تقوم بمراجعة أعمالك، تتمثل فيما يلي:
١ – التفكير بشكل أفضل
عادة ما يكون قيامك بتنفيذ أعمالك أمرًا مهمًا، لكن إذا كانت سلوكياتك خاطئة فلا يهم حينها ما تقوم به من أعمال. تتيح لك مراجعة أعمالك، التفكير بشكل
أفضل؛ فالهدف منها هو تصنيفك لأي افتراضات أو معتقدات سبق وقمت بها؛ ما يجعلها تحفز ما بداخلك من فضول؛ لاتخاذ حلول أكثر دقة؛ وبالتالي
ينبغي عليك أن تطرح على نفسك ثلاثة أسئلة عند انتهائك من مراجعة أعمالك:
• ما الذي كنت تتوقع حدوثه؟
• ماذا حدث تحديدًا؟
• ما الاختلاف بين النقطتين السابقتين؟
إن تفكيرك يؤدي بك إلى أداء أعمالك، أما تفكيرك الذكي فيؤدي بك إلى تنفيذها على الوجه الأمثل.
.
٢- اكتساب مهارات المعرفة الاستباقية
من التحديات الرئيسة التي تواجهها المشروعات اليوم؛ هو تأثير “الأقسام المنفصلة”، أي تقسيم المناطق الوظيفية إلى “أماكن منفصلة” خاصة بها،
ويتمثل ذلك في عدم وجود اتصال منسق وواضح بين هذه الأقسام.
وغالبًا ما يعتقد القادة والمديرون أن أي استنتاجات أو مشروع أو مهمة، يتم نقلها إلى الفريق الأوسع، ثم اعتمادها في أفضل الممارسات التي تتحول إلى
معيار للمؤسسات، لكنَّ هذا نادرًا ما يحدث؛ إذ لا توجد عملية رسمية للقيام بذلك؛ والنتيجة عدد لا يحصى من وظائف العمل المختلفة، التي تعمل في
اتجاهاتها الخاصة، والتي تسعى وراء تعريفاتها الخاصة للنجاح.
وهنا؛ وحيث يساعدك إجراء مراجعة أعمالك بعد الانتهاء منها- من خلال مشاركة المعرفة بشكل استباقي صعودًا وهبوطًا وعبر المنظمة باستمرار- ليس
فقط على بناء ثقة أكبر طوال الوقت؛ بل أيضًا تعلُّم كل قسم من انتصارات الآخر؛ ما يعني التخطيط بشكل استراتيجي لأمرين:
كيف تتطور؟
كيف تتطور كأحد المتميزين بتلك المهارات؟
.
٣- المحافظة على ميزتك التنافسية
يترك الموظفون وظائفهم كل أربع سنوات تقريبًا؛ ما يعني أنهم عند مغادرتهم يأخذون معرفتهم وخبرتهم المكتسبة معهم، فيبدأ من يأتي بعدهم التعلم
من جديد.
وعندما يأتي موظف جديد- سواء كان ذا خبرة أم لا – فإنه يبدأ من نقطة الصفر؛ فيستغرق وقتًا، وتكلفة أكبر لإعداده؛ حتى يصبح “جاهزًا للعمل، فضلًا
عن الحالة النفسية التي يسببها للمحيطين به عند طلبه مساعدتهم. وهنا تأتي أهمية مراجعة أعمالك؛ إذ توفر لك بنك معلومات ذاخر بالمعرفة الضمنية
التي لا يمكنك استخلاصها من مخطط أي مؤسسة.
.
٤- إطلاق شرارة الإبداع
يعد مراجعة العمل للموظفين الجدد مصدرًا جماعيًا للمعلومات، يمكنهم الرجوع إليها في أي وقت، كما يتيح لك وجود بنك للمعرفة، الحصول على
مجموعة جديدة من الرؤى كحلول للمشكلات القديمة. وهذه الطريقة سبق وأكدها أينشتاين، عندما قال: “لا يمكننا حل مشاكلنا بنفس التفكير الذي
استخدمناه عندما أحدثناها”.
.
٥- قدرتك على صنع القرار
تنبع عملية اتخاذك القرار السليم من قدرتك على رؤية الأساليب الصحيحة، التي كلما أدركتها بشكل أسرع، توصلت إلى نتيجة أسرع؛ فعلى سبيل المثال:
مجرد تفكيرك في أن هناك رجلًا مزعجًا يصطدم بك في الغرفة كل يوم، فإنك تفعل ما بوسعك لتجنبه؛ لأن عقلك يدرك أنك على وشك الدخول في مساحة
زمنية من حياتك لن تعود إليها، فضلًا عن تزايد توترك الذي يزيد من نبضات قلبك. وبالرغم من سخافة هذا المثال، إلا أنه يمكنك الاحتفاظ بهذه الفكرة.
وينطبق الشيء نفسه على التعرف على المسافة اللازمة للتوقف، عند اتباع برنامج تشغيل آخر. ومربط الفرس هنا، أن المعرفة والوعي اللذين حصلتهما
من مراجعتك لأعمالك، يساعدانك في بناء التعرف على الأساليب؛ ما يزيد من إدراك المخاطر، واتخاذ القرارات الصائبة في نهاية المطاف.
.
٦- تقليل التساؤلات
يمثل الغموض أحد أعظم مصادر الفوضى، فعندما يكون لديك تفسيرات شخصية تخدم أجندتك، مع وضوحها، فحينها يمكنك التنفيذ بسلاسة دون الوقوع
في أخطاء في كافة أنحاء المنظومة. وعندما تكون الرسالة واضحة، فليس هناك إذًا الكثير الذي نسأل عنه، فعندما يكون تعلم الدروس واضحًا، نجد مزيدًا
من الوقت للتركيز على إنتاجية العمل بدلًا من الانشغال بمحاولة معرفة كيفية العمل.
بعد مراجعة أعمالك، داوم على القراءة؛ لتصل إلى مرحلة التعلم المنظم، فإن كنت لا تتعلم باستمرار، فاعلم أنك بعيد بالفعل عن خط التعلم.